“الفيفا” يعلن تفاصيل قرعة التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
سويسرا – كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن تفاصيل قرعة التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 والتي ستجرى في 13 ديسمبر المقبل.
وبناء على الإصدار الأحدث من التصنيف العالمي للمنتخبات الذي أصدره “الفيفا” في وقت سابق اليوم الخميس، تم تحديد إجراءات وتوزيع المنتخبات على فئات سحب القرعة التمهيدية للمنتخبات الأوروبية فيما يتعلق بالمنافسات المؤهلة لمونديال 2026.
وبموجب هذا التصنيف، سيضم الوعاء الأول المنتخبات التي تأهلت لدور الثمانية ببطولة دوري أمم أوروبا (كرواتيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا)، بالإضافة لأفضل المنتخبات الأوروبية تصنيفا (إنجلترا وبلجيكا وسويسرا والنمسا)، علما بأن النمسا ستنضم للوعاء الأول للمرة الأولى منذ تصفيات مونديال 1986.
وسيتم وضع المنتخبات المتبقية في الأوعية من 2 إلى 5 بناء على التصنيف العالمي للمنتخبات، الذي أصدره “الفيفا” اليوم.
وبحسب الإجراءات، ستبدأ القرعة بالوعاء الأول، ثم الثاني وصولا إلى الخامس، بحيث يتم سحب كافة منتخبات كل وعاء قبل الانتقال للتالي، وسيتم فرز المنتخبات من كل وعاء بترتيب تصاعدي من المجموعة الأولى إلى المجموعة التاسعة.
وفي ما يلي تصنيف المنتخبات في أوعية قرعة التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026:
الوعاء الأول: فرنسا وإسبانيا وإنجلترا والبرتغال وهولندا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا وكرواتيا وسويسرا والدنمارك والنمسا.
الوعاء الثاني: أوكرانيا والسويد وتركيا وويلز وهنغاريا وصربيا وبولندا ورومانيا واليونان وسلوفاكيا وجمهورية التشيك والنرويج.
الوعاء الثالث: اسكتلندا وسلوفينيا وجمهورية إيرلندا وألبانيا ومقدونيا الشمالية وجورجيا وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا الشمالية والجبل الأسود والبوسنة والهرسك وإسرائيل.
الوعاء الرابع: بلغاريا ولوكسمبورغ وبيلاروس وكوسوفو وأرمينيا وكازاخستان وأذربيجان وإستونيا وقبرص وجزر فارو ولاتفيا وليتوانيا.
الوعاء الخامس: مولدوفا ومالطا وأندورا وجبل طارق وليختنشتاين وسان مارينو.
ويغيب المنتخب الروسي عن القرعة بسبب العقوبات التي فرضها عليه الاتحادان الدولي الأوروبي للعبة على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وستكتشف الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مسار التأهل للمسابقة العالمية الموسعة، حينما تقام القرعة في مقر “الفيفا” بمدينة زيوريخ السويسرية، يوم الجمعة 13 ديسمبر المقبل.
وبعد توسيع نطاق المشاركة في الحدث الكروي الأبرز على وجه الأرض ابتداء من نسخة عام 2026، ارتفع عدد المقاعد المخصصة للمنتخبات الأوروبية من 13 إلى 16 مقعدا، علما بأن النسخة المقبلة من البطولة ستكون هي الأكثر شمولا على الإطلاق، حيث ستشهد مشاركة ما مجموعه 48 منتخبا لأول مرة في تاريخ كأس العالم.
يذكر أن التصفيات الأوروبية لمونديال 2026، ستقام بين شهري مارس 2025 ونوفمبر 2025، حيث ستجرى بنظام المجموعات المعهود.
وسيتم توزيع المنتخبات على 12 مجموعة، حيث تضم كل منها 4 أو 5 منتخبات، على أن يكون التأهل المباشر للمونديال من نصيب متصدر كل مجموعة.
أما المقاعد الأوروبية الأربعة المتبقية، فسيتحدد مصيرها في مارس 2026 عندما تقام منافسات الملحق الأوروبي، الذي يضم 16 منتخبا، وهي المنتخبات الـ12 المحتلة للمركز الثاني في مرحلة المجموعات من التصفيات، والرباعي الأعلى ترتيبا من المنتخبات المتصدرة لمجموعات دوري الأمم الأوروبية في نسخة 2024 – 2025، والتي لم تتأهل مباشرة لكأس العالم من خلال تصدر مجموعاتها في التصفيات ولم تصل إلى الملحق الأوروبي من خلال احتلال المركز الثاني في مرحلة المجموعات.
