ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعد أن تبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، وكذلك وسط إطلاق دبابات إسرائيلية النار على جنوب لبنان.

وأرجأ تحالف أوبك+ أيضا اجتماعا لبضعة أيام والذي من المرجح أن يقرر خلاله تأجيلا جديدا لزيادة مقررة لإنتاج النفط من المفترض أن تبدأ في يناير كانون الثاني.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 73.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 2026 بتوقيت جرينتش، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 68.88 دولار للبرميل. 

وكانت التداولات متواضعة بسبب عطلة عيد الشكر اليوم في الولايات المتحدة.

وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه تم انتهاك وقف إطلاق النار بعد وصول من وصفهم بالمشتبه بهم، وبعضهم في مركبات، إلى عدة مناطق في جنوب لبنان.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ، الأربعاء، ومن شأنه السماح لسكان لبنان وإسرائيل بالبدء في العودة إلى منازلهم في المناطق الحدودية التي دمرها القتال على مدى 14 شهرا.

من جهة أخرى، أرجأ تحالف أوبك+، التي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين من بينهم روسيا، اجتماعه المقبل بشأن سياسة الإنتاج من الأول إلى الخامس من ديسمبر كانون الأول لتجنب التعارض مع قمة خليجية في الكويت.

وقال مصدران من أوبك+ إن الدول الأعضاء تبحث تأجيلا جديدا لزيادة مزمعة لإنتاج النفط من المفترض أن تبدأ في يناير كانون الثاني، مما منح الأسعار مزيدا من الدعم.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات البنزين في البلاد ارتفعت 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر، على عكس التوقعات بانخفاض طفيف في مخزونات الوقود قبل موسم العطلات، مما ساهم في خفض الأسعار.

وتأثرت أسعار النفط بشدة هذا العام بسبب تباطؤ نمو الطلب على الوقود في الولايات المتحدة والصين، أكبر بلدين مستهلكين للنفط.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: المقاومة مستمرة وعلى الدولة متابعة وقف إطلاق النار

قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في كلمة عبر التلفزيون إن المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكّنها من أن تصبح أقوى، وذلك في إطار هدنة هشة بين الحزب وإسرائيل.

وأضاف قاسم أن المقاومة في لبنان لم تمكّن العدو الإسرائيلي من أن يتقدم، وأن حزبه قدّم تضحيات كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن المقاومة صمدت.

وأشار إلى أن الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي، وأن على الدولة اللبنانية مسؤولية متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق.

وأكد أن هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها تحت إشراف لجنة دولية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هوكشتاين يزور بيروت قبل انسحاب إسرائيل
  • النفط يرتفع فوق أعلى مستوى في شهرين
  • بعد حماس وحزب الله.. إسرائيل تعلن رسمياً أهدافها من قيادات الحوثي في اليمن
  • نبيه بري يبحث مع مسئول أمريكي مواصلة إسرائيل خرق اتفاق وقف النار
  • حزب الله» يهدد إسرائيل ونعيم قاسم يبشر بعافية المقاومة
  • إسرائيل تخرق الهدنة في جنوب لبنان.. تحركات دولية وسط أزمة سياسية خانقة
  • زعيم حزب الله: المقاومة استعادت عافيتها وعلى لبنان متابعة وقف إطلاق النار
  • نعيم قاسم: المقاومة مستمرة وعلى الدولة متابعة وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان