فرنسا – دعا مؤسس حزب “فرنسا المتمردة” اليساري والزعيم غير الرسمي لحزب “الجبهة الشعبية الجديدة” جان لوك ميلينشون، رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون إلى الاستقالة لتجاوز وضع البلاد المتأزم.

وكتب ميلينشون في حسابه على منصة “إكس”: “في الظروف التي يتم فيها إغلاق مؤسسات السلطة، لا يوجد سوى حل واحد – استقالة رئيس الجمهورية”.

وأبدت أحزاب المعارضة رفضها لمشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2025 الذي اقترحته الحكومة، وهددوا بالتصويت على حجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.

وتتعلق شكاوى المعارضة الرئيسية بشأن مشروع الميزانية بتخفيض الإنفاق الحكومي بمقدار 60 مليار يورو المنصوص عليه فيه.

وقال ميلينشون إن استقالة الحكومة قد تأتي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، قائلا: “لدينا ترشيحنا لمنصب رئيس الوزراء إذا لم يكن الرئيس راضيا عنه فسيتعين عليه الاستقالة”.

وأصبح مشروع ميزانية الدولة دليلا جديدا على الصعوبات المالية التي تواجهها باريس، وقد يصل عجز الموازنة في نهاية العام إلى 148 مليار يورو، وفي الوقت نفسه، تجاوز الدين الوطني للجمهورية بالفعل 3.2 تريليون يورو، وسوف تكلف خدمته الخزانة 56 مليار يورو.

وخلال جلسات الاستماع الأولية، تم رفض اقتراح الميزانية من قبل اللجنة الاقتصادية للجمعية الوطنية (مجلس النواب بالبرلمان).

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يغادر المستشفى لحضور تصويت حاسم على الميزانية رغم اعتراضات طبية

غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستشفى، اليوم، بعد أقل من يومين على خضوعه لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا، ليشارك في جلسة تصويت حاسمة على الميزانية في الكنيست، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بسبب معارضة أطبائه لهذه الخطوة. 

 

ووفقًا لمراسل "سكاي نيوز عربية"، أصر نتنياهو على حضور الجلسة بالرغم من التحذيرات الطبية، وذلك في ظل ما وصفه أحد المسؤولين البارزين في الائتلاف بـ"المعارضة غير المسؤولة" لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للميزانية. 

 

قرار نتنياهو جاء على خلفية حالة من التوتر داخل الائتلاف الحكومي، حيث أعلن بن غفير أنه لن يدعم التصويت على الميزانية بسبب خلافات داخلية تتعلق بعدم تلبية مطالب مادية لوزارته، وتسبب هذا الموقف في تعقيد حسابات التصويت، مما دفع نتنياهو إلى مغادرة المستشفى لضمان تمرير القانون. 

 

وكان المستشفى قد أعلن في وقت سابق أن نتنياهو، البالغ من العمر 75 عامًا، يتعافى بشكل جيد بعد الجراحة التي أجراها الأحد الماضي، وأكد الأطباء أن رئيس الوزراء بحاجة إلى قضاء مزيد من الوقت تحت المراقبة، إلا أنه غادر المستشفى قبل الموعد الموصى به. 

 

وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان أن نتنياهو خضع لفحص الأسبوع الماضي في مستشفى هداسا بالقدس، حيث تم تشخيصه بـ"عدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا"، وأضاف المكتب أن رئيس الوزراء نُقل بعد الجراحة إلى جناح تعافي محصن تحت الأرض في مستشفى هداسا، وسط مخاوف أمنية من استهدافه بالصواريخ أو القذائف خلال الحرب الجارية. 

 

خطوة نتنياهو أثارت تساؤلات واسعة حول التحديات السياسية التي تواجه حكومته، لا سيما في ظل الانقسامات داخل الائتلاف والخلافات المتصاعدة بشأن الميزانية، كما سلطت الضوء على الضغوط المتزايدة التي تدفع رئيس الوزراء إلى اتخاذ قرارات حساسة حتى أثناء تعافيه من عملية جراحية.

 

الجيش الإسرائيلي يبدأ إجراءات لإغلاق مستشفى كمال عدوان وسط تنديد دولي بانتهاكات القطاع الصحي 

 

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي بدأ العمل على إغلاق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، في خطوة أثارت استياءً واسعًا لما تمثله من تصعيد جديد ضد القطاع الصحي الفلسطيني، وأوضحت الصحيفة أن هذا الإجراء يأتي في إطار سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تستهدف المستشفيات والبنية التحتية الصحية في القطاع. 

 

وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتنفيذ أعمال حفر وتخريب داخل المستشفى، ما أدى إلى تعطيل خدماته الحيوية، وأضافت المصادر أن هذه الاعتداءات لم تقتصر على التخريب المادي، بل شملت إهانة الأطباء والممرضين بشكل متعمد أثناء الاقتحام، حيث تعرضوا لاعتداءات لفظية وجسدية، وأُجبروا على ترك مهامهم الإنسانية. 

 

وأشارت تقارير حقوقية إلى أن اقتحام المستشفى والاعتداء على الكوادر الطبية يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وأكدت أن قوات الاحتلال تذرّعت بحجج واهية لتبرير اقتحامها، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات تهدف فقط إلى التغطية على الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والمنشآت الطبية. 

 

القطاع الصحي في غزة يعاني من أزمة متفاقمة نتيجة الاستهداف المستمر للمستشفيات والمراكز الطبية، ويُعد تدمير مستشفى كمال عدوان ضربة قاسية للنظام الصحي في شمال القطاع، الذي يعاني بالفعل من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية الأساسية. 

 

منظمات حقوقية دولية دانت هذه الإجراءات ووصفتها بأنها جرائم حرب وفق القانون الدولي الإنساني، ودعت إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الانتهاكات المتكررة التي تزيد من معاناة السكان المدنيين في غزة. 

 

تجدر الإشارة إلى أن استهداف المنشآت الصحية يُلقي بظلال قاتمة على الوضع الإنساني في القطاع، حيث يواجه السكان تحديات متزايدة في الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية في ظل الحصار المستمر والتصعيد العسكري المتكرر.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس المعارضة الصهيونية: بن غفير جعل من نتنياهو أضحوكة وسقوط الحكومة مسألة وقت
  • مدبولي: تحويل الشريحة الأولي من الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بقيمة مليار يورو
  • رئيس الوزراء: البنك المركزي تسلم مليار يورو من الاتحاد الأوروبي
  • رئيس الوزراء: استقبلنا مليار يورو دعما من الاتحاد الأوروبي
  • مدولي: مصر استلمت الشريحة الأولى من تمويل الاتحاد الأوروبي بقيمة مليار يورو
  • رئيس الوزراء: الاتحاد الاوروبي أرسل مليار يورو من الدعم المخصص لمصر
  • خبير: سحب الثقة من الحكومة الفرنسية حدث تاريخي يضغط على ماكرون
  • نتنياهو يغادر المستشفى لحضور تصويت حاسم على الميزانية رغم اعتراضات طبية
  • المعارضة البرلمانية تشكو غياب الوزراء مع دعوات إلى الحكومة لـ"بذل مجهود إضافي" العام المقبل
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. «ماكرون» خلال اتصال هاتفي مع السيسي: مستعدون لمواصلة الأعمال الإنسانية المشتركة بين فرنسا ومصر