زوجة تقاضى زوجها للحصول على 1.2 مليون جنيه متجمد نفقات عامين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
لاحقت زوجة زوجها، بمتجمد نفقات بلغ 1.2 مليون جنيه، وفقاً للمستندات والفواتير التي قدمتها، واتهمته بهجرها ورفضه الإنفاق علي أطفالها رغم يسار حالته المادية- قدمت تحريات الدخل التي حصرت ممتلكاته بما يتجاوز 19 مليون جنيه بخلاف دخله السنوي، لتؤكد الزوجة:" زوجي تزوج وأخفي زواجه، وعندما علمت وواجهته واعترضت هجرني وتركني معلقة".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة:" طالبت بإلزامه بسداد المتجمد، وذلك بعد تخلفه عامين عن سداد مصروفاتها أولاده، واستولى على مصوغاتي ومنقولاتي وطردني من مسكن الزوجية للانتقام، ولاحقني بدعوي نشوز لإسقاط حقوقى".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" بعد 8 سنوات زواج باعني وطردني خارج منزلي، ودمر حياتي بعد أن انهال علي ضرباً، بخلاف تشهيره بي وسبي بأبشع الألفاظ، وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية ومحاولته تشويهه سمعتي، وإلصاقه تهم كيدية بي لإثبات نشوزي والاستيلاء على حقوقي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للهجر متجمد النفقات أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة