دراسة: دهون البطن تسرع التدهور المعرفي لدى الرجال قبل النساء بعشر سنوات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية لندن الجامعية أن تراكم الدهون في منطقة البطن يزيد من خطر التدهور المعرفي لدى الرجال بمعدل عشر سنوات مقارنة بالنساء.
ووفقًا للدراسة التي شملت أكثر من 34 ألف شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 45 و82 عامًا، فقد أظهرت النتائج أن عوامل مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والنوع الثاني من السكري، والتي ترتبط عادة بأمراض القلب والخرف، تساهم بشكل كبير في التأثير السلبي على صحة الدماغ.
وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين يعانون من السمنة في منطقة البطن يبدأون بفقدان حجم الدماغ ووظائفه المعرفية في الخمسينات من عمرهم، في حين يبدأ التأثير نفسه لدى النساء بين 65 و74 عامًا.
تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية الوقاية من السمنة، خصوصًا في منطقة البطن، للحد من مخاطر التدهور المعرفي. كما تؤكد الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الفروقات البيولوجية بين الجنسين في تأثير السمنة على صحة الدماغ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التدهور المعرفي الرجال والنساء دراسة دهون البطن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من خطورة استمرار التدهور الدولار بعدن بـ 2476
ووفقاً لمصادر مصرفية، فإن سعر الدولار الأمريكي اليوم الاثنين في عدن المحتلة الشراء: 2454 البيع: 2475والريال السعودي: الشراء: 645 البيع: 649
وعلى ضوء هذا تشهد عدن والمناطق المحتلة موجة غير مسبوقة من التقلبات في أسعار المواد الغذائية والنفطية حيث أصبحت الأسعار تتغير بشكل جنوني مرتين في اليوم أو أكثر، بسبب التدهور الحاد في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية. هذا الانهيار الاقتصادي جعل المواطنين في حالة من التخبط، بين عجزهم عن تأمين احتياجاتهم اليومية وبين اضطرار التجار وأصحاب البقالات إلى التعامل مع سوق لا يعرف الاستقرار.
ويؤكد خبراء اقتصاديون أن هذا الانهيار الكبير وغير المسبوق في سعر الريال اليمني في عدن يؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين مما يفاقم الأزمة المعيشية التي يعاني منها السكان الذين يعانون أصلاً من ظروف اقتصادية صعبة.
من جانبهم عبر ناشطون عن أسفهم للوضع المتدهور في عدن على جميع الأصعدة، نتيجة الانهيار الكبير في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، والذي انعكس سلبًا على حياة المواطنين.
وقالوا في تدوينات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.. جولة بسيطة بين الناس في عدن تظهر مدى المعاناة التي يعيشها الكثير من البسطاء، إذ أن بعضهم لم يعد قادرًا على توفير وجبة واحدة يوميًا لإطعام أطفاله”.
وأشاروا الى أن “انهيار العملة أدى إلى تدهور دخل الفرد، حيث أصبح الراتب الشهري يعادل حوالي عشرين دولارًا فقط، وهو مبلغ لا يكفي لتلبية احتياجات أي إنسان في العالم، إذ لا يمكن العيش على أقل من دولار واحد يوميًا”.
وأضافوا: “المجاعة قادمة لا محالة، والمرتزقة صامتون ويتجاهلون المشكلة ولايدركون خطورة الوضع القائم”.
وتشهد عدن والمناطق المحتلة عموما حاليًا موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار في معظم السلع والمواد الأساسية، ما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين وسط غياب واضح للجهات الرقابية، وعدم اتخاذ إجراءات فعالة للحد من التدهور المعيشي وتسبب غلا الأسعار بدفع الاسر الى تخفيض وجباتها اليومية الى وجبة او وجبتين فقط