أردوغان: مبادرة بايدن الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة متأخرة لكنها مهمة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “خطوة متأخرة للغاية ولكنها مهمة”.
وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي امس الخميس مع سلطان عمان هيثم بن طارق في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة، أنه من غير الممكن الوصول إلى السلام الإقليمي والعالمي ما لم يتحقق وقف فوري وعادل ودائم لإطلاق النار في غزة.
وأكد أن تركيا لن تتردد في بذل كل ما في وسعها لتحقيق الهدوء والسلام في غزة.
وذكر أردوغان أن تركيا ومنذ بداية الهجمات الإسرائيلية على غزة أكدت مرارا وتكرارا أنها على استعداد للقيام بدورها سواء كوسيط أو ضامن من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وعن اجتماعه الثنائي مع سلطان عمان قال الرئيس التركي: “شددنا على ضرورة تعاون العالم الإسلامي بشكل ملموس وشامل خاصة ضد المجازر الإسرائيلية في فلسطين والهجمات التي تهدد الأمن الإقليمي”.
مبادرة بايدن
وأطلق الرئيس جو بايدن تحركا جديدا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن بعد اتفاق إسرائيل وحزب الله على هدنة في لبنان، وفق ما أفاد مستشاره للأمن القومي جايك ساليفان.
وتحدث بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة قبل الإعلان عن الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة وفرنسا مع حزب الله، واتفقا على المحاولة مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بحسب ساليفان.
وقال مستشار بايدن للأمن القومي إن “الرئيس ينوي البدء بهذا العمل اليوم عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وفرقاء آخرين في المنطقة”.
وأضاف “نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارا حيث أمن إسرائيل مضمون ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة”.
بدوره، اعتبر الموفد الخاص للرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين المعني مباشرة بالمفاوضات بين إسرائيل وحزب الله، أن ما حصل يشكل فرصة لوقف لإطلاق النار في غزة.
وفي موازاة إعلان الاتفاق الثلاثاء، قال بايدن إن الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر وإسرائيل ستسعى مجددا لوقف إطلاق النار في غزة.
اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
هذا، ورحب الرئيس التركي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وأكد مجددا استعداد أنقرة لتقديم كافة أنواع الدعم من أجل إحلال السلام والاستقرار في لبنان.
وفجر الأربعاء بدأ سريان وقف إطلاق النار ما أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر 2023 ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار فی وقف إطلاق النار فی إطلاق النار فی غزة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأضاف في تصريح صحفي الجمعة، "نحتاج وقفا لإطلاق النار وتدفقا فوريا للإمدادات الضرورية بما فيها إمدادات الشتاء"، مشيرا إلى أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
وطالب لازاريني بوقف إطلاق النار بشكل فوري، داعياً للسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية بما في ذلك الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء.
وفي ذات السياق قال برنامج الغذاء العالمي، إن الجوع منتشر في كل مكان في غزة، ولم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من جلب سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الناس في غزة.
كما دعا البرنامج إلى توفير وصول آمن ومستدام، واستعادة القانون والنظام، مؤكداً أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.
والثلاثاء الماضي، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا كل ساعة في قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة المستمرة وتواصل المجازر الدموية.
وطالبت وكالة الغوث في بيان، بوقف فوري لإطلاق النار لحل الأزمة الإنسانية في القطاع، وقالت: "لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة بحسب منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسف".
وتابعت: "يُقتل طفل كل ساعة، هذه ليست مجرد أرقام، إنها حياة قُطعت"، مؤكدة عدم وجود مبررات لقتل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت أن كل من نجا "من الأطفال أصيب بندوب جسدية ونفسية"، مشيرة إلى أن الأطفال الفلسطينيين محرومون من التعليم، حيث يقضي "الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض".
وحذرت قائلة: "الوقت ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".
وفي يوليو/ تموز الماضي، قالت الأونروا إن "أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم".
وقالت إنه "في خانيونس (جنوب قطاع غزة)، يقف آلاف النازحين في طوابير طويلة لساعات متواصلة في انتظار حصولهم على الطعام. ومع نقص الإمدادات، يغادر العديد منهم دون الحصول على شيء".
وأردفت: "الوقت ينفد، بينما تستمر الاحتياجات في الزيادة بسرعة وبشكل كبير"، مؤكدة أنه "لن يكون هناك حل لهذه الأزمة الإنسانية إلا من خلال وقف إطلاق النار الآن".