تعرف على حكم ترك صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم ترك المسلم صلاة الجمعة.
الصلاة
حيث جاء رد دار الإفتاء المصرية أن صلاة الجمعة من شعائر الإسلام كما أوجب فيها الشرع أن يسعى إليها المسلم ويعظم شعائر صلاة الجمعة ويحتشد فيها المسلمين لزيادة الترابط والتآخي في الإسلام كما ورد في فتاوي دار المعارف للإمام التقي السبكي أن "المقصود بالجمعة هو اجتماع المؤمنين كلهم وموعظتهم" بمعني أن يجتمعون في مكان واحد لكي يحصل الترابط والألفه بين المسلمين ومن القرآن الكريم قول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلي ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" وقد فرض الله تعالى صلاة الجمعة في جماعه ولا يصح ان يصلي المسلم منفردًا في صلاة الجمعة لأنها اتفرضت من الله عز وجل أن يقوم بها المسلم في جماعه.
إقرأ أيضًا…فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلم
تعرف على حكم أداء صلاة الجمعة دون جماعهكما أجمع العلماء على وجوب أداء صلاة الجمعة في جماعه بالإضافة إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وجوب أداء صلاة الجمعة في جماعه حيث قال: “الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعه إلا أربعه: عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض” رواه ابو داود في سنته والحاكم في مستدركه ويأتي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم موضح فيه وجوب أداء صلاة الجمعة وفي جماعه ولا تستوجب صلاة الجمعة على المرأة والصبي والمريض والمملوك كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صلاة الجمعة تعرف على حكم ترك المسلم صلاة الجمعةو حذر العلماء من ترك المسلم صلاة الجمعة حيث شدد الشرع على المسلم الذي يترك صلاة الجمعة حيث ورد عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة إلا المريض أو مسافر أو امرأة أو صبي أو مملوك فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد " رواه الدارقطني كما ورد في حديث اخر " من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه" وهذا دليل قاطع على حكم ترك المسلم صلاة الجمعة دون عذر شرعي واضح يمنعه من أداء صلاة الجمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية الجمعة الصلاة القرآن الكريم المسلمين ترك صلاة الجمعة حكم ترك صلاة الجمعة دار الافتاء شعائر صلاة الجمعة فضل صلاة الجمعة يوم الجمعة مسلمين فضل صلاة رد دار الافتاء دار الإفتاء المصرية رسول الله صلى الله علیه وسلم أداء صلاة الجمعة على حکم حکم ترک
إقرأ أيضاً:
فضل الأذكار والتسابيح في حياة المسلم .. تكفر الذنوب والآثام
ورد إلى الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: ما ثواب الأذكار والتسابيح؟ وهل تكفر الذنوب؟
ثواب الأذكار والتسابيحأجاب الدكتور العوضي بأن الذكر هو من أفضل ما يتقرب به الإنسان إلى ربه، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت".
وأضاف الدكتور أن للذكر فضائل عديدة وردت في القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: "وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا"، موضحًا أن العلماء فسّروا "الباقيات الصالحات" بأنها التسابيح والأذكار.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الذكر يمثل صلة وثيقة بين العبد وربه، فهو سبب لمغفرة الذنوب، ومحو السيئات، وبركة في الرزق. كما دعا إلى الحرص على الانشغال بذكر الله في جميع الأوقات.
حكم ختام الصلاة جماعيًّاوأكدت دار الإفتاء المصرية أن الذكر عقب الصلاة، سواء كان جهرًا أو سرًّا، أمر واسع في الشريعة، واستشهدت بقوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾، مشيرة إلى أن النصوص الشرعية لم تقيد طريقة الذكر.
كما أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن رفع الصوت بالذكر عقب الصلوات جائز، واستدلوا بما رواه مسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: "رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم".
وأشار العلماء إلى أن الجهر بالذكر له فوائد، منها إيقاظ الغافلين، واستحضار القلوب، ونفعه يمتد ليشمل المحيطين بالمصلين.
ومع ذلك، أكدت اللجنة أن اختيار الجهر أو الإسرار يعتمد على المصلحة العامة، مع تجنب النزاع بين المصلين، وأن إمام المسجد هو المسؤول عن تقدير الأنسب بما يحقق وحدة الصف وراحة المصلين.
ختام الصلاة للصلواتأوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية السابق، أن الأذكار والتسبيح المطلوب أداؤها بعد الصلاة يجب أن تكون عقب الصلوات المكتوبة مباشرة، كما دلت عليه الأحاديث النبوية. واستشهد بحديث ثوبان -رضي الله عنه-: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا، وقال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام" (رواه مسلم).
أما بالنسبة لختام الصلاة للصلوات الفائتة، فقد أكد أن الأولوية تكون لقضاء تلك الصلوات أولًا، لأن أداء الفوائت هو الأهم، بينما ختم الصلاة بعد الفائتة يعتبر نافلة.
وأشار إلى فضل ختام الصلاة بما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سبّح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" (رواه مسلم).
مائل للبرودة نهارًا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 1 يناير 2025