دراسة حديثة تربط بين فيتامين "ك" وصحة الرئتين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أجري باحثون في جامعة كوبنهاغن بالدنمارك، دراسة جديدة اكدت إن الأشخاص الذين تكون لديهم مستويات منخفضة من فيتامين "ك" يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، كما لا تعمل رئاتهم على نحو جيد.
ونشرت مجلة ERJ Open Research نتائج الدراسة التي اكدت ان فيتامين "ك" يلعب دورا هاما في الحفاظ على صحة الرئتين.
• بالإضافة إلى الخضار الورقية، يوجد فيتامين "ك" في الزيوت النباتية والحبوب الكاملة.
• للفيتامين دور في تخثر الدم، ومساعدة الجسم على التئام الجروح، لكن الدراسة كشفت عن دوره في صحة الرئتين.
• في الدراسة، قام الباحثون الدنماركيون بتجنيد أكثر من 4000 من سكان كوبنهاغن، تتراوح أعمارهم بين 24 و77 عاما.
• خضع المشاركون في الدراسة لاختبار وظائف الرئة، يسمى قياس التنفس، والذي يقيس كمية الهواء التي يمكن للشخص أن يتنفسها في ثانية واحدة، والحجم الكلي للهواء الذي يمكن أن يتنفسه في نفس قسري.
• أعطى المشاركون عينات دم وأجابوا على استبيانات حول صحتهم وأسلوب حياتهم.
• تضمنت اختبارات الدم علامة على انخفاض مستويات فيتامين "ك" في الجسم.
• الأشخاص الذين لديهم علامات انخفاض مستويات فيتامين "ك" سجل لديهم معدل قياس التنفس والحجم الكلي للهواء المتنفس في نفس قسري، أقل من المعدل المتوسط.
• الباحثون دعوا إلى مزيد من الدراسات لمعرفة تأثير زيادة معدل فيتامين "ك" على وظائف الرئتين.
• شدد الباحثون على أنه يمكن حماية رئتينا من خلال الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية، وبذل كل ما في وسعنا للحد من تلوث الهواء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اعتداء واستغلال جنسي للأطفال عبر الإنترنت.. والمشكلة تتفاقم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يدعو الباحثون إلى اتخاذ إجراءات عالمية بعد اكتشاف تعرّض 1 من كل 12 طفلاً للاستغلال الجنسي والاعتداء عبر الإنترنت، وفق ما كشفت دراسة جديدة.
وقال الدكتور شيانغ مينغ فانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة، والأستاذ المساعد في السياسة الصحية والعلوم السلوكية بكلية الصحة العامة في جامعة ولاية جورجيا: "تسلّط الدراسة الضوء على الحاجة الملحّة لزيادة الوعي والتحرّك من قبل الناس وصنّاع السياسات. إنّ التقدم السريع في التكنولوجيا الرقمية، ونمو الوصول إلى الإنترنت والهواتف الذكية، لا سيّما في الدول النامية، يعرّض المزيد من الأطفال للخطر كلّ يوم".
نظر التقرير الذي نُشر في مجلة The Lancet Child & Adolescent Health، الثلاثاء، في بيانات استقاها من 123 دراسة بين عامي 2010 و2023. ثم قام الباحثون بتحليل عدد الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عامًا، وتعرّضوا لأي من الأنواع الفرعية للإساءة الجنسية: التحرّش عبر الإنترنت، والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، والابتزاز الجنسي، والتقاط الصور، ومقاطع الفيديو الجنسية ومشاركتها، والتعرّض لها من دون موافقة.