ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، بحسب نبأ عاجل، وقوع إصابات بقصف طائرات الاحتلال منزلا شمالي مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وقالت نبال فرسخ، مسئولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه على مدار أكثر من عام على الحرب المتواصلة على قطاع غزة استهدف الاحتلال استهدف بشكل ممنهج المنظومة الصحية من خلال حصاره واستهدافه المستشفيات والطواقم الطبية وطواقم الإسعاف ومركباتها، وهذا ما أدى إلى تدهور وشبه انهيار للمنظومة الصحية

وأضافت خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية المستشفيات في قطاع غزة خرجت من الخدمة، وقرابة 17 مستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، ولا يوجد اليوم ولا مستشفى واحد في كل القطاع يعمل بشكل كلي، والمستشفيات القليلة المتبقية جميعها بدون استثناء تعاني شحا شديدا في المستلزمات الطبية، في الأدوية، في الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء حتى في الكوادر والطواقم الصحية التي أنهكت نتيجة العمل المتواصل على مدار الساعة.

وأوضحت، أن هناك قرابة ألف شهيد من الطواقم الطبية حسب البيانات الرسمية، وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني استشهد منها 19 في قطاع غزة وهم يؤدون مهامهم الإنسانية رغم أنهم كانوا يرتدون شارة الهلال الأحمر التي كان من المفترض أن توفر لهم الحماية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني طيران الاحتلال مخيم المغازي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي

في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.

ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.

وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.

تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.

وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.

وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.

وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.

إعلان

وتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".

مقالات مشابهة

  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا في جباليا شمالي غزة
  • وقفة احتجاجية في دمشق للتنديد باعتداءات الاحتلال بحق الطواقم الطبية في غزة
  • أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
  • وقفة تضامنية في دمشق تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على الطواقم الطبية في غزة
  • الاحتلال يقصف مستشفى للأطفال بمدينة غزة ودعوات لحماية الهيئات الطبية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يقصف بلدة بعورتا-الدامور في قضاء الشوف بجبل لبنان
  • طيران الجيش السوداني يقصف «بارا» وسط مخاوف على المدنيين
  • استُشهاد وإصابة 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • استشهاد وإصابة 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة