شبكة أطباء السودان: خروج «73» مستشفاً خاصاً من أصل «80» عن الخدمة بالخرطوم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بحسب الشبكة فإن قوات الدعم السريع كانت طرفًا رئيسيًا في عمليات النهب والتدمير، ووصفت هذه الأفعال بأنها متعمدة وتشكل انتهاكًا واضحًا لقوانين الحرب التي تحظر الاعتداء على المرافق الصحية.
الخرطوم: التغيير
كشفت شبكة أطباء السودان – جسم طوعي – في تقرير حديث عن تدمير واسع النطاق للقطاع الصحي الخاص في ولاية الخرطوم خلال فترة الحرب من 15 أبريل 2023 وحتى نوفمبر 2024، حيث خرجت 73 مستشفى خاصًا من الخدمة من أصل 80 مستشفى بسبب التدمير والنهب الذي طال المنشآت الطبية، بالإضافة إلى تحويل بعضها إلى مقرات عسكرية.
وأوضح التقرير الذي نشرته الشبكة الخميس، أن الخسائر المالية الناجمة عن هذه العمليات بلغت 121 مليون دولار، ما أدى إلى شلل تام في القطاع الصحي الخاص بالولاية وانعكاسات خطيرة على الخدمات الطبية المقدمة للسكان.
وأشار التقرير إلى أن قوات الدعم السريع كانت طرفًا رئيسيًا في عمليات النهب والتدمير، ووصفت هذه الأفعال بأنها متعمدة وتشكل انتهاكًا واضحًا لقوانين الحرب التي تحظر الاعتداء على المرافق الصحية. وطالبت الشبكة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة.
وبحسب التقرير، شملت الأضرار جميع محليات الخرطوم بنسب متفاوتة، حيث شهدت محلية الخرطوم خروج 38 مستشفى من الخدمة، بينما تأثرت محليات جبل أولياء وبحري وشرق النيل وأم درمان وأمبدة وكرري بتوقف معظم المستشفيات عن العمل بشكل كامل أو جزئي.
وبيّن التقرير أن بعض المستشفيات مثل مستشفى الرازي ومستشفى شرق النيل ما زالت تقدم خدماتها جزئيًا رغم الأضرار.
ودعت شبكة أطباء السودان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة تأهيل القطاع الصحي الخاص في الولاية، مع ضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للسكان ومحاسبة المتسببين في هذه الكارثة الإنسانية.
الوسومآثار الحرب في السودان القطاع الصحي شبكة أطباء السودان ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان القطاع الصحي شبكة أطباء السودان ولاية الخرطوم شبکة أطباء السودان
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم..) 3
المحاضرة فى قاعة مخابرات الدولة الثرية كانت عن… إبتلاع السودان …
. كيف
والمحاضر يقول إن الأجواء في إفريقيا … وفي السودان قابلة للأمر
وعن إفريقيا المحاضر يسوق أن
رئيس قامبيا .. هرب
زانوفا قتلت مليون مواطن
ومنذ حسين هبري كانت الحالة تتفاقم
وكامارا … غينيا .. هرب
وصاحب كينيا يحاصر
ويقتل الآلاف
وساحل العاج معتقل في هولندا بعد تهريب الأموال وبعد مقتل الآلاف
وحسني مبارك أمره معروف
ومرسي نموذج على أن الزعيم يمكن أن يبعد مهما كان محاطاً بالأتباع
والنقاش يلتقط هذا ليقول
البشير حوله الأخوان المسلمون وهم قوة هائلة
والنقاش يقول إن انشقاق الإسلاميين يمكن أستخدامه
……..
وعام قبل انتخابات رئاسة الجمهورية كان قوش يجمع الإعلام في قاعة جهاز أمن ومخابرات السودان
كانت الساعة السابعة…
وكان الإعلام يتحدث بيقين عن أن البشير سوف يقدم استقالته من منصبه .. مساء ذلك اليوم
والدعوة لسفراء العالم لشهود احتفال في القصر ذلك المساء كان تاكيداً للخبر
لكن الإعلام ينتظر… والساعة السابعة تمر… والثامنة… والتاسعة..
والقلق وحده هو ما يجعل قوش يقود الإعلام إلى القصر قبل العاشرة
وفى العاشرة البشير يدخل من الباب الجنوبي لساحة القصر… ويصعد المنصة…. و…
يلقي خطابا ليس فيه شىء…!!
وإلى الجملة الأخيرة كان الجميع ينتظرون أن (يدخل البشير في الموضوع) لكن الرئيس يقول .. شكرا…. ويقف ناحية ينتظر نهاية عزف السلام الجمهوري
والحضور الذين كانوا وقوفاً على أرجلهم كل واحد منهم كان يشعر أن ما وصل إليهم هو (قفا) الخطاب… لا وجهه
وكل أحد ينظر إلى الآخرين متسائلاً ويجد أنهم ينظرون إلى بعضهم متسائلين
كان الخطاب…/ مشهد الخطاب/ يكشف إلى أي حد وصل خلاف الإسلاميين حول ترشح أو عدم ترشح البشير لولاية جديدة
والناس خرجت
وكانت تلك هي الساعة التي جعلت قوش يحسم أمره .. ويتخلى عن البشير
وكانت تلك هي الساعة التي تنفتح فيها الهاوية التي سقط فيها المؤتمر الوطني … وتصعد منها قحت…
والمشهد كان يعني أنه ما بين السابعة والتاسعة ذلك المساء كان البعض يلغي خطاب الاستقالة ويجعل البشير يقدم مشهداً غريباً جداً …
……..
والمشهد/ دون أن يعلم .. الكثيرون/ كان يؤكد للإمارات أن مخططها يصيب هدفاً مذهلاً
هدف الإمارات كان هو
: إبعاد البشير …. ثم تبديله بقحت…. ثم إبعاد قحت وتبديلها بالدعم السريع…
ثم طحن الإسلاميين في السودان
ثم إفراغ السودان من السودانيين
وهذا كله يتيحه انشقاق الإسلاميين
…….
كان مشروع دفن آلاف العربات العسكرية…. دون أن يشعر أحد مشروعاً يتم
ومخازن تحت الأرض
وتجنيد…. و…. ما يعرفه الناس
…….
والمحاضر في قاعة مخابرات الدولة تلك حين يصل إلى نقطة معينة يقول
: لكن البشير يختلف عن الرؤساء الأفارقة…. البشير يحميه الإسلاميون وهم مقاتلون من نوع فريد .. والشعب نصفه مع البشير
(والرجل يشير إلى يوم إعلان الجنائية اتهامها للبشير… يومها .. البشير الذي كان قادما من الكدرو يعجز عن السير في الخرطوم والزحام الهائل والغاضب يسد الطريق ويهتف للبشير)
قال الحوار ما يعني أنه
أن قاتل الإسلاميون فإن الإمارات قد أعدت ما يكفي لإبادتهم …
……..
بعض ما كان يجري تحت أرض الخرطوم ….. ويمهد للدعم..
كان هو هذا
والانشقاق… ولماذا وقع … شىء نعود إليه
وصناعة الدعم
… قبل وبعد معركة قوز دنقو… نعود إليها
وصناعة حميدتي .. نعود إليها
لكن الحديث نلملمه في إشارات الآن حتى لا يغرق بعضه بعضاً.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب