حدد نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، مالك عقار، ما وصفها بالمهام المطلوبة لعمل الحكومة في المرحلة المقبلة، بإعادة البناء والتعمير، وتهيئة البلاد للانتخابات.

الخرطوم:التغيير

وترأس عقار اليوم الأربعاء،  بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، اجتماعاً لمجلس الوزراء الانقلابي بحضور وزير رئاسة مجلس الوزراء عثمان حسين والوزراء المكلفين.

وقدم عقار، تنويراً للمجلس حول جولته الخارجية ولقاءاته مع رؤساء الدول والحكومات، مشيرا إلى أن زياراته جاءت بنتائج إيجابية.  

وقال وزير الثقافة والإعلام بالسلطة الانقلابية، جراهام عبد القادر، في تصريح صحفي عقب الاجتماع، إن عقار قدم تنويرا أوضح من خلاله أن هذه الحرب بدأت منذ الثالث عشر من أبريل وأن التعقيدات التي جرت كانت تشير الى أن الجهود التي بذلت لم تتمكن من إيقافها.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!

صديق السيد البشير *

Siddigelbashir3@gmail.com

لأن الحرب في السودان أفرزت واقعا جديدا في حياة الناس، فقر وتشرد قسري ونزوح داخلي وهجرات إلى خارج حدود البلاد، لكن بالمقابل، أبدع متطوعو بلادي في تشكيل جداريات مضيئة على بناية الوطن، عملا ومعرفة، من خلال استخدام ألوان مميزة، سمتها التطوع لخدمة وافدي العاصمة السودانية الخرطوم، الذين يمموا وجوههم شطر الولايات الآمنة، هربا من نيران الحرب.
ونشطت أجسام مدنية وخيرية وحكومية في إغاثة المنكوبين، غذاء وكساء ودواء وإيواء، ذلك من خلال مطابخ مركزية لهذا الغرض، أسست بمحبة للعمل التطوعي والإنساني، صور وملاحم سطرها أبناء وبنات بلادي في الداخل والخارج، تحكي الأخرى التفاني في خدمة المتأثرين بالحرب بنبل وسعادة ومودة ومحبة، محبة لتقديم الصدقات وفعل الخيرات والمسرات.
مشاهد من وجه آخر للحرب في السودان، لم تتنتجها الموجات والشاشات والمنصات، لتعرف الآخرين للأزمة في البلاد، غني الثروات، المادية والطبيعية والبشرية، التي يعرفها الغريب والقريب.
لم تجد هذه الملاحم، ملامح منها على وسائل الإعلام، لتعرف المتلقي الحصيف عن التنافس النبيل لإنسان السودان في نجدة أخوته في الدين والوطن والإنسانية، تسابق أبناء وبنات البلاد في فعل الخيرات، من خلال المطابخ التي أسست بمدن السودان المختلفة، التي قدمت عديد الوجبات الجاهزة في الزمان والمكان للمتأثرين في مراكز اللجوء المختلفة في المرافق الحكومية والخاصة، فقط، بنبل ومحبة وإنسانية، وبدعم مقدر، عيني ومادي ونفسي من رؤوس الأموال الوطنية والخيرين السودانيين في المهاجر المنافي القريبة والبعيدة، صور تحكي للآخرين، معاني التضحية والفداء لنصرة السوداني لأخيه السوداني الذي أفقدته الحرب في بلده، الأموال الأنفس والثمرات.
قدمت أهل السودان فصول واقعية من حكايات مثيرة عن النفقة و الإيثار، تلامس هي الأخرى، العقل والقلب الروح، روح الإنتماء لوطن مزقته الحروب والنزاعات، ليرنو أهله إلى غد أفضل، تصمت فيه إلى الأبد، أزيز المدافع وأنات الثكلى والجرحى والمنكوبين، لتزدهر فيه سنابل السلام والبذل والعطاء والإستقرار، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى السبيل.
*صحافي سوداني  

مقالات مشابهة

  • الشرع: سنشكّل حكومة شاملة تعبّر عن تنوع سوريا
  • ولي عهد البحرين يستقبل وزير الإعلام
  • رئيس «الوطنية للانتخابات» يلتقي رئيس مفوضي هيئة الانتخاب في الأردن
  • رئيس الوطنية للانتخابات يستقبل رئيس مفوضي الهيئة المستقبلة للانتخاب بالأردن
  • مصرع 18 شخصًا في تحطم طائرة بولاية الوحدة في جنوب السودان
  • السودان.. مصرع 18 شخصا بتحطم طائرة جنوب البلاد
  • وزير البيئة العراقي يتحدث عن آفاق جديدة للرقابة
  • حكومة المرتزقة تلهث وراء وساطة عماني وتقول إنها مستعدة للشراكة مع صنعاء
  • الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
  • النفط النيابية: حكومة السوداني متواطئة مع حكومة البارزاني في تهريب النفط