الجيش الإسرائيلي: سنستخدم القوة في مواجهة أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
إسرائيل – صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في بيان امس الخميس، إن قواته ستستخدم القوة في مواجهة أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
وأكد رئيس أركان الجيش في ختام تقييم للوضع في قيادة الجبهة الداخلية، أنهم يفرضون ذلك بالنار وينفذونه بقوة شديدة جدا.
وأضاف: “أقول لكم (الجنود) السكان في الشمال يتطلعون لنا الآن ويريدون رؤيتنا مصممين للغاية على التنفيذ حتى يتمكنوا من العودة”.
وصرح هرتسي هاليفي بأن اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة أشهر من القتال، خاصة الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات كثيرة في لبنان، منها تصفية القيادة العليا بأكملها وقتل جميع القادة، زاعما أن حزب الله جاء إلى هذا الاتفاق من مكان ضعف وفقدان الخيارات.
وفي ختام تقييم للوضع، قرر الجيش الاسرائيلي رفع القيود عن التجمهر من منطقة الكرمل وحتى منطقة الوسط في مناطق هاشفيلا، ياركون، دان، شارون، شومرون، مناشيه، وادي عرة، الكرمل، الوديان.
ودعا إلى مواصلة متابعة التعليمات التي تنشرها قيادة الجبهة الداخلية في الوسائل المختلفة.
وفي المقابل، أعلن الجيش اللبناني أن القوات الإسرائيلية خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات من خلال الطلعات الجوية فوق لبنان واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة.
وقال الجيش اللبناني في بيانه: “بتاريخي 27 و28-11-2024، بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، أقدم العدو الإسرائيلي على خرق الاتفاق مرات عدة، من خلال الخروق الجوية، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة”.
وأضاف أن “قيادة الجيش تتابع هذه الخروق بالتنسيق مع المراجع المختصة”.
جدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل دخل حيز التنفيذ فجر يوم الأربعاء 27 نوفمبر بعد أكثر من عام على اندلاع الاشتباكات بين الفصائل اللبنانية والقوات الإسرائيلية والتي تحولت منذ 23 سبتمبر إلى حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
6 خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
ارتكب الجيش الإسرائيلي اليوم السبت 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 32 يوما إلى 325 خرقا.
وحسب إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، تركزت خروقات اليوم في قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وشملت نسف منازل وحرقها وإطلاق نار من أسلحة رشاشة وتخريب وسرقة محتويات ميناء للصيادين.
ففي قضاء مرجعيون نفذ الجيش الإسرائيلي موجتين من عمليات نسف المنازل في بلدة كفركلا، وفي بلدة الطيبة شن جنود إسرائيليون عمليات تفتيش لمنازل في حارة مشروع الطيبة قبل إضرام النار فيها، كما مشط الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة محيط بلدتي الطيبة والقنطرة.
وفي قضاء بنت جبيل نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف منازل في بلدة يارون الحدودية، وفي قضاء صور أقدم جنود إسرائيليون على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في بلدة الناقورة.
وأوضحت الوكالة أن مجموعة من الصيادين كانوا يحاولون إخراج قواربهم ومستلزماتهم بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)، إلا أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار قبل انتهاء المهلة الممنوحة لهم، فدفعهم ذلك إلى مغادرة المنطقة.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود الإسرائيليين قاموا "بتخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة بالقطاع الغربي".
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تم تسجيل 319 خرقا من قبل القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين، وفقا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب ليكون القوة الوحيدة المخولة بحمل السلاح في تلك المنطقة.
وأدى العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى سقوط 4063 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.