الأسبوع:
2025-04-30@10:58:32 GMT

اغتنم فضلها.. موعد قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

اغتنم فضلها.. موعد قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من أفضل السنن المستحبة في هذا اليوم العظيم، لذلك يحرص المسلمون على قراءتها كفضيلة اختص الله بها هذا اليوم المبارك لما لها من فضل وبركة كبيرة.

وورد في السنة النبوية عدد من الأحاديث عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

فقراءة سورة الكهف يوم الجمعة من السنن العظيمة، حيث ورد أيضا في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين». رواه الحاكم.

ومن الأحاديث النبوية التي وردت في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث النبوي الشريف حيث قال «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان».

حديث نبوي عن قراءة سورة الكهف

وأوضحت الإفتاء أن فضل سورة الكهف يوم الجمعة كبير، كما أن قراءة تلك السورة لها أثر كبير على الإنسان، فهي تساهم في نزول السكينة على قارئها مشيرة إلى أن أحد الصحابة كان يقرأ سورة الكهف وفي نفس الوقت الذي كان فيه دابة ببيته، وحين بدأت الدابة في ضرب الأرض والقيام بحركات عصبية، دعا ربه أن يسلمه من تلك الدابة فوجد سحابة غشيته، وتوجه إلى النبي وروى له ما حدث، فقال صلى الله عليه وسلم، أن هذه السحابة هي عبارة عن السكينة والرحمة، وجاءت بسبب قراءته لسورة الكهف.

ولفتت إلى ما جاء عن الإمام مسلم في صحيحه: «قَرَأَ رَجُلٌ الكَهْفَ، وفي الدَّارِ دَابَّةٌ فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، فَنَظَرَ فَإِذَا ضَبَابَةٌ، أَوْ سَحَابَةٌ قدْ غَشِيَتْهُ، قالَ: فَذَكَرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: اقْرَأْ فُلَانُ، فإنَّهَا السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ عِنْدَ القُرْآنِ، أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ».

وقد أكدت دار الإفتاء أنه يندب قراءة القرآن في كل الأيام وخاصة يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف، كما ورد عن أبي سعيد الخدري أنه قال «من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق». رواه الدارمي وصححه الشيخ الألباني في «صحيح الجامع» (6471).

كما ورد عن فضل وحكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها في سائر الأيام أن قراءتها وحفظ العشر آيات الأوائل منها تقي من فتنة المسيح الدجال، حيث ورد في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف وتدبرها، عُصم من الدجال».

والعصمة من المسيح الدجال تعني أن يحفظه الله ويقيه من شر فتنة الدجال الذي يعد خروجه من علامات الساعة الكبرى في آخر الزمان ليدعي الألوهية.

وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

ويبدأ وقت قراءة سورة الكهف من ليلة الجمعة وفي يومها، فيبدأ وقتها من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة، فيما أكدت دار الإفتاء أنه يستحب قراءتها في أي وقت من يوم أو ليلة الجمعة، كما تجوز قراءتها سرا أو جهرا.

وأكدت دار الإفتاء أنه لا حرج في قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة، ومنه سورة الكهف، وذلك لأنه أمرٌ حسنٌ يجمع الناس على كتاب الله تعالى ويهيئهم لأداء شعائر الجمعة.

اقرأ أيضاًيغفر له ما بين الجمعتين.. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

تغفر الذنوب.. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

«نور يوم القيامة».. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سورة الكهف فضل سورة الكهف قراءه سورة الكهف سورة الكهف يوم الجمعة سورة الكهف كل جمعة فضل قراءة سورة الکهف یوم الجمعة صلى الله علیه وسلم الإفتاء أن

إقرأ أيضاً:

الإبادة العرقية.. وجه الغرب الخفي في تدمير الحضارات.. قراءة في كتاب

الكتاب: الغرب نقيضا للحضارة
المؤلف: روبير جولان
المترجم: مراد دياني
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات


في العام 1974 وضع عالم الإثنولوجي الفرنسي روبير جولان (1928-1996) هذا الكتاب الذي جمع فيه بعضا من مقالاته، وحوارات صحفية أجريت معه، بالإضافة إلى مقالات باحثين آخرين، تدور كلها حول موضوع "الإبادة العرقية" وممارساتها، بما تعنيه من "إنكار" النظام الغربي وإبادته لأي ثقافة أخرى، لا سيما ثقافات الشعوب الأصلية. هي إبادة، كما يشير مترجم الكتاب مراد دياني في المقدمة، تسعى بحسب جولان "للقضاء كليا على وجود الآخر وهويته وحضارته، كما تسعى لاستلابه وتغريبه تغريبا تاما تمحي معه جميع خصوصياته الذاتية، وهي كذلك لا تتوقف عند حدود الآخر غير الغربي، بل تتعداه إلى كل من يقف في طريق الغرب لتحويل العالم إلى سلعة أو مادة استعمالية، حتى لو كان من داخل الغرب ذاته".

يقول دياني أن الفكرة الرئيسية عند جولان تقوم على أن "روح" الغرب هي روح أحادية ونافية للآخر ومنغلقة على الذات. وبالتالي فإن الغرب أو "الحضارة" الغربية نشأت في عمقها على إنكار الآخر ورفض التعايش معه، وقد تجلى ذلك بوضوح في إبادة السكان الأصليين في الأميركتين. وقد أجرى جولان دراسات على الكثير من السكان الأصليين في إفريقيا وأميركا الوسطى والجنوبية، وأقام لفترات طويلة بين قبائل الهنود الأميركيين الأصليين، حيث تعمّق نضاله ضد ما يسميه "الإبادة العرقية".

حضارة "لا تطيق" الحضارات

يقول جولان إن "الإبادة العرقية" تشير إلى فعل تدمير الحضارة، أي فعل "نقيض الحضارة"، ويمكن أن يستخدم هذا الفعل لتوصيف "الفاعل" المدان بالإبادة العرقية. وهو مصطلح عُرف منذ زمن طويل لكن جرى رفضه لانعدام سياق يسمح باستخدامه، لأن المصارحة الرسمية لمشكلة الإبادة العرقية، بحسب جولان، كانت محظورة منذ قرون، وعُدت استحالة أو مزحة في بلاد الغرب.

ويضيف أنه "في عامي 1947و1948 بحثت اللجنة السادسة للأمم المتحدة مفهوم الإبادة الجماعية، وتمت حينئذ الإفادة بوقائع الإبادة الثقافية، غير أن اللجنة رفضت في نهاية المطاف فكرة الإبادة الجماعية الثقافية بحجة أن ذلك قد يلحق الأذى بمفهوم الإبادة الجماعية. فقد كان العالم خارجا من الحرب والنفوس مهووسة حقا بذكرى أفران المحرقة." ويرى جولان أن الشعور بالذنب المرتبط بتصفية "عرق يُزعم أنه معبر عن إثنية يحجب مشكلات تصفية الشعوب باعتبارها معبرة عن ثقافات وحضارات".

إن "الإبادة العرقية" تشير إلى فعل تدمير الحضارة، أي فعل "نقيض الحضارة"، ويمكن أن يستخدم هذا الفعل لتوصيف "الفاعل" المدان بالإبادة العرقية. وهو مصطلح عُرف منذ زمن طويل لكن جرى رفضه لانعدام سياق يسمح باستخدامه، لأن