منظمة دولية تفضح سرا عن الأسلحة النووية أخفته إسرائيل منذ فترة طويلة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
إسرائيل – أعلنت أليسيا ساندرززاكر منسقة السياسات والأبحاث في منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية أن إسرائيل تنتج منذ فترة طويلة أسلحة نووية خاصة بها بشكل مستقل.
وقالت ساندرز-زاكر: “يُعتقد أن إسرائيل تمتلك ما يقرب من 90 سلاحا نوويا، يمكن إطلاقها من الصواريخ والطائرات، وربما من البحر”.
وتابعت: “كان برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي مدعوما في البداية بالتكنولوجيا والمواد التي قدمتها فرنسا والنرويج في الخمسينيات دون علم الولايات المتحدة.
وأضافت أن إسرائيل ساعدت على الأرجح جنوب إفريقيا في عهد نظام الفصل العنصري في الحصول على أسلحة نووية في السبعينيات، وهناك شكوك قوية في أن البلدين أجريا تجارب نووية في جنوب المحيط الأطلسي في عام 1979. وقامت حكومة جنوب إفريقيا لاحقا بالتخلص من أسلحتها النووية قبل الانتقال من نظام الفصل العنصري إلى نظام حكم ديمقراطي.
و”الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية” هي منظمة عامة دولية تأسست في عام 2007. وتتمثل أهدافها في تعزيز الموافقة على معاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها. وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2017.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
شهد ميناء طنجة (المتوسط 2) في المغرب، استقالة ثمانية عمال من فرع شركة "ميرسك" للشحن الدولي، احتجاجًا على تورط الشركة في نقل أسلحة أمريكية إلى إسرائيل، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، جاءت الاستقالات نتيجة ضغوط كبيرة مارستها إدارة الشركة على العمال، لإجبارهم على تفريغ شحنة أسلحة وصلت مؤخرًا إلى الميناء على متن سفينة أمريكية.
وقد رفض غالبية العمال تنفيذ هذه المهمة، ما دفع الإدارة إلى اختيار عدد من العمال القدامى بطريقة تعسفية للقيام بها، وسط تهديدات غير مباشرة بالتخلي عنهم في حال رفضهم، علمًا أنهم محرومون من أي تمثيل نقابي.
وتزامنت هذه التطورات مع رسو سفينة أمريكية محمّلة بشحنة أسلحة موجهة إلى إسرائيل في الميناء المغربي، وسط توقعات بوصولها إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة.
وتُظهر هذه الخطوة استمرار شركة "ميرسك" في استخدام ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن منعت السلطات الإسبانية مرور مثل هذه الشحنات عبر موانئها نتيجة للاحتجاجات الشعبية والضغوط المناهضة للحرب.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.