المصدر: “فيفا” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التصفیات الأوروبیة لموندیال 2026
إقرأ أيضاً:
الحوثي يعلن استمرار “جبهة الإسناد” في اليمن
#سواليف
قائد حركة أنصـ.ـار الله اليمنية، السيد عبد المـلك #الحـوثي:
نأسف لعدم صدور أي مواقف عربية أو إجراءات عملية من أجل نصرة #غـزة كبعض الدول الإسلامية الظروف الراهنة مهمة وحساسة في ظل المعاناة الكبيرة التي يواجهها أهل غـ.ـزة ويجب نصرتهم التنصل من المسؤولية يعدّ مشاركة في #حرب_الإبادة التي يشنها العدو على غـ.ـزة منذ 60 أسبوعاًـ مستمرون في دعم غـ.ـزة وهناك سيطرة تامة لمنع الملاحة “الإسرائيلية” في البحر الأحمر
الصمود الفلسـ.ـطيني في غـ.ـزة على الرغم من العدوان و #حرب #التجويع والإبادة هو درس عظيم لكل المسلمين المـ.ـقاومون في غـ.ـزة ينفذون عمليات في أصعب الظروف وفي ظل الخذلان غير المسبوق لأهل القطاع جبهة اليمن مستمرة لإسناد غـ.ـزة، ولسنا راضين ولا مكتفين بما نفعله حالياً مع أنه المستطاع. ليس هناك سقف لعملياتنا، ولا توجد أي اعتبارات أخرى تؤثر على مستوى ما نفعل، ولكن هي فقط الإمكانات وبُعد المسافة، ونؤكد أننا سنفعل أقصى ما نستطيع لنصرة الشعب الفلسـ.ـطيني.كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية 26 جمادى الأولى 1446هـ 28 نوفمبر 2024م
pic.twitter.com/xmXVYPERao
شدد زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، عبد الملك الحوثي، على أن حزب الله “حقق انتصارا تاريخيا يضاف إلى انتصاري 2000 و2006” في مواجهته للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدا استمرار “جبهة الإسناد في اليمن” في عملياتها ضد “إسرائيل”.
وقال زعيم #الحوثيين في كلمة مصورة، إن “المعيار للانتصار في لبنان يتجلى في ثلاثة أمور: أهداف العدو المعلنة، وعمليات حزب الله التي ألحقت بالعدو النكاية الكبيرة، والفشل المتكرر في الميدان”.
وأضاف أن “انتصار حزب الله تجلى بالنكاية الكبيرة التي ألحقها بالعدو الإسرائيلي في ضباطه وجنوده وآلياته العسكرية والتأثير على المستوى المعنوي في الجيش الإسرائيلي”، حسب ما نقلته قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين.
وشدد الحوثي على أن “ما كان يتمناه العدو الإسرائيلي ويسعى له أن يتحول الوضع لحزب الله إلى حالة سياسية تترك المسار الجهادي وتتخلى عن راية الجهاد”، مشيرا إلى أن الاحتلال “فشل فيما كان يتمناه بتغيير الوضع السياسي في لبنان من خلال الحملة الأمريكية لإثارة الفتنة الداخلية والضغط على القوى اللبنانية لفرض متغيرات لخدمة العدو الإسرائيلي”.
وبحسب زعيم الحوثيين، فإن الاحتلال الإسرائيلي “رأى أن الكلفة إلى الوصول لأهدافه المعلنة كبيرة وأصبحت متعذرة ووصل إلى حالة يأس من القضاء على حزب الله”.
وأشار الحوثي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “لم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنة رغم الدعم الكبير بالعتاد من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا ودول أوروبية وغربية”، معتبرا أن “الانتصار في لبنان انتصار للأمة بكلها ويدفع عن الأمة الكثير من المخاطر”.
وحول العمليات التي تشنها جماعة الحوثي ضد الاحتلال الإسرائيلي، فقد شدد عبد الملك الحوثي على عزم “المحور وجبهات الإسناد في اليمن والعراق التكثيف من عملياته لإسناد قطاع غزة”.
وقال زعيم الحوثيين “نسعى في جبهة الإسناد في اليمن بإذن الله إلى فعل أقصى ما نستطيعه لنصرة الشعب الفلسطيني”، وفقا لقناة “المسيرة”.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم “حارس الازدهار” للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.