البنك الدولي: فرص لتعزيز الصمود في مواجهة تغير المناخ لدى دول شرق الكاريبي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ذكر تقرير حديث لمجموعة البنك الدولي أن هناك فرصة أمام دول منطقة شرق الكاريبي لتحقيق أهدافها الإنمائية وزيادة القدرة على الصمود، وذلك من خلال الإستجابة لتأثيرات تغير المناخ التي تمثل خطرًا متزايدًا على النمو الطويل الأجل لتلك البلدان.
ووفقًا لتقرير مناخ وتنمية البلدان لمجموعة البنك الدولي لدومينيكا وجرينادا وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر جرينادين، والذي صدر بالاشتراك مع لجنة منظمة دول شرق الكاريبي، بشأن تأثير تغير المناخ على تحديات التنمية الحالية، فإن سانت لوسيا ستخسر 34 بالمئة من شواطئها الرملية بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2100، مع تأثر ما يصل إلى 57 بالمئة من عائدات الفنادق في نفس الإطار الزمني.
ويقدر تقرير المناخ والتنمية احتياجات الاستثمار بالنظر إلى الأوضاع المالية للبلدان في منطقة شرق الكاريبي وأهداف النمو، ويوصي بإجراءات رئيسية على المستوى الوطني والإقليمي لحماية أهداف التنمية من تأثيرات المناخ.
ويوصي التقرير بإجراء مجموعة من الاستثمارات لتحقيق تحسينات مرنة من شأنها أن تسمح للبلدان بتحقيق أهداف التنمية المستدامة مع الحد من أضرار البنية التحتية وانقطاع الخدمة في حالة حدوث تأثير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي تغير المناخ مجموعة البنك شرق الكاريبي شرق الکاریبی
إقرأ أيضاً:
حسام أبو صفية عنوان الصمود
لا هو مخرب، ولا إرهابي، لا يستعمل السلاح، إنه طبيب جراح، يقود مستشفى كمال عدوان، يرفض إخلاء مستشفاه، يعتصم، يتماسك مع فريقه الطبي، في مواجهة التهديدات لقوات الاحتلال، التي تعمل على إخلاء المستشفى بعد أن تعرض للقصف والتدمير والحرق، بكل الوسائل العسكرية، تستهدف الجرحى، تعمل على إخلائهم من أسرّتهم، ومن أجهزة التنفس، وتعتقل العاملين وتتم تعريتهم رغم البرد الشديد، تعمل كل ما تستطيع استكمالاً لعمليات الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، تستهدف قتل الحياة والبشر، ومقومات البقاء، لا تريد الفلسطينيين في وطنهم، فالعامل الديمغرافي هو القلق بالنسبة لهم، هو العامل المحبط لإقامة دولة يهودية على كامل خارطة فلسطين.
دوافع الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إنساني، وطني، علاجي، يعمل على إبقاء الحياة للجرحى والمرضى، وبذلك يتناقض عمله ومهنته وإنسانيته ووطنيته مع برنامج المستعمرة على غزة وأهلها، وجعلها فاقدة لمقومات الحياة.
العالم يُراقب ما يجري في فلسطين، بعضهم مكترث ولا يفعل ما هو مطلوب، والبعض الآخر غير مكترث، والبعض الثالث يقف مع المستعمرة، حرصاً على أصوله الاستعمارية العنصرية التي لا تنظر للعرب والمسلمين والمسيحيين بالاحترام والتقدير المطلوبين.
سيصمد شعب غزة مع باقي أهل فلسطين، في الضفة كما في القدس، لا خيار لهم، يرفضون الرحيل والتشرد لمخيمات اللاجئين، خارج وطنهم الذي لا وطن لهم غيره.
نتنياهو يتبجح أنه حقق ما يريد في فلسطين ولبنان وسوريا، ولكنه لا يجرؤ على قبول وقف إطلاق النار، يضع العراقيل كلما قطع الوسطاء شوطاً في تذليل عقبات التوصل إلى صفقة، فالعناوين الأربعة يرفضها:
1- وقف إطلاق النار، 2- عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، 3- تبادل الأسرى، 4- الانسحاب من قطاع غزة، فالعناوين الأربعة تعني هزيمته، بعد أن أخفق في اكتشاف مواقع الأسرى الإسرائيليين وإطلاق سراحهم بدون عملية تبادل، وأخفق في اجتثاث المقاومة، رغم أنه حقق: 1- احتلال كامل قطاع غزة، 2- قتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، 3- تدمير ثلثي مباني ومؤسسات منشآت قطاع غزة، بما فيهم المستشفيات والمدارس.
لن تتكرر تجربتي 48 و67 مع الشعب الفلسطيني، فالعنوان لهم : 1- البقاء والصمود، 2- النضال المتواصل، 3- هزيمة الاحتلال ودحره واجتثاثه مهما طال الوقت.
الصراع متواصل رغم تفوق المستعمرة، وما تسببه من قتل و تدمير ، ولكنها تحمل بذور الفناء على خلفية خروجها عن قيم الإنسانية وتمارس القتل والعنصرية كما سبق وفعلت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة حيث خلاصاتها الهزيمة والاندحار رغم تفوقها على الشعوب الفقيرة التي سبق استعمارها.
الدستور الأردنية