مقتل 400 مسلح من جبهة النصرة في محافظتي حلب وإدلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
صرح النقيب أوليغ إيغناسيوك، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن مسلحين مرتبطون بـ"جبهة النصرة" الإرهابية (المحظورة في روسيا) هاجموا الأراضي التي تسيطر عليها السلطات السورية في محافظتي حلب وإدلب منذ 27 نوفمبر، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 400 مسلح.
عودة المعارك إلى سوريا.. مقتل ١٣٢ من جنود «الأسد» ومعارضيه هجوم صاروخي على قاعدة كونيكو الأمركية شرق سوريا
وبحسب سبوتنيك، أضاف إيغناسيوك، في مؤتمر صحفي، أنه "منذ الساعة 7.50 يوم 27 نوفمبر، هاجمت المجموعات المسلحة غير الشرعية المرتبطة بتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية في محافظتي حلب وإدلب، ويقاتل الجيش العربي السوري بشراسة بدعم من القوات الجوية الروسية".
وأوضح إيغناسيوك أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر كبيرة في المعدات والأفراد، كما قُتل ما لا يقل عن 400 مسلح.
بالإضافة إلى ذلك، تم خلال الـ 24 ساعة الماضية تسجيل 13 هجوماً على مواقع القوات الحكومية السورية من قبل جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب: 12 هجوماً في محافظة إدلب، وقصف واحد في محافظة حلب.
وتشهد المنطقة معارك طاحنة تزامنا مع غارات جوية مكثفة نفذها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، مستهدفا أرتال المجموعات المسلحة القادمة من عمق معقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في إدلب، ومن عمق مناطق سيطرة الجيش التركي في ريف حلب الشمالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس المركز الروسي للمصالحة المركز الروسي للمصالحة سوريا جبهة النصرة
إقرأ أيضاً:
وكالة: مقتل جنرال بالحرس الثوري الإيراني في سوريا
ذكرت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية، الخميس، أن البريغادير جنرال بالحرس الثوري الإيراني، كيومارس بورهاشمي، قتل في سوريا، وسط هجوم تشنه قوات المعارضة على مواقع للنظام السوري.
وشنت جماعات معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، أمس الأربعاء، هجوما على 12 بلدة وقرية في محافظة حلب التي تسيطر عليها قوات رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وقتل أكثر من 140 جنديا سوريا ومقاتلا من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في شمال غرب البلاد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، في وقت أفادت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري من جهتها عن التصدي "لهجوم كبير" من تلك الفصائل في ريفي حلب وإدلب.
وأفاد المرصد عن ارتفاع عدد القتلى "خلال المعارك المستمرة منذ 24 ساعة" إلى 141، هم 71 من هيئة تحرير الشام، و18 من فصائل الجيش الوطني، و52 عنصرا من قوات الجيش السوري في الاشتباكات التي اندلعت بعد شنّ الهيئة وفصائل متحالفة معها "عملية عسكرية"، منذ الأربعاء على مناطق النظام في حلب.
وتعدّ هذه المعارك التي تدور في ريفي إدلب وحلب "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف مدينة حلب.
وأشار المرصد إلى أن الفصائل تمكنت من تحقيق تقدّم في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي حيث سيطرت على "قرى ذات أهمية استراتيجية لقربها من طريق حلب-دمشق الدولي" في محاولة لقطعه.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، إن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى موجودة في ريفي إدلب وحلب قامت "بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح يوم الأربعاء 27 / 11 /2024 بأعداد كبيرة من الإرهابيين وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق".
وأضافت أن القوات السورية تصدّت للهجوم "الذي ما زال مستمراً حتى الآن".
وبالإضافة إلى "قصف مدفعي وصاروخي عنيف"، أفاد المرصد عن "غارات جوية" من "الطائرات الحربية الروسية" استهدفت خصوصا محيطة مدينة سرمين في إدلب.
وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.
وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءا لأشهر طويلة قبل هذه المعارك.
ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو، الداعمة للنظام السوري، وأنقرة، الداعمة للفصائل، وأعقب هجوما واسعا شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة اشهر.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو. لكنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.