المنتخب اليمني الأول والأولمبي يخوضان الحصة التدريبية الأولى في معسكرهما الخارجي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أجرى المنتخب اليمني الأول والأولمبي الحصة التدريبية الأولى لهم في المعسكر الخارجي بمنتجع الأسيوطي بالعاصمة المصرية القاهرة بقيادة المدير الفني التشيكي سكوب والطاقم الأجنبي والمحلي المساعد.
وفي بداية التمرين تحدث المدير الفني للمنتخب سكوب للاعبين عن أهمية المرحلة القادمة للمنتخبين في الاستحقاقات الآسيوية وضرورة تقديم الأفضل والجدية خلال التمارين لينالوا شرف ارتداء فانلة المنتخب وثقة الجهاز الفني.
وأكد أنه ينتظر منهم الكثير خلال التمارين من خلال تنفيذ التعليمات الخاصة بالبرنامج التدريبي والمباريات الودية.
وحث سكوب اللاعبين على الاستعداد الأمثل للقاء الودي غداً أمام الفريق الأول لنادي الاسماعيلي المصري أحد أندية القمه في مصر، الذي يستعد هو الآخر للبطولات المصرية المختلفة من دوري وكأس للموسم القادم.
كما أعطى سكوب بعض النقاط الفنية المهمة للاعبين الجدد المنضمين للمنتخب.
وركز التمرين الافتتاحي للمنتخب في معسكره الخارجي على الاستشفاء والإحماء الخفيف وتناقل الكرة لإزالة إرهاق السفر للاعبين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.
وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.
واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.