خارجية الحكومة الليبية: “مركز السلام” سيوفر وثائق أرشيفية عن تاريخ ليبيا للباحثين والطلبة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أصدر “قسم الإعلام والنشر” بمركز بناء السلام وإدارة الأزمات التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية الأسبوع الماضي كتابين جددين هما “الليبيون المنفيون في أوستيكا” و”سيرتي مع هؤلاء”.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أنه خلال عامي 2023-2024 أصدر مركز السلام 15 كتاباً، وينتظر أن يشهد العام 2025 إصدار أول مجلد من سلسلة “وثائق دولية أرّخت لليبيا”.
وأصدر مركز بناء السلام وإدارة الأزمات التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي القرار رقم 3 لسنة 2024م، والقاضي بتشكيل “وحدة الترجمة والأرشفة” التي تتكون من مترجمين ومراجعين ومدققين لغويين وفريق للإخراج التقني ومتابعين لهم خبرة سابقة في هذا المجال.
وانطلقت اللجنة فعلياً في عملها وعقدت أول اجتماعاتها يوم 3-8-2024م، وتستهدف “الوحدة” في مرحلتها الأولى العمل على نقل وترجمة وثائق من أرشيف ثلاثة دول ذات علاقة مباشرة بتاريخ ليبيا وهي الدولة العثمانية والدولة الإيطالية والمملكة البريطانية.
وتعكف اللجنة هذه الأيام على ترجمة ما يزيد عن 9 آلاف صفحة من الأرشيف البريطاني تغطي من عام 1941 إلى عام 1950م، وسيقوم “المركز” عبر قسم الإعلام والنشر والطباعة والترجمة بطباعة كافة الوثائق التي سيترجمها إلى العربية في مجلدات وستكون متاحة للباحثين وطلبة العلم والمهتمين.
الوسومتاريخ ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تاريخ ليبيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
حراك “تصحيح المسار” الزاوية يعلن عن وقفة احتجاجية لرفض توطين المهاجرين في ليبيا
أعلن حراك “تصحيح المسار” بمدينة الزاوية الكبرى عن تنظيم وقفة احتجاجية مساء اليوم الثلاثاء، تعبيرًا عن رفضه لتوطين المهاجرين في ليبيا، مؤكدًا موقفه الرافض لأي محاولات لفرض أجندات خارجية على المدينة.
وأكد الحراك في بيانه أن أبناء الزاوية لن يسمحوا بتمرير مخططات تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للمدينة، مشددًا على رفضه لما وصفه بـ”عبث الحكومة بمستقبل المدينة، ومحاولات تكميم الأفواه”.
كما أشار البيان إلى أن الحكومة عاجزة عن إدارة الأوضاع، معتبرًا أن هناك أيادي خفية تعمل على عرقلة الانتخابات وفرض أجندات تخدم مصالحها الخاصة، مؤكدًا أن الحراك لن يسمح بذلك.
وختم الحراك بيانه بالتأكيد على أن “الوقت قد حان ليستعيد أبناء الزاوية زمام الأمور، ولا مكان بعد اليوم للخانعين والفاسدين”.