بوابة الوفد:
2024-12-29@19:46:11 GMT

رمضان السيد: أفشة لا يستحق الجلوس دكة لإمام عاشور

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

أكد رمضان السيد نجم النادي الأهلي السابق، أن شخصية أي لاعب مهمة جدًا من أجل تحقيق عنصر الاستمرارية، ولمواصلة النجومية داخل النادي الأحمر، مشيرًا إلى أن النادي كان لديه العديد من المواهب على مر العصور، لكنهم لم يستطعوا اكمال مسيرتهم، سواء بالرحيل أو بالاستغناء عنهم.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "إمام عاشور لاعب موهوب وكان يجب ان يوجه الشكر إلى مارسيل كولر الذي دعمه وسانده لأنه كان يدفع به اساسيًا وهو بعيد عن المستوى المعهود، وأفشة من أفضل اللاعبين في خط الوسط ورغم ذلك كان جالسًا على مقاعد البدلاء طوال الفترات الماضية".

وأضاف: "أفشة من اللاعبين الموهوبين ولا يستحق الجلوس بديلًا، ومن الأخطاء التي ارتكبها إمام عاشور الدخول في صدام مع محمد الشناوي قائد الفريق، ولن يسمح له أحد بذلك سواء محمد رمضان أو مارسيل كولر أو اللاعبين، لابد أن يراجع نفسه جيدًا، هناك نجوم كبيرة في الكرة المصرية، لكنهم خرجوا عن النص وتم الاستغناء عنهم".

وواصل: "الأهلي كان يضم التوأم حسام وإبراهيم حسن وكانوا الافضل في مراكزهم، رغم ذلك وبسبب بعض الأمور رحلوا عن النادي، ومحمد رمضان شخص قوي ولا يقبل التجاوزات، ويتخذ القرارات الصارمة وآخرهم عقوبة محمود كهربا في السوبر المصري بالإمارات، وقام بترحيله من هناك ورفض بقائه مع البعثة".

وأكمل: "أفشة كان نجمًا في مباراة الأهلي واستاد أبيدجان، وهو لاعب موهوب ويصنع الفارق دائمًا، بينما شاهدت إمام عاشور جالس على الدكة غاضب، بدلًا من أن يقوم بتوجيه الشكر لـ كولر الذي سانده ودعمه لكنه بعيدًا عن مستواه في الفترة الأخيرة، وإمام في أخر عشر مباريات لا يقدم المستوى القوي، وكان الطبيعي أن يلعب أفشة".

وزاد: "أنا مؤيد لقرار استبعاد إمام من الانتركونتينتال، فما معني قيامه بغلق هاتفه والتغيب عن جلسة تصوير رسمية، كنا نُشيد به في الموسم الماضي وكان لاعبًا مميزًا، والجميع كان يدعمه رغم أنه كان بعيد عن الفورمة الفنية المعهودة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان السيد الأهلي إمام عاشور كولر افشة محمد رمضان الانتركونتينتال إمام عاشور

إقرأ أيضاً:

الحرب تحرم 157 ألف طالب سوداني من امتحانات الشهادة السودانية

وسط حالة من الارتباك والتخبّط وكثير من المخاوف، انطلقت، ظهر السبت، امتحانات الشهادة الثانوية السودانية في أجزاء من البلاد وخارجها بالتزامن، في حين تخلّف عن الجلوس قسراً نحو 157 ألف طلاب وطالبة في ولايات أخرى تقع تحت سيطرة قوات «الدعم السريع» وسط مخاوف من انقسام «غير مسبوق» .

وحرمت الطالبة رشاء محمد قسراً من أداء امتحانات الشهادة السودانية الثانوية، بعد أن حالت ظروف أسرتها المادية دون توفير حق السفر إلى ولاية مجاورة يُسيطر عليها الجيش السوداني، لتتمكن من الجلوس في أحد مراكز الامتحانات.

وقالت رشاء لـ«الشرق الأوسط»: إنها ظلّت تنتظر هذه الفرصة لأكثر من عام ونصف العام لتخطي المرحلة الثانوية، ودخول الجامعة، لكنها وجدت نفسها عالقة في بلدتها الصغيرة، بولاية الجزيرة وسط السودان، تحاصرها «قوات الدعم». وتساءلت: «هل وجودي في هذا المكان ذنبي حتى أعاقب عليه بحرماني من الامتحانات؟».

ووفقاً لوزارة التربية والتعليم، من المقرر أن يتقدم للامتحانات المؤجلة من 2023 أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، نحو 70 في المائة من جملة الطلاب المسجلين، وعددهم نحو 500 ألف طالب وطالبة، لكن هذا العدد قد يتقلّص بسبب سقوط الآلاف من أرقام الجلوس، وتأجيل الامتحانات في ولايتي جنوب وغرب كردفان جنوب البلاد. وحسب إحصائية وزارة التعليم فإن 157 ألف حرموا من الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية بسبب الحرب.

ودخل التعليم على خط القتال المحتدم في السودان لأكثر من 20 شهراً، بعدما أقرّت الحكومة التي تتخذ من بورتسودان مقراً لها، إجراء الامتحانات في المناطق الآمنة الخاضعة لسيطرة الجيش، رغم اعتراض «الدعم السريع»، التي رأت أن عواقبها ستكون وخيمة على آلاف الطلاب، وتعمق الانقسام في البلاد.

