“حرارة انفجار ذخيرته تقارب حرارة سطح الشمس”.. بوتين يشرح آلية عمل “أوريشنيك”
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أستانا – استعرض الرئيس بوتين خلال قمة معاهدة الأمن الجماعي في أستانا مزايا وألية عمل الصاروخ الروسي الجديد “أوريشنيك” الذي اختبرته روسيا في أوكرانيا ردا على ضرب العمق الروسي بصواريخ غربية.
وقال بوتين:
عشرات الرؤوس الحربية ذاتية التوجه تهاجم الهدف بسرعة 10 ماخ أي حوالي 3كلم في الثانية.. أما حرارة الذخيرة التي يطلقها فتصل إلى 4 آلاف، وإذا لم تخني الذاكرة فإن حرارة سطح الشمس تقارب 5500- 6000 درجة مئوية، لذا فكل ما يقطع في مركز الانفجار يتفتت إلى جزئيات دقيقة ويتحول من حيث الجوهر إلى رماد.
وأضاف بوتين: يمكن لهذا الصاروخ أن يدمر أهدافا محصنة على أعماق كبيرة تصل إلى 4-5 طوابق تحت الأرض.. ويؤكد المختصون أنه في حالة تم توجيه ضربة واحدة بدفعة واحدة من عدة صواريخ “أوريشنيك”فإن قوة هذه الضربة تعادل استخدام سلاح نووي رغم أن “أوريشنيك” لا يعتبر سلاح دمار شامل لعدة أسباب أهمها أن هذه السلاح هو سلاح دقيق وفق نتائج الاختبار الذي تم في 21 نوفمبر، وثانيا وهو الأهم أنه لا يحمل أي رأس نووي، ما يعني أنه لن يتسبب بتلوث نووي بعد انفجاره.
وأوضح بوتين أن روسيا تمتلك اليوم عددا من الصواريخ الجاهزة للاستخدام من هذا النوع من الصواريخ.
كذلك عقد الرئيس الروسي مقارنة بين الصورايخ الغربية التي تستخدمها أوكرانيا في ضرب العمق الروسي ونظائرها الروسية
وأكد بوتين أن روسيا تنتج لوحده من المنظومات الصاروخية أكثر بـ10 مرات ما تنتجه دول الناتو مجتمعة وسيتم زيادة انتاج هذه المنظومات العام القادم بمقدرا 20% إلى 30%.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان عن “الحادث المأساوي” بعد تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية
ديسمبر 28, 2024آخر تحديث: ديسمبر 28, 2024
المستقلة/- اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، لإلهام علييف، رئيس أذربيجان، عن “الحادث المأساوي” الذي وقع في المجال الجوي الروسي، والذي يتعلق بطائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية تحطمت يوم الأربعاء.
تحطمت الرحلة J2-8243 يوم الأربعاء في كرة من النار بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان بعد تحويل مسارها من جنوب روسيا حيث وردت أنباء عن مهاجمة طائرات بدون طيار أوكرانية لعدة مدن. وقُتل 38 شخص بينما نجا 29 خلال التحطم.
أعرب فلاديمير بوتين عن اعتذاره عن الحادث المأساوي الذي وقع في المجال الجوي الروسي، وأعرب مرة أخرى عن تعازيه العميقة والصادقة لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، حسبما قال الكرملين في بيان.
وقال الكرملين: “لاحظنا خلال المحادثة أن طائرة الركاب الأذربيجانية، التي كانت تسافر وفقًا لجدولها الزمني، حاولت مرارًا وتكرارًا الهبوط في مطار جروزني.”
“في ذلك الوقت تعرضت غروزني وموزدوك وفلاديكافكاز لهجمات من قبل مركبات جوية بدون طيار أوكرانية، وقد صدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية هذه الهجمات”.
وأدلى مسؤول أمريكي ووزير أذربيجاني، الجمعة، بتصريحات منفصلة ألقيا فيها باللوم في تحطم الطائرة على تعرضها لهجوم.
وقد جاءت التقييمات التي أدلى بها راشان نبييف والمتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي يوم الجمعة متوافقة مع التقييمات التي أدلى بها خبراء طيران خارجيون ألقوا باللوم في الحادث على أنظمة الدفاع الجوي الروسية التي ردت على هجوم أوكراني.
ولم يتطرق كيربي أو الوزير الأذربيجاني بشكل مباشر إلى التصريحات التي ألقت باللوم على الدفاعات الجوية.
وقال الركاب وأفراد الطاقم الذين نجوا من الحادث لوسائل الإعلام الأذربيجانية إنهم سمعوا أصواتًا عالية على متن الطائرة أثناء تحليقها فوق غروزني.