لاتسيو يفقد نقطتين في عقر داره وأتلتيك بلباو يواصل انتصاراته
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
فقد لاتسيو الإيطالي أول نقطتين له في الدوري الأوروبي بتعادله سلبيًا في عقر داره أمام لودوجوريتس رازجراد البلغاري، في الوقت الذي واصل فيه أتلتيك بلباو الإسباني انتصاراته بفوزه على إلفسبورغ السويدي (3-0)، الخميس، في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بالبطولة.
لاتسيو يفقد نقطتين في عقر داره وأتلتيك بلباو يواصل انتصاراتهوعلى ملعب (الأوليمبيكو) في روما، حرم الفريق البلغاري "النسور" من اقتناص فوزهم الخامس تواليًا، ليفقد الفريق الإيطالي أول نقطتين له في البطولة، ويرفع رصيده إلى 13 نقطة لا يزال بها في الصدارة.
بينما يقبع الفريق البلغاري في المركز الـ34 بعد أن أضاف نقطته الثانية.
ووسط جماهير ملعب (سان ماميس) في إقليم الباسك، أكرم أتلتيك بلباو الإسباني ضيافة إلفسبورغ السويدي بثلاثية نظيفة.
واقتنص "أسود الباسك" الانتصار الرابع على التوالي، ليرفع الفريق الباسكي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف لاتسيو.
بينما يأتي الفريق السويدي في المركز الـ27 بـ4 نقاط، بعد أن استقبل خسارته الثالثة، مقابل فوز وتعادل.
ورفض غلطة سراي التركي مجاورة لاتسيو وأتلتيك في الصدارة، بعد أن اكتفى بتعادل إيجابي بهدف أمام مضيفه ألكمار الهولندي على ملعب (أفاس) في هولندا.
ورفع متصدر الدوري التركي رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثالث، من فوزين وتعادلين.
بينما يمتلك ألكمار 7 نقاط في المركز الـ15 مؤقتا.
وبتعادل إيجابي أيضا ولكن (2-2)، انتهت مباراة أندرلخت البلجيكي وبورتو البرتغالي على ملعب (لوتو بارك)، ليرفع الفريق البلجيكي رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع مؤقتًا، بفارق الأهداف خلف غلطة سراي، وهو التعادل الثاني على التوالي لأندرلخت.
أما "التنانين" فواصلوا مسلسل نزيف النقاط للمباراة الثانية تواليًا، بعد أن سقطوا في فخ الخسارة في الجولة الماضية على يد لاتسيو (2-1)، ليصبح رصيد الفريق 5 نقاط، جمعها من فوز وتعادلين وخسارتين، في المركز الـ19 مؤقتًا.
واستعاد أوليمبيك ليون الفرنسي ذاكرة الانتصارات بفوزه الكبير خارج قواعده على قره باغ الآذري (1-4)، ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، من 3 انتصارات وتعادل وخسارة، في المركز السادس مؤقتًا، ويعود لسكة الانتصارات بعد خسارة أمام بشكتاش التركي (0-1)، ثم تعادل أمام هوفنهايم الألماني (2-2).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أرسنال يتحدى ليفربول بـ «معجزة 1998»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يتأخر أرسنال بـ13 نقطة عن صدارة الدوري الإنجليزي خلف ليفربول المتصدر، مع تبقي 11 مباراة لـ «المدفعجية» و10 لـ «الريدز» على نهاية الموسم، وعزز ليفربول تقدمه في صدارة «البريميرليج» بفوزه على نيوكاسل، فيما تعادل تعادل أرسنال مع نوتنجهام فورست سلبياً.
ولم يحدث من قبل أن يتأخر فريق بفارق 13 نقطة ويفوز باللقب إلا مرة واحدة، وكان هذا الفريق هو أرسنال في موسم 1997-1998، ويحتاج الفريق لشبه معجزة حتى يتمكن من تكرار سيناريو عام 1998، عندما عاد من التأخر وحسم اللقب.
ورغم أن أرسنال يتخلف بفارق 13 نقطة عن ليفربول، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة، وإذا فاز في تلك المباراة على أرضه أمام تشيلسي في 16 مارس الجاري، يتقلص الفارق إلى 10 نقاط، اعتماداً على نتائج الفريقين المقبلة، عندما يستضيف ليفربول ساوثهامبتون ويزور أرسنال فريق مانشستر يونايتد في قمة جديدة بـ «البريميرليج»، حيث يكون هدفه ألا يكون الفارق مع «الريدز» أكثر من 9 نقاط عندما يلتقي الفريقان 10 أو11 مايو المقبل.
وإذا فاز أرسنال في أنفيلد للمرة الأولى منذ سبتمبر 2012 - وهو الاحتمال الذي يتحسن إذا عاد بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي من الإصابة، ويتمكن من الفوز باللقب إذا سارت النتائج في الجولتين الأخيرتين من المباريات لمصلحته أيضاً،
لم يسبق للفريق أن كان متقدماً بفارق 13 نقطة على أقرب منافسيه في هذه المرحلة من الموسم ثم فشل في الفوز باللقب، ولكن هذا الفارق الذي بلغ 13 نقطة انقلب مرة واحدة في سباق على اللقب ـ وهو الإنجاز الذي حققه أرسنال موسم 1997-1998، وهو أول موسم كامل للمدرب الفرنسي أرسين فينجر مديراً فنياً للفريق، ومع ذلك، كان لا يزال أمام «المدفعجية» 19 مباراة في ذلك الموسم، عندما تغلب على مانشستر يونايتد، بينما هذه المرة لم يتبق لهم سوى 11 مباراة، وبالطبع، إذا فاز أرسنال بمباراته ضد ليفربول، فقد يتأخر عنه بفارق 10 نقاط، حيث تم تعويض فارق 10 نقاط أو أكثر 7 مرات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى الرقم القياسي الذي حققه أرسنال بفارق 13 نقطة، فقد عوض مانشستر يونايتد تأخره بـ12 نقطة في 1992-1993 خلف (نورويتش سيتي) و1995/1996 خلف (نيوكاسل)، كما عوض تأخره بـ 10 نقاط في 1996-1997 خلف (ليفربول)، و2002-2003 خلف (أرسنال) و2008-2009 خلف (ليفربول)، ونحج مانشستر سيتي التعويض أيضاً في 2018-2019 خلف (ليفربول)، بينما خسر ليفربول 3 سباقات على اللقب بعد تصدره الدوري الإنجليزي بفارق أكثر من 10 نقاط.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع