وزير خارجية بنما يعبر عن تقديره العميق للرسالة الملكية ويؤكد قرار بلاده تعليق الاعتراف بـ"الجمهورية الوهمية"
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأربعاء، اجتماعاً عبر تقنية الفيديو مع نظيره البنمي، خافيير إدواردو مارتينيز-أشا فاسكيز، في أعقاب الرسالة التي بعثها الملك محمد السادس إلى رئيس جمهورية بنما، خوسيه راؤول مولينو، إثر قرار بلاده تعليق أي اعتراف بـ »الجمهورية الوهمية ».
وبهذه المناسبة، عبّر الوزير البنمي، باسم حكومة وشعب بلاده، عن تقديره العميق للرسالة الملكية الموجهة إلى رئيس الجمهورية.
يأتي قرار بنما بتعليق الاعتراف بالكيان الانفصالي قبيل بدء ولايتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن، اعتباراً من 1 يناير 2025.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن تساهم بنما بشكل فعّال في البحث عن حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وفقاً للمعايير التي حددها آخر قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.
ويعزز هذا القرار الزخم الدولي الذي أطلقته العديد من دول العالم لدعم حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بناءً على مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب منذ عام 2007.
وفي إطار هذه الديناميكية الجديدة للعلاقات الثنائية، تلوح في الأفق العديد من الفرص الواعدة لكل من المغرب وبنما، لتعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات الاستراتيجية، من خلال شراكة قوية قائمة على الصداقة والثقة المتبادلة.
كلمات دلالية الصحراء المغرب بنما
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغرب بنما
إقرأ أيضاً:
أول رد إسرائيلي على تصريحات ماكرون حول اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
علق وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية المستقلة، وقال إن "الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية وهمية من أي دولة يعتبر مكافأة للإرهاب وتعزيزاً لحركة حماس".
اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية مستقلة يونيو المقبل
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إمكانية اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية المستقلة بحلول يونيو المقبل، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون جزءًا من التحرك الدولي المستمر للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد الرئيس الفرنسي في مقابلة مع قناة "فرانس 5" أنه يسعى للمضي قدمًا في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن الخطوة لن تكون لأغراض سياسية أو لإرضاء أحد، بل لأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة عادلة، وأن فرنسا ترغب في أن تكون جزءًا من عملية السلام.
وأشار ماكرون إلى أن المؤتمر المزمع عقده في يونيو المقبل حول إقامة الدولة الفلسطينية قد يشهد تطورات مهمة، بما في ذلك احتمال التوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية، وهو ما قد يسهم في تعزيز الاعتراف المتبادل بالدولة الفلسطينية من قبل دول أخرى.
وأوضح ماكرون أن الوضع الإنساني في غزة لا يطاق وأن استئناف المساعدات والإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار ضروري للغاية.
جاءت تصريحات ماكرون بعد زيارته لمدينة العريش بالقرب من حدود قطاع غزة، حيث التقى بعدد من الجرحى الفلسطينيين الذين أصيبوا في الحرب المستمرة على غزة منذ أكتوبر 2023، والذين يتلقون العلاج في مستشفيات مصر.