الري: جهود الدولة المصرية في إدارة الموارد المائية "مثالية" (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، إن هناك تعاونًا بين مصر والسعودية والإمارات في مجال تحلية المياه، وهذه النماذج ناجحة في كيفية التعاون بين الدول العربية في مجال المياه، مشيرًا إلى أن مصر حققت نجاحات كبيرة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي.
الري: 21 دولة عربية تواجه شحًا مائيًا (فيديو) وزير الري يستعرض الرؤية المستقبلية لترقية قطاع تطوير الري الدولة المصرية تقوم بمجهود كبير لإدارة المياه بصورة مثاليةوأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الدولة المصرية تقوم بمجهود كبير لإدارة المياه بصورة مثالية، في ظل محدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، والزيادة السكانية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الري أن الدولة المصرية تنفذ مشروعات كبيرة جدًا في التوسع ومعالجة وإعادة استخدام المياه من خلال إنشاء محطات كبرى في بحر البقر والدلتا الجديدة، بالإضافة إلى التحول إلى أنظمة الري الحديثة بهدف ترشيد إنتاجية المياه، والصيانة المستمرة لكل مكونات شبكة الموارد المائية، حتى تعمل شبكة المياه على مدار الساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الري تحلية المياه المياه بوابة الوفد الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع ١٩ دولة من بين ٢٢ دولة عربية في نطاق الشح المائى، وتحصل ٢١ دولة من ٢٢ دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة (طبقا لتقرير الأمم المتحدة فى مارس ٢٠٢٣).
وأشار الدكتور هاني سويلم، خلال مشاركته في إجتماعات الدورة السادسة عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه إلى أن المنطقة العربية؛ تواجه أربعة تحديات رئيسية تؤثر على إدارة الموارد المائية وهي ندرة المياه، والاعتماد على الموارد المائية الدولية، وتغير المناخ، والأمن الغذائي .
ولفت الوزير إلى أنه في دولة السودان الشقيق.. فقدت غالبية القرى والبلدان السودانية إمكانية الحصول على المياه النظيفة حيث فاقمت الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام ونصف من الوضع الكارثي للمواطنين، وهو ما تسبب في معاناة إنسانية غير مسبوقة بسبب صعوبة توفير المياه وندرة مياه الشرب النقية، وفي نفس الوقت تسببت التغيرات المناخية والسيول الجارفة في أزمة وكارثة كبيرة حيث واجهت مدينة بورتسودان أزمة حادة في مياه الشرب بعد انهيار سد أربعات، الذي يمثل أكبر مصدر يمده بالمياه النقية.