تعرف على حكم عدم صلاة الجمعة أكثر من 3 مرات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم عدم أداء المسلم صلاة الجمعة أكثر من 3 مرات.
صلاة الجمعة تعرف على حكم عدم أداء المسلم صلاة الجمعة أكثر من 3 مرات حيث كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم عدم أداء المسلم صلاة الجمعة أكثر من 3 مرات وبرهنت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع الله على قلبه" كما أجمع العلماء على أن المسلم الذي ترك صلاة الجمعة اكثر من ثلاث مرات دون وجود ضرورة في تركها يحبط الله عمله إلا إذا وجدت ضرورة منعته من أداء صلاة الجمعة مثلما كان مريضًا أو على سفر ويكون الحكم في ذلك أن يقضي صلاة الجمعة ظهرًا.
إقرأ أيضًا…فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلم
تعرف علي عظم إثم عدم أداء صلاة الجمعة دون عذر شرعيو شددت العلماء أيضًا على عظم إثم ترك صلاة الجمعة دون عذر شرعي بالإضافة إلى أن المسلم الذي يؤدي كل الصلوات دون اداء صلاة الجمعة دون عذر شرعي مقبول فسوف يحبط عمله لتركه صلاة الجمعة ونوهت الإفتاء على من لم يستطع أداء صلاة الجمعة في جماعه من الممكن أن يقضيها صلاة ظهر في المنزل أربع ركعات كما أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صلاة الجمعة هي واجب على كل مسلم وفرض ولا يجوز ترك صلاة الجمعة إلا لعذر شرعي مثل أن يكون المسلم على سفر أو به أذى أو مرض واستشهدت دار الإفتاء المصرية بقول الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلي ذكر الله وذروا البيع" سورة الجمعة الآية 9.
الجمعه تعرف على عقوبة تارك صلاة الجمعةكما استشهدت دار الإفتاء عن شدة عقوبة ترك صلاة الجمعة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين" رواه مسلم وورد أيضًا في حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إثم ترك صلاة الجمعة وجاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه" رواه النسائي وقد تبين إثم ترك صلاة الجمعة أكثر من 3 مرات دون وجود ضرورة وعذر شرعي واضح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترك صلاة الجمعة ترك صلاة الجمعة 3 مرات أداء صلاة الجمعة الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصرية صلاة الجمعة عقوبة ترك صلاة الجمعة فضل صلاة الجمعة يوم الجمعة 3 مرات الجمعة المسلم جمعة حياة المسلم دار الافتاء عدم صلاة الجمعة رسول الله صلى الله علیه وسلم دار الإفتاء المصریة ترک صلاة الجمعة عدم أداء حکم عدم
إقرأ أيضاً:
مصر.. جدل سنوي بسبب التهنئة بالعام الجديد والإفتاء تحسم الأمر
القاهرة - مع قرب العام الجديد من كل عام تشهد مصر جدلا واسعا بين كثيرين حول مدى مشروعيه التهنئة بقدوم العام الميلادي في ظل فتاوى متشددة حرمت تلك التهنئة، بحسب روسيا اليوم.
وتجدد الجدل في مصر بعد قرار حكومة شرق ليبيا المدعومة من البرلمان الليبي بحظر مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية وأمرت "بعدم السماح ببيع السلع المرتبطة بالاحتفال أو إدخالها إلى البلاد، من بينها شجرة الميلاد وتمثال بابا نويل والصلبان" بزعم ما أسمته "تعزيز الأمن والالتزام".
وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل في فتوى لها نشرتها عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي بجواز التهنئة بالعام الجديد.
وقالت دار الإفتاء المصرية في بيانها: "إن التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعا ففيها الامتثال للأمر القرآني العام بتذكر أيام الله تعالى، وما فيها من نعم وعبر وآيات؛ وتجدد الأيام على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها".
وأضافت دار الإفتاء: "مشروعية التهنئة لا تقتصر على الأعياد، وإنما تشمل التهنئة عند حدوث النعم، واندفاع النقم، وقد نص الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور".
وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت عبر موقعها الرسمي فتوى بأن تهنئة غير المسلمين من المواطنين الذين يعايشهم المسلم بما يحتفلون به سواء في مناسبة رأس السنة الميلادية أو في غيرها "لا مانع منها شرعًا خاصة إذا كانوا يبادلون المسلمين التهنئة في أعيادهم الإسلامية".
وأوضحت أن هذا "ليس من باب إقرار العقائد التي تخالف الإسلام، بل هو من دماثة الخلق وطيب العشرة التي يشعر بها المسلم من حوله بالسلام والأمان؛ إذ أَمره الإسلام أن يتعامل مع جيرانه وأصحابه ومواطنيه وجميع الناس بالخلق الحسن، فيشاركهم في أفراحهم ويهنئهم في احتفالاتهم، ما دام ذلك لا يلزِمه بطقوس دينية أو ممارسات عبادية تخالف عقائد الإسلام".
وأطلقت دار الإفتاء المصرية حملة جديدة بعنوان "سلوك المسلم في استقبال العام الجديد"، الهدف منها التوعية الدينية بأهمية استمرار المسلم في المحافظة على المبادئ والأخلاق الدينية في العام الجديد، وضبط سلوكه بضوابط الشرع الشريف، ومحاسبة نفسه على ما مضى، ومجاهدتها فيما بقي، وتحفيز المجتمع على تبني القيم الدينية في كل وقت، ونبذ كل ما هو مخالف لذلك من الأقوال والأفعال.
Your browser does not support the video tag.