دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف جراء هجمات روسية قوية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد غيث مناف، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من كييف، سماع دوي الانفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، جراء هجوم روسي مكثف على الأراضي الأوكرانية، إذ تشهد كييف أعمالا دفاعية، فهناك عمليات إطلاق للصواريخ والصواريخ المضادة، إضافة إلى فرق الجوالة التي تتولى إسقاط المسيرات.
وأضاف مناف، خلال رسالة على الهواء، أن فرق الجوالة تطلق النيران بشكل مكثف في محاولاتها لإسقاط المسيرات المقتحمة لسماء العاصمة الأوكرانية كييف، وصدر بيان منذ قليل، من قبل عمدة كييف أفاد من خلاله بسقوط مسيرات في إحدى الأماكن بالقرب من مجمع عيادات طبية، في الضفة اليسرى من كييف.
وتابع: «اندلعت الحرائق في هذه المنطقة، وتسجيل تضرر بجدران المباني، وإطلاق نيران جديد في المنطقة الجنوبية كييف، وتوجه المدنيين إلى الملاجئ بعد تصريحات رسمية للإدارة العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
بيع مكثف لسندات الأسواق الواعدة بسبب رسوم ترامب
شهدت السندات السيادية الدولية لعدد من الأسواق الواعدة عمليات بيع مكثفة مرة أخرى اليوم الأربعاء، بعد أن دخلت رسوم جمركية أميركية كبيرة، فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيز التنفيذ.
وأجج دخول الرسوم -التي تتضمن 104% على الصين- موجة اضطرابات في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ وسط اضطرابات بأسواق العالمlist 2 of 2ارتفاع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأربعاءend of list وأظهرت بيانات تريدويب، أن السندات طويلة الأجل المقومة بالدولار لباكستان انخفضت أكثر من خمسة سنتات لتتراجع إلى ما دون 70 سنتا، وهو حد فاصل يُعتبر الدين بعده متعثرا. وذكر متعاملون بالسوق، أن سندات سريلانكا ونيجيريا ومصر تراجعت بين 3.5 و4.5 سنتات على الرغم من ضعف التداولات.ويعاني الدين في الأسواق الناشئة الأصغر، والمعروفة باسم الأسواق الواعدة، من موجات بيع حادة، منذ إعلان ترامب سلسلة من الرسوم الجمركية الشاملة يوم الأربعاء الماضي، وخسرت العديد من السندات في فئة الأصول 10 سنتات أو أكثر في الأسبوع الماضي.
وأدى الانخفاض الأحدث إلى زيادة حادة في تكلفة الاقتراض لهذه الاقتصادات، إذ شهدت العديد من السندات عائدات في خانة العشرات، وهي عتبة تجعل من الصعب بالنسبة لهذه الاقتصادات الاستفادة من أسواق رأس المال الدولية.
وقال جيرجلي أورموسي، كبير إستراتيجيي الأسواق الواعدة لدى سوسيتيه جنرال "هناك بعض المخاوف في السوق من أن تجد الأسواق الواعدة صعوبة أكبر في المستقبل في جمع التمويل الخارجي نظرا لتطورات السوق الخارجية، وربما التراجع المستمر في شهية المخاطرة".
إعلانوأضاف، أن هذا قد يؤدي إلى مزيد من ضعف العملة في تلك الاقتصادات على المدى المتوسط، ويقلص المساحة المتاحة للبنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة لدعم اقتصاداتها.
وقالت راضية خان، رئيسة قسم الأبحاث في أفريقيا والشرق الأوسط لدى ستاندرد تشارترد، إن أحدث مجموعة من الرسوم الجمركية أثارت مزيدا من المخاوف إزاء النمو العالمي.
وأضافت "الأسواق الواعدة، ولا سيما في الطرف الأدنى من التصنيفات الائتمانية، تعد أكثر عرضة للخطر عندما تسيطر على الأسواق معنويات تجنب المخاطرة".