استعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه اليوم الخميس بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، تقارير الأوضاع الصحية بالبلاد جراء الكوليرا وحمى الضنك، والأنشطة المنفذة للمكافحة من قبل الإدارات بالوزارة.واكد تقرير الوضع الوبائي للكوليرا،تسجيل (221) إصابة جديدة ليوم امس الأربعاء في ( ولايات، وبينها حالتي وفاة، لافتا إلى أن أعلى الإصابات كانت في الجزيرة (72) إصابة، القضارف (57) إصابة، النيل الأبيض (49) إصابة، كسلا (29) إصابة، نهر النيل (15) إصابة، ثم الخرطوم (3) إصابات، والشمالية اصابتين اثنتين، واخيرا سنار (إصابة واحدة) ، ليصبح تراكمي الإصابات (43،490) إصابة ومنها (1187) حالة وفاة من (81) محلية في (11) ولاية.

ونوه تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك، إلى تسجيل (15) إصابة جديدة، ودون وقوع حالات وفاة، ليرتفع تراكمي الإصابات في ( ولايات من (34) محلية (8008) إصابة ومنها (16) حالة وفاة، منوها إلى ان اعلب الإصابات وسط النازحين (533) إصابة من التراكمي الكلي.واشار تقرير التدخلات لوباء الكوليرا، إلى ان اغلب الإصابات بين الوافدين، مشيرا إلى انخفاضها في مراكز العزل بعدد من الولايات، مؤكدا استمرار التدخلات على المستوى الاتحادي، مع وجود تحديات ماثلة.وكشف تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية،عن عدد من الأنشطة المنفذة ببعض الولايات، ومن بينها توزيع الكلور، والإصحاح البيئي، والرقابة على الأغذية وغيرها.فيما لفت تقرير تعزيز الصحة، إلى التدخلات المتنوعة، ومنها الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ببعض الولايات.إلى ذلك اكد رئيس الاجتماع د. محمد عوض الجيد، ان صباح اليوم شهد كذلك عقد اجتماع اللجنة المكونة للطوارئ والإسناد لولاية سنار، وناقش الوضع الراهن بالولاية بحضور الشركاء، صندوق دعم المرضى الكويتي،الصحة العالمية، واليونسيف،منوها إلى الترتيب للعودة الطوعية المتاثرين بالحرب إلى ديارهم، فضلا عن استعراض الوضع المتعلق بالحميات والكوليرا، وموقف تنفيذ الخطط.وقال عوض الجيد، إن اللجنة وجهت بحصر معينات العمل على مستويات محليات الولاية السبع، وإجراء مسح ميداني للوقف على مستوى المرافق الصحية وعدد العائدين ومعامل الخطورة،والمسح الحشري،منوها إلى البدء في عمليات الاصحاح،وتكثيف التدخل، مشيرا إلى التشديد على وجود غرفة عمليات الولاية إلى حين ارسال وفد اتحادي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏

دمشق-سانا‏

نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة ‏الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر ‏المركز بدمشق.‏

وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية ‏للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات‏، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، ‏إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك ‏المسؤول في البحث. ‏

وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية ‏البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ‏ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست ‏مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه ‏أثناء السعي نحو التقدم العلمي.‏

وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، ‏وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، ‏لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة ‏الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.‏

بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي ‏للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية ‏استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ ‏القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على ‏وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن ‏استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.‏

وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا ‏محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان ‏عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة ‏تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو ‏عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ‏ليكون في مكانته المناسبة.‏

بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن ‏البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها ‏تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة ‏الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية ‏في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل ‏في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تعطل 11 قطارا على متنها ركاب بسبب انقطاع الكهرباء في اسبانيا | تقرير
  • "السلاب" يستعرض تقرير مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية وتحويلها إلى هيئة اقتصادية
  • رئيس صناعة النواب يستعرض تقرير بشأن تعديل قانون الثروة المعدنية لتحويلها لهيئة اقتصادية
  • مجاعة تلوح بالأفق.. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية يحذر من الأوضاع في غزة
  • تقرير الاستدامة لـ"الوطنية للتمويل" يستعرض الالتزام بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏
  • وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد
  • مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يستعرض مستقبل اقتصاد الفضاء وأهمية استثماراته العالمية
  • مدير الإشارة للقوات المسلحة: افتتاح مركز السيطرة بمجلس النواب يحسن من جودة خدمات الطوارئ
  • تقرير صادم: عربيتك تراقبك.. جميع السيارات موديل 2018 قابلة للتتبع