ذكر تقرير حديث لمجموعة البنك الدولي أن هناك فرصة أمام دول منطقة شرق الكاريبي لتحقيق أهدافها الإنمائية وزيادة القدرة على الصمود، وذلك من خلال الإستجابة لتأثيرات تغير المناخ التي تمثل خطرًا متزايدًا على النمو الطويل الأجل لتلك البلدان.

ووفقًا لتقرير مناخ وتنمية البلدان لمجموعة البنك الدولي لدومينيكا وجرينادا وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر جرينادين، والذي صدر بالاشتراك مع لجنة منظمة دول شرق الكاريبي، بشأن تأثير تغير المناخ على تحديات التنمية الحالية، فإن سانت لوسيا ستخسر 34 بالمئة من شواطئها الرملية بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2100، مع تأثر ما يصل إلى 57 بالمئة من عائدات الفنادق في نفس الإطار الزمني.

وسوف تشهد جميع بلدان المنطقة التي يغطيها التقرير 22 يومًا إضافيًا في السنة بدرجات حرارة أعلى من 30 درجة مئوية بحلول عام 2100.

ويقدر تقرير المناخ والتنمية احتياجات الاستثمار بالنظر إلى الأوضاع المالية للبلدان في منطقة شرق الكاريبي وأهداف النمو، ويوصي بإجراءات رئيسية على المستوى الوطني والإقليمي لحماية أهداف التنمية من تأثيرات المناخ.

ويوصي التقرير بإجراء مجموعة من الاستثمارات لتحقيق تحسينات مرنة من شأنها أن تسمح للبلدان بتحقيق أهداف التنمية المستدامة مع الحد من أضرار البنية التحتية وانقطاع الخدمة في حالة حدوث تأثير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك الدولي تغير المناخ مجموعة البنك شرق الكاريبي شرق الکاریبی

إقرأ أيضاً:

السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود

يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس

كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.

منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.

لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.

مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.

إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة البنك التجاري الدولي تواصل دعم حملة «شتاء أدفى» لكساء 100 ألف طفل
  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين
  • الزراعة: جهود إرشادية مكثفة لتعزيز التنمية الزراعية بمحافظة بورسعيد
  • البنك الأهلي يستضيف حرس الحدود في مواجهة قوية بالدوري
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • وزير لبناني: البنك الدولي يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار للبنان ومهمتنا إنجاز الإصلاحات
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين