إسرائيل تحدد 3 شروط لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
براغ – صرح وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، امس الخميس، إن تل أبيب ستنهي الحرب في غزة بعد تحقيق أهداف “عودة الرهائن وتفكيك البنية التحتية لحركة الفصائل الفلسطينية، والقضاء على التهديد لأمن إسرائيل”.
جاءت هذه التصريحات خلال حديث ساعر في مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثات أجراها مع نظيره التشيكي يان ليبافسكي في العاصمة براغ.
وقال الوزير التشيكي إن “الإفراج الفوري عن الرهائن الذين يحتجزهم مسلحو الفصائل الفلسطينية كان دائما المطلب الرئيسي لجمهورية التشيك عند التصويت على أي قرارات”.
وبحسب ليبافسكي، فإن “المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والتمثيل السياسي الشرعي لفلسطين ضرورية للتوصل إلى حل نهائي للصراع”. وذكر أيضا أن وزارة الخارجية التشيكية خصصت خلال العام الماضي نحو مليون دولار لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وبعد ظهر الخميس، سيستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي أيضا رئيس مجلس الشيوخ في البرلمان التشيكي ميلوس فيسترسيل.
ويعد الوصول إلى جمهورية التشيك أول زيارة خارجية يقوم بها ساعر بعد تعيينه في 5 نوفمبر من هذا العام رئيسا لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في وضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2735، وقرار الجمعية العامّة الذي طالب بتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية خلال 12 شهرا.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الإثنين، إن تفاخر الاحتلال “الإسرائيلي” بتدمير جباليا استخفافٌ بالشرعية الدولية، وأضافت: “على سمع المجتمع الدولي وبصره، تفاخرت إسرائيل بانتهائها من تدمير كامل مخيم جباليا، وأعلنت انتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون كما هو حاصل حاليا، في اعترافات رسمية بارتكاب أبشع أشكال ومظاهر الإبادة الجماعية، من مجازر قتل جماعية وتدمير للمستشفيات واستخدام سياسة التجويع سلاحا في العدوان”.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “إسرائيل تطالب على الملأ بإخلاء ما تبقّى من المواطنين الذين ذاقوا كل صنوف المعاناة على مدار 15 شهرا من الإبادة والجوع والحرمان، لتزجّ بهم في دوامة النزوح اللامتناهية في دائرة محكمة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أطفال غزيين”.وتابعت الخارجية الفلسطينية أنه “بات واضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد اختلاق أجندات متلاحقة وتوثيقها كملهاة لإخفاء مخططاته وتكريس احتلاله لقطاع غزة وتغيير معالمه، إن لم يكن تحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة البشرية”.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما يجري في قطاع غزة يأتي “في وقت تتصاعد فيه اعتداءات مليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدّساتهم كما حصل مؤخرا في بلدة سلواد، في ترجمة عملية لتحريض إسرائيلي رسمي ودعوات عنصرية تصدر عن أكثر من مسؤول إسرائيلي لتوسيع مساحات المزارع الاستعمارية ودوائر الاستعمار الرعوي على حساب أراضي المواطنين، ضمن خطة مفضوحة لاستكمال الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية لضمّ الضفة تحت شعار فرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات”.