رئيس الدولة يمنح سفير الأوروغواي الشرقية وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وسام الاستقلال من الدرجة الأولى إلى سعادة ألفارو كارلو موريرا سفير جمهورية أوروغواي الشرقية لدى دولة الإمارات، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله كسفيرٍ لجمهورية الأوروغواي لدى الدولة، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في تعزيز العلاقات الثنائية.
وقلدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، سعادة موريرا الوسام خلال استقباله في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي.
وأكدت معاليها خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع جمهورية أوروغواي الشرقية في كافة المجالات، وتطوير آفاق التعاون بما يخدم المصالح والتطلعات المشتركة للدولتيْن والشعبين، مثمنة مساهمة السفير في توطيد هذه العلاقة والدفع بالتعاون الثنائي قدماً خلال فترة عمله في الدولة، وأعربت عن أمنياتها له بالتوفيق والنجاح.
من جانبه، أعرب سعادة موريرا عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مشيداً بالعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين على كافة الصعد، وأشاد بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات والتي تعكس حرص القيادة وطموحها للارتقاء بمكانة الدولة وتعزيز سمعتها في المجتمع الدولي.
كما توجه سعادته بالشكر إلى جميع الجهات في دولة الإمارات على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في إنجاح مهمته لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقيْن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زيارة حمدان بن محمد للهند تجسد عمق العلاقة الاستثنائية بين البلدين
أكد سيدهارث بالاشاندران، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال والمهنيين الهنود في دبي، أن زيارة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى الهند، تمثل تجسيداً حقيقياً لعلاقة متميزة تعكس حرص القيادتين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية الشاملة، بما يخدم رؤية مستقبلية تقوم على التكامل والانفتاح.
وقال بالاشاندران في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن العلاقات التاريخية والوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند شهدت تطوراً استثنائياً لتصبح نموذجاً للتعاون البنّاء بين الدول وإن هذا التطور لا يخدم فقط مصالح دولة الإمارات والهند، بل يحمل آثاراً إيجابية أوسع نطاقاً تمتد لتشمل المنطقة والعالم بأسره.
وأشار إلى أن القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين الصديقين تشكل قاعدة راسخة لتعزيز التواصل المستدام وهي قيم تعززت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، لافتاً إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى الاحترام المتبادل بين المواطن الإماراتي والمقيم الهندي، حيث نشهد مزيجاً فريداً يجمع بين كرم الدولة المضيفة والتزام وجدية أبناء الجالية الهندية، ما يشكل منظومة إنتاجية واقتصادية رائدة.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند أسهم في بناء قاعدة صلبة يمكن من خلالها تطوير مستويات أرفع من الشراكة المستقبلية، لافتاً إلى المبادرات النوعية التي شهدتها العلاقة بين الطرفين مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» والمنتديات الحكومية للتعاون الاقتصادي، مثل منصة «I2U2»، ما يعكس الإرادة المشتركة في دفع العلاقات إلى آفاق أرحب.
(وام)