«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تدمير التراث التاريخي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في محاولة لمحو تاريخ الشعب الفلسطيني وإحلال واقع جديد، هدفه تدمير كل ما هو فلسطيني، يتعمد الاحتلال استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في عموم الأراضي الفلسطينية كافة وفي قطاع غزة بشكل خاص، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «الاحتلال يتعمد تدمير التراث الفلسطيني في قطاع غزة».
كشفت وزارة الآثار والسياحة الفلسطينية في تقرير صادم، عن استهداف الاحتلال المتعمد لما لا يقل عن 188 موقعًا أثريًا وتاريخيًا في غزة، فضلًا عن استهداف المتاحف التي تحتوي على قطع أثرية، وتدمير المساجد والكنائس التاريخية.
وبناء على صور الأقمار الصناعية وغيرها من البيانات، بهدف تقييم الأضرار التي تسببت بها حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في غزة، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، أظهر تقرير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» تدمير الاحتلال لما لا يقل عن 69 موقعًا في القطاع.
تدمير الاحتلال لما لا يقل عن 69 موقعًا في القطاعووجد تقرير يونسكو أن المواقع الثقافية التي دمرها الاحتلال في فلسطين، شملت 10 مواقع دينية و43 مبنى يتمتع بأهمية تاريخية أو فنية، ومستودعين للممتلكات الثقافية المنقولة، فضلًا عن 6 قطع ومتحف واحد وسبعة مواقع أثرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مساجد غزة كنائس غزة الاحتلال إسرائيل جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية مكثفة على شمال قطاع غزة
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على شمال قطاع غزة باتجاه محيط مستشفى كمال عدوان في مدينة بيت لاهيا.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ شمال قطاع غزة شهد منذ فجر اليوم الأول للعام الجديد 2025، غارات عنيفة باتجاه أكثر من منطقة، مشيرا إلى أنّ أبرزها كانت باتجاه منزل يعود لعائلة «طروش» في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى ارتقاء نحو 15 شهيدا من النساء والأطفال.
وتابع: «هؤلاء الشهداء كانوا لم يجدوا من يسعفهم أو ينقلهم إلى مستشفيات المحافظة في مدينة غزة وتحديدا مستشفى المعمداني، وفي المحافظة الوسطى استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يعود إلى عائلة أبو ظاهر في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر من المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة».