معاريف: إسرائيل تؤسس لاحتلال طويل وعودة الاستيطان في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن جيش الاحتلال كثف من توسيع الحواجز العسكرية المسماة محاور لا سيما محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين ويمنع حركة المرور من جنوب القطاع إلى الشمال.
وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن "الجيش الإسرائيلي بتوسيع المحور، وتم بناؤه وتوسيعه بعرض ثمانية كيلومترات لمنع ما أسماه نيران القناصة".
وأضاف التقرير، أنه "بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي في المنطقة، فقد تقرر تمهيد المحور للسماح بحركة المركبات العسكرية حتى في الظروف الجوية العاصفة، ولتجنب الحوادث التي تتعطل فيها المركبات في الحفر أو الانجرافات".
ويبلغ طول محور نتساريم ثمانية كيلومترات من الشرق، بالقرب من كيبوتس باري، إلى مدينة غزة ويمتد المحور بموازاة نهر غزة.
ومطلع الشهر الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "الجيش الإسرائيلي" يعمل من أجل إحداث تغييرات جذرية في غزة عبر إنشاء ثلاثة محاور تقسم القطاع، وسط ترجيحات بإحياء خطط الاستيطان في بعض المناطق.
وأفاد المراسل العسكري للصحيفة، يؤاف زيتون، بأن "الجيش" وسع بشكل كبير جدا محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، ووضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على وجود عسكري دائم فيها.
ولفت زيتون إلى أن سلوك "الجيش" وخططه الرامية لتوسيع الأراضي التي يتواجد فيها وتقسيم القطاع في نقاط إضافية قد تكون منطلقاً للاستيطان اليهودي في غزة.
وقالت الصحيفة، إن محور نتساريم تحوّل إلى بؤرة عسكرية إسرائيلية ضخمة تحتوي معتقلات ومراكز قيادة، مشيرة إلى أن "الجيش" يعمل على إنشاء محاور جديدة وانتهى بالفعل من إقامة محور يفصل شمال غزة عن سائر القطاع.
وتحول محور نتساريم من مجرد خط وشريط ضيق لفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه قبل نحو عام، إلى مساحة واسعة من الأراضي تقسم قطاع غزة فعليا إلى ثلاثة أجزاء، شمال القطاع وجنوبه، ووسط القطاع الذي يعني محور نتساريم نفسه، والذي يعتقد أن المساحة التي يقام عليها حاليا لا تقل عن 7 كيلومترات من الشمال إلى الجنوب.
ويأتي هذا التوسع وفق ما اطلعت عليه "عربي21" على حساب مناطق جنوب مدينة غزة، كأحياء تل الهوى، والزيتون، والصبرة، وحي الشيخ عجلين.
كما يقضم التوسع مساحات واسعة من شمال المحافظات الوسطى، وتحديدا منطقة شمال مخيم النصيرات، وحي الزهراء، والمغراقة التي مسحت بالكامل، ومنطقة شمال مخيم البريج، وقرية جحر الديك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال محور نتساريم غزة الاستيطان غزة الاحتلال الاستيطان محور نتساريم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور نتساریم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد هدنة لبنان.. القصف الإسرائيلي يدك غزة واعتقالات بالضفة
بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، باتت الأنظار تتجه نحو غزة، ورغم الآمال بالتوصل لاتفاق وشيك لايزال التصعيد الإسرائيلي في القطاع المحاصر هو سيد المشهد.
فميدانيا، قتل 6 فلسطينيين في قصف للجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن 4 أشخاص قتلوا في قصف شنته طائرات إسرائيلية على منزلين في بيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن طفلا قتل في قصف على منزل عائلته في حي الزيتون جنوب شرق محافظة غزة، بينما قتل مواطن آخر في قصف على مخيم جباليا شمال القطاع.
كما نسف القصف الإسرائيلي مباني سكنية في جباليا شمالي قطاع غزة، ونفذت الطائرات عدة غارات صباح اليوم الخميس، استهدفت خلالها 3 منازل ودمرت مسجد القدس في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة، كما نسف مربع سكني وسط مدينة رفح.
أما في الضفة الغربية، فشهدت اشتباكات بين مقاومين وقوات الجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس بطولكرم وبلدة قباطية قرب جنين.
واعتقلت قوات الجيش الشاب محمد حسن حماد من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، ومحمود سعيد رضوان شقيق القتيل سامر رضوان، والأشقاء علاء ومصطفى وقسام وثائر أبو هنية من بلدة عزون شرق قلقيلية، وجواد العارف وعمه محمد العارف، ومحمد شلباية ويوسف بدوية من مخيم نور شمس.
كما اندلعت مواجهات في بلدة شقبا غرب رام الله. وتواصل إسرائيل قصفها للقطاع، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل 44 ألفا و211 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و567 آخرين، حسب وكالة "وفا