شارك السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين في الخارج، وبصحبته السفير وائل النجار سفير جمهورية مصر العربية في لشبونه، في الدورة العاشرة لمنتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات، والذي يعقد هذا العام تحت عنوان "الاتحاد في السلام: استعادة الثقة وإعادة تشكيل المستقبل".

 

وذلك تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لتحالف الحضارات، وبحضور ممثلي الدول والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

 

 حيث يهدف المؤتمر إلي تبادل النقاش والحوار حول كيفية مواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي وبطرق مبتكرة من أجل تشجيع ونشر السلام وثقافة التسامح، وسبل تحقيق التنمية المستدامة والتسامح بين الأديان ونبذ الكراهية، علاوة على متابعة نتائج مبادرة "تحالف الحضارات" منذ الإعلان عنها في الدورة التاسعة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2004.

أفُتتحت أعمال المنتدى بكلمات من رئيس الجمهورية البرتغالي (الدولة المضيف)، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والممثل السامي لتحالف الحضارات (الأمم المتحدة)، وملك أسبانيا ووزير خارجية تركيا (Co-Hosts).

 

 ولقد ركزت كلمة مصر في الجلسة الوزارية لمجموعة أصدقاء التحالف على أهمية الجهود الدولية متعددة الأطراف في تقريب وجهات النظر والتعاون من أجل كسر الفجوة بين الحضارات، ومواجهة الأزمات والنزاعات المستمرة والناتجة عن المفاهيم المغلوطة والنمطية عن الآخر، خاصة في تلك المرحلة الفاصلة والحرجة التي يمر بها العالم والمقترنة بظروف اقتصادية وسياسية خطيرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله.

 

 كما حرص نائب وزير الخارجية على التأكيد على دور مصر الراسخ في العمل على إنهاء النزاعات وإيجاد حلول للأزمات الإقليمية في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالوضع الإقليمي الحالي والجهود المضنية المستمرة لاحتوائه، كما تناول المبادرات المصرية الوطنية التي تخدم مبادئ تحالف الحضارات والهادفة إلى تعزيز التواصل بين الشعوب والتسامح وتجديد الخطاب الديني ومن ضمنها المؤتمرات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء.

تضمنت فاعليات المنتدى جلسات متنوعة تتعلق بمواجهة التعصب الديني بكافة أشكاله، وكيفية دحض الكراهية، والتعاون من أجل السلام، وحوار الأجيال من أجل التنمية المستدامة، ودور الهجرة في بناء مجتمعات شاملة ومتعددة تساهم في التنمية المستدامة.

 

كما عُقدت جلسات فرعية تتعلق بدور الرياضة، والدبلوماسية، والإعلام والمرأة، وكذلك تكنولوجيا المعلومات ومجالات الذكاء الاصطناعي في دعم الحوار وبناء السلام، علاوة على عقد مؤتمر الأمم المتحدة العالمي لحماية المواقع الدينية على هامش فاعليات المنتدى. 

 

وفي الختام، تم اعتماد Cascais Declaration الصادر عن الدورة العاشرة لتحالف الحضارات “United in Peace: Restoring Trust, Reshaping the Future ~ Reflecting on Two Decades of Dialogue for Humanity”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير نبيل حبشي السفير وائل النجار

إقرأ أيضاً:

إيران تشكو ترامب للأمم المتحدة وتحذر من أي مغامرة عسكرية

اشتكت إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب "المتهورة والعدائية"، واصفة إياها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي" وميثاق الأمم المتحدة.

وهدد ترامب الأحد بقصف إيران وفرض رسوم جمركية إذا لم تبرم اتفاقا مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن طهران "تحذر بشدة من أي مغامرة عسكرية، وسترد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم من جانب الولايات المتحدة أو وكيلها، النظام الإسرائيلي، ضد سيادتها أو سلامة أراضيها أو مصالحها الوطنية".

وقال إيرواني إن واشنطن تستخدم القوة العسكرية أداة رئيسية للضغط لتحقيق أهدافها السياسية، وأكد أن ترامب انتهك منذ توليه منصبه جميع الأعراف والمبادئ الدولية ويهدد دولا مستقلة باللجوء للقوة ما يشكل سابقة في العلاقات الدولية.

وطالب مجلس الأمن بإدانة تهديد ترامب باعتباره انتهاكا للقانون الدولي، واعتبر أن تقاعس مجلس الأمن ينذر بـ"عواقب وخيمة" على المنطقة والسلام والأمن الدوليين، وأكد أن واشنطن "تتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لأي عمل عدائي".

وأشار إلى أن  إيران ملتزمة بالسلام والاستقرار في المنطقة ولم تبد رغبة في الصراع، ولكنها سترد بشكل حازم وسريع على أي عمل يستهدف سيادتها.

إعلان

وقال علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي، في وقت سابق إن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي لكن "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" إن تعرّضت لهجوم

وأضاف لاريجاني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي مخاطبا الأميركيين "في مرحلة ما، إذا اخترتم القصف بأنفسكم أو عبر إسرائيل، فستجبرون إيران على اتّخاذ قرار مختلف" فيما يتعلّق بملفها النووي.

وتتهم دول غربية، وفي مقدّمتها الولايات المتّحدة، إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي لكنّ طهران تنفي هذه الاتهامات وتقول إنّ برنامجها مخصّص حصرًا لأغراض مدنية.

وشدّ لاريجاني على أنّ "إيران لا تريد" حيازة السلاح النووي "لكن عندما تمارَس عليها ضغوط، فسيكون لديها مبرّر (…) ولن يكون أمامها خيار آخر لأمن البلاد سوى" امتلاك هذا السلاح "لأنّ الشعب سيطالب به" للدفاع عن نفسه.

وأتى هذا التحذير بعد ساعات من تصريح أدلى به خامنئي وتوعّد فيه بتوجيه "ضربة شديدة" على من يعتدي على بلاده.

وفي 2015، أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا ينصّ على رفع عدد من العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. ولكن في عام 2018، سحب ترامب بلاده من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات على إيران.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب أنّه منفتح على إجراء محادثات بشأن اتفاق جديد مع إيران، وبالتوازي، لوّح بسياسة "الضغوط القصوى" عبر فرض عقوبات على إيران لتقليص صادراتها النفطية ومصادر دخلها إلى العدم، وهدّد بتحرك عسكري إن رفضت طهران الدخول في مفاوضات.

مقالات مشابهة

  • إعلان خجند.. الإمارات: اتفاق آسيا الوسطى خطوة نحو السلام والتنمية المستدامة
  • مشرعون أمريكيون يهددون الأمم المتحدة بعقوبات في حال التحقيق مع إسرائيل
  • أعضاء في الكونجرس الأمريكي يهددون بعقوبات ضد الأمم المتحدة من أجل “إسرائيل”
  • مسؤولان بارزان بالكونغرس يهددان بعقوبات ضد الأمم المتحدة حال التحقيق مع إسرائيل
  • عضوان بالكونغرس يهددان الأمم المتحدة بعقوبات حال التحقيق مع إسرائيل
  • إيران تشكو للأمم المتحدة من تصريحات ترامب المتهورة والعدائية
  • إيران تشكو ترامب للأمم المتحدة وتحذر من أي مغامرة عسكرية
  • إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة من تصريحات ترامب: سنرد على أي هجوم
  • مغامرة عسكرية.. إيران تشكو للأمم المتحدة بسبب تصريحات ترامب
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن