النفط يرتفع مع تبادل إسرائيل وحزب الله اتهامات بانتهاك الهدنة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعد أن تبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، وكذلك وسط إطلاق دبابات إسرائيلية النار على جنوب لبنان.
وأرجأ تحالف أوبك+ أيضا اجتماعا لبضعة أيام والذي من المرجح أن يقرر خلاله تأجيلا جديدا لزيادة مقررة لإنتاج النفط من المفترض أن تبدأ في يناير كانون الثاني.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 73.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 2026 بتوقيت جرينتش، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 68.88 دولار للبرميل.
وكانت التداولات متواضعة بسبب عطلة عيد الشكر اليوم في الولايات المتحدة.
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه تم انتهاك وقف إطلاق النار بعد وصول من وصفهم بالمشتبه بهم، وبعضهم في مركبات، إلى عدة مناطق في جنوب لبنان.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ، الأربعاء، ومن شأنه السماح لسكان لبنان وإسرائيل بالبدء في العودة إلى منازلهم في المناطق الحدودية التي دمرها القتال على مدى 14 شهرا.
من جهة أخرى، أرجأ تحالف أوبك+، التي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين من بينهم روسيا، اجتماعه المقبل بشأن سياسة الإنتاج من الأول إلى الخامس من ديسمبر كانون الأول لتجنب التعارض مع قمة خليجية في الكويت.
وقال مصدران من أوبك+ إن الدول الأعضاء تبحث تأجيلا جديدا لزيادة مزمعة لإنتاج النفط من المفترض أن تبدأ في يناير كانون الثاني، مما منح الأسعار مزيدا من الدعم.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات البنزين في البلاد ارتفعت 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر، على عكس التوقعات بانخفاض طفيف في مخزونات الوقود قبل موسم العطلات، مما ساهم في خفض الأسعار.
وتأثرت أسعار النفط بشدة هذا العام بسبب تباطؤ نمو الطلب على الوقود في الولايات المتحدة والصين، أكبر بلدين مستهلكين للنفط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".