دراسة: دهون البطن تسرع التدهور المعرفي لدى الرجال قبل النساء بعشر سنوات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية لندن الجامعية أن تراكم الدهون في منطقة البطن يزيد من خطر التدهور المعرفي لدى الرجال بمعدل عشر سنوات مقارنة بالنساء.
ووفقًا للدراسة التي شملت أكثر من 34 ألف شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 45 و82 عامًا، فقد أظهرت النتائج أن عوامل مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والنوع الثاني من السكري، والتي ترتبط عادة بأمراض القلب والخرف، تساهم بشكل كبير في التأثير السلبي على صحة الدماغ.
وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين يعانون من السمنة في منطقة البطن يبدأون بفقدان حجم الدماغ ووظائفه المعرفية في الخمسينات من عمرهم، في حين يبدأ التأثير نفسه لدى النساء بين 65 و74 عامًا.
تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية الوقاية من السمنة، خصوصًا في منطقة البطن، للحد من مخاطر التدهور المعرفي. كما تؤكد الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الفروقات البيولوجية بين الجنسين في تأثير السمنة على صحة الدماغ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التدهور المعرفي الرجال والنساء دراسة دهون البطن
إقرأ أيضاً:
لافروف: الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور، وامتداد المواجهة إلى لبنان والدول المجاورة الأخرى، كل هذا نتيجة مباشرة للسياسات الإسرائيلية.
وقال لافروف، في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا"، الروسية نقلتها وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" اليوم /الأربعاء/: "الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور وأودت الجولة الحالية بحياة عشرات الآلاف، وامتدت إلى لبنان والدول المجاورة الأخرى. كل هذا هو نتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل العدوانية والعسكرية ورغبة واشنطن في تقييد مهام الوساطة والتضحية بالقرارات التوافقية لمجلس الأمن الدولي".
وأشار إلى أن "رغبة إسرائيل في ضمان الأمن على حساب وأمن الآخرين بدعم لا لبس فيه من الولايات المتحدة، هو مشروع عقيم وخطير للغاية، بالنظر إلى العواقب التي ستترتب على هذه المأساة على موقف العالم الإسلامي تجاه إسرائيل، لسنوات عديدة مقبلة".
وأضاف أن "المفتاح لتحسين الوضع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان، لا يمكن أن يكون إلا تطبيع الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والجميع يدركون ذلك، ولكن تبني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لقرار قوي حقا يطالب بوقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، تم عرقلته مرارا وتكرارا من قبل الولايات المتحدة".
وأوضح لافروف أنه "في العمل على تحقيق هذا الهدف لا بد من التركيز أولا على رأي دول المنطقة، وليس على أولئك الذين يحاولون إملاء شروطهم من الخارج، وهذا لا ينطبق على القضية الفلسطينية فحسب، بل على حالات الأزمات الأخرى في مختلف مناطق العالم".