وتبرز مخاوف أخرى من أي استهداف قد يطال مراكز الامتحانات، ويعرض حياة الآلاف من الطلاب وعلى وجه الخصوص في محلية كرري بمدينة أم درمان، شمال العاصمة الخرطوم، التي ظلّت تشهد قصفاً مدفعياً دون توقف، وتنسحب تلك المخاوف إلى ولايات أخرى محاذية لمناطق القتال.

لكن وزارة التربية والتعليم أكدت اتخاذ كل الترتيبات الأمنية اللازمة على مستوى عالٍ لتأمين مراكز الامتحانات، التي ستُجرى في الولايات الآمنة، وهي الشمالية ونهر النيل والقضارف وكسلا وشمال كردفان.

وأكد وزير التربية والتعليم المُكلف في ولاية الخرطوم، قريب الله محمد، لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم منح جميع الطلاب الراغبين في الامتحانات أرقام جلوس، وقال إن الاستعدادات اكتملت لاستقبال الطلاب الممتحنين في مناطق العاصمة الخرطوم ومن الولايات الأخرى.

بدوره، قال المتحدث باسم نقابة المعلمين المستقلة، سامي الباقر، إن إصرار سلطة الأمر الواقع في بورتسودان على إجراء الامتحانات في هذا التوقيت وما صاحبها من سوء تنظيم، أفقد فعلياً أكثر من 60 في المائة من الطلاب والطالبات حقهم في دخولها.

وأضاف أن الهدف من إقامة الامتحانات في مثل هذه الظروف «سياسي بحت»؛ لتثبيت واقع الحرب، بتصميم عملية تعليمية تتماشى مع مصالحها السياسية، تدفع البلاد إلى التقسيم والتشظي من خلال إقصاء الآلاف من أبناء الوطن من التعليم.

وأوضح أن النقابة سبق أن تقدّمت بمقترحات لعقد امتحانات شاملة وعادلة بالتنسيق مع المنظمات الدولية، يلتزم فيها طرفا القتال بوقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة، تُمكّن جميع الطلاب المسجلين في أنحاء البلاد من أداء الامتحانات.

وقال الباقر لــ«الشرق الأوسط» إن أعداداً كبيرة من الطلاب الوافدين وصلوا إلى مدينة أم درمان، لم يتحصلوا على أرقام الجلوس، وقد لا يسمح لهم بالمشاركة في الامتحانات، رغم الوعود السابقة من الوزارة بمعالجة هذه المشكلة.

وأضاف أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية عن أي نتيجة تترتب على الإصرار بعقد الامتحانات دون استصحاب إجراءات السلامة، فهذه الامتحانات خطر على الطلاب والمعلمين، وخطر على السودان بعد عقدها.

وأدان المتحدث باسم نقابة المعلمين منع «الدعم السريع» أعداداً كبيرة من الطلاب الراغبين في أداء الامتحانات من مغادرة مناطق سيطرتها، وقال: «هذه جريمة تجد منا كل الإدانة».

ووفق إحصائيات نقابة المعلمين، فإن عشرات الآلاف من الطلاب في 8 ولايات محرمون من الامتحانات؛ ولايات دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم، والجزيرة، ومناطق أخرى تعاني انعدام الأمن.

حرمان الطلاب السودانيين من الجلوس للامتحانات لم يقتصر على الطلاب في المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم»، لكن السلطات التشادية أيضاً رفضت إقامة الامتحانات على أراضيها لنحو 13 ألف طالب وطالبة من إقليم دارفور المجاور لها من ناحية الشرق.

وكان وزير التربية والتعليم «المكلف»، أحمد خليفة، ذكر في إفادات سابقة بأن الطلاب الذين لم يتمكنوا من الجلوس لهذه الامتحانات، لديهم فرصة أخرى في مارس (آذار) المقبل؛ حيث ستقام امتحانات لتمكينهم من لالتحاق بالدفعة نفسها.

وانطلقت دعوات في الأوساط السودانية لتأجيل الامتحانات إلى وقت لاحق من العام المقبل، بسبب استمرار الحرب، وعدم وجود اتفاق بين الطرفين على التهدئة لحين الانتهاء منها.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023 توقفت العملية التعليمية كلياً في مناطق الصراع، في حين استؤنفت في الولايات خارج نطاق القتال.

وتشير إحصائيات منظمة رعاية الطفولة (اليونيسيف) التابعة للأمم المتحدة إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.

نيروبي: الشرق الأوسط: محمد أمين ياسين بورتسودان: وجدان طلحة  

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. محرز يتصدر قائمة اللاعبين الأفارقة متفوقا على صلاح وحكيمي
  • الحرب تحرم 157 ألف طالب سوداني من امتحانات الشهادة السودانية
  • هدية كبيرة من إمام عاشور لـ فريق نادي كهرباء طلخا .. لسبب مهم
  • إيقاف مروان حمدي وحفظ شكوى إمام عاشور.. قرارات لجنة الانضباط باتحاد الكرة
  • رونالدو يدعم أموريم ويؤكد: فينيسيوس كان يستحق الكرة الذهبية
  • رونالدو يدعم أموريم ويؤكد أن فينيسيوس جونيور كان يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية
  • إبداعات|| "وكان إنسان".. محمود جاد - الأقصر
  • رونالدو يشيد بفينيسيوس: كان يستحق الكرة الذهبية.. والنجم البرازيلي: مثلي الأعلى
  • أفشة يوجه رسالة لإمام عاشور بعد مباراة المصري البورسعيدي
  • الأهلي يحرم المصري صدارة الدوري