أخبار ليبيا 24:
2025-03-17@17:47:18 GMT

ابتكار دواء يمكنه أن يعيد نمو الأسنان التالفة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

ابتكار دواء يمكنه أن يعيد نمو الأسنان التالفة

أخبار ليبيا 24

بدأ العلماء التجارب السريرية لدواء قد يحدث ثورة حقيقة في عالم علاجات الأسنان، حيث يمكنه أن يعيد نمو الأسنان مجددًا بعد كسرها أو تلفها.

ويجري فريق من معهد البحوث الطبية في مستشفى ميتانو باليابان التجربة، التي تهدف إلى علاج الأشخاص المصابين بقصور نمو الأسنان، وهي حالة نادرة تمنع أسنان الأطفال والبالغين من النمو بالطريقة الطبيعية.

ووفقًا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن الأطباء اكتشفوا جسمًا مضادًّا قادرًا على الحد من نشاط جين “USAG-1″، حيث أن له صلة مباشرة بتقييد نمو الأسنان مرة أخرى.

وجرب العلماء الجسم المضاد على القوارض والفئران دون أن يسبب آثارًا جانبية، في حين يسعون إلى معرفة ما إذا كان يمكن التحكم في التفاعلات الكيميائية نفسها لدى البشر.

وأكد الباحثون، على فعالية العلاج لدى الفئران، حيث يمكنه أن يكون طفرة في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر.

وإذا نجحت التجارب الاختبارية على البشر يمكن أن يكون الدواء متاحًا بحلول عام 2030.

ويهدف الدواء في البداية إلى علاج الأطفال الصغار المصابين بحالة قصور نمو الأسنان، في حين يعتقد الباحثون إمكانية استخدامه بعد ذلك على نطاق أوسع مع الأشخاص الذين يعانون مشكلات أسنان أكثر شيوعًا كأمراض اللثة.

من جهته، قال رئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو كاتسو تاكاهاشي: “فكرة زراعة أسنان جديدة هي حلم كل طبيب أسنان، لقد كنت أعمل على هذا منذ أن كنت طالب دراسات عليا، كنت واثقًا من أنني سأتمكن من تحقيق ذلك”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: نمو الأسنان

إقرأ أيضاً:

تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار

وجدت دراسة جديدة أن دواء ألزهايمر الجديد دونانيماب (donanemab) قد يُسبب نزيفا دماغيا لدى ما يصل إلى ثلث المرضى.

وطُوِّر دواء دونانيماب (المسوّق في الولايات المتحدة باسم كيسونلا (Kisunla)) من قبل شركة إيلي ليلي، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 2 يوليو/تموز الماضي. وهو أحدث علاج ضمن فئة جديدة من علاجات مرض ألزهايمر حظيت بإشادة واسعة في وسائل الإعلام باعتبارها "أدوية رائدة" وأول "علاجات مُعدّلة للمرض".

تُنتج جميع أدوية هذه الفئة أجساما مضادة تستهدف بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يُسبب المرض، وتشترك في فوائد وأضرار متشابهة.

أكدت الدراسة الجديدة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- التي أجرتها الشركة المُنتجة للدواء نفسه نتائج الدراسات المبكرة التي أشارت إلى المخاطر المميتة للدواء.

آثار جانبية خطيرة

وجد علماء يعملون في شركة الأدوية إيلي ليلي أنه لدى 3 آلاف مريض تلقوا الدواء على مدار 3 سنوات، تضاعف خطر الإصابة بحالة مميتة يمكن أن تُسبب نزيفا وتورما خطيرين. تُعرف هذه الحالة باسم تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (amyloid-related imaging abnormalities (ARIA))، وتحدث عندما يُسبب الدواء التهابا في الأوعية الدموية بالدماغ.

إعلان

استخدم العلماء بيانات أكثر من 3 آلاف مريض مُصاب بمرض ألزهايمر المُبكر، تراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما، أُعطوا الدواء على مدار تجربتين منفصلتين، استمرت كل منهما 3 سنوات.

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أخطر حالات تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد، ظهرت الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء.

مسؤلو الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية قرروا حظر دواء دونانيماب إلى جانب ليكانيماب (رويترز)

في أكتوبر/تشرين الأول، حصل الدواء على موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (Medicines and Healthcare products Regulatory Agency)، وهي الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة.

لكن مسؤولي الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قرروا حظره إلى جانب دواء آخر مشابه لمرض ألزهايمر يُسمى ليكانيماب (lecanemab)، لأن فوائد كليهما "ضئيلة جدا" لا تبرر تكلفته على الخدمات الصحية.

ومع ذلك، بدأت العيادات الخاصة في لندن بالفعل بتقديم الدواء بمبالغ طائلة؛ فقد حددت إحدى عيادات لندن سعر الدواء ليكون 60 ألف جنيه إسترليني سنويا (ما يقارب 77 ألف دولار)، وقدمت جرعتها الأولى من دونانيماب في يناير/كانون الثاني من هذا العام.

شكوك حول تضارب المصالح

صرّح جورج بيري، رئيس تحرير مجلة مرض ألزهايمر، للمجلة الطبية البريطانية بأن الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، مثل أدوكانوماب وليكانيماب، "جميعها تُظهر تباطؤا غير ملحوظ في الخرف، في خضم آثار جانبية خطيرة، منها الوفاة".

يُواجه دواء دونانيماب، كدواءي ألزهايمر اللذين تمت الموافقة عليهما سابقا، تساؤلات لا تتعلق بفاعليته وعدد الوفيات بين المرضى الذين يتناولونه فحسب، بل أيضا بالروابط المالية بين أعضاء اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية وشركات الأدوية. وقد وجدت المجلة الطبية البريطانية أن 3 مستشارين أوصوا بالموافقة على دواء دونانيماب تلقوا مدفوعات مباشرة أو تمويلا بحثيا من شركة ليلي المُصنّعة له.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحذير من دواء شهير لعلاج أمراض القلب .. تفاصيل
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس ؟
  • قلبك يدفع الثمن.. طبيب يفجر مفاجأة عن تجاهل غسل الأسنان قبل النوم
  • تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
  • AI.. هل يمكنه حقاً علاج كل الأمراض؟!
  • العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
  • ابتكار أول عملية صناعية للتمثيل الضوئي
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة