حصاد معركة “أولي البأس”.. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #المقاومة_الإسلامية في #لبنان، عن حصادها لمعركة ” #أولي_البأس “، التي بدأت في 17 سبتمبر وانتهت فجر الأربعاء الماضي 27 نوفمبر 2024.
وبلغ عدد العمليات التي نفذها #حزب_الله اللبناني، خلال الفترة المذكورة، 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها وفقا لإحصائيات المقاومة الإسلامية في لبنان أكثر من 130 جنديا ومستوطنا إسرائيليا، بالإضافة إلى ما يزيد عن 1250 جريحا.
وعن الاستهدافات، أوضحت المقاومة الإسلامية في لبنان، إلى أنها استهدفت (عدد الاستهدافات) 540 #مستوطنة بعضها تكرر استهدافها، و420 نقطة عسكرية و211 قاعدة عسكرية و147 موقعا حدوديا، بالإضافة إلى التصدي لـ 31 عملية تقدم لقوات الاحتلال داخل الأراضي اللبنانية.
مقالات ذات صلةكما واستهدف حزب الله، 111 ثكنة عسكرية و142 مدينة محتلة، و35 مسيرة وطائرة بالإضافة إلى التصدي ل29 عملية تسلل لقوات الاحتلال.
ووفق إحصائيات المقاومة الإسلامية في لبنان فيما يتعلق بخسائر الاحتلال الإسرائيلي، فإنه تكبد خسارة 76 آلية عسكرية و55 مركزا قياديا و32 مربض مدفعية، و17 مصنعا وشركة عسكرية بالإضافة إلى 14 معسكر تدريب.
وأشار الحزب في إحصائيته للمعركة، إلى أن الاحتلال تكبد خسائر في 10 قواعد جوية و8 طائرات مسيرة و4 مخازن عسكرية و8 تحصينات ومشغلا عسكريا و2 تجهيزات فنية.
وعن الأسلحة المستخدمة، استخدم حزب الله اللبناني خلال المعركة؛ 1285 صاروخا و93 مدفعية و166 سلاح جو، و86 صاروخا موجها، بالإضافة إلى 34 دفاعا جويا، و16 سلاح قنص ورشاشا، و11 سلاح هندسة بالإضافة إلى 4 أسلحة مباشرة.
واستهدف حزب الله على مدار 72 يوما، أكثر من 100 مستوطنة ووصل عمق الاستهدافات إلى 150 كم، نوح خلال العمليات لحزب الله أكثر من 300000 مستوطن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية لبنان أولي البأس حزب الله مستوطنة المقاومة الإسلامیة فی بالإضافة إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.
واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.
وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.
من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.
من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض
فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.
وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.
وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.
ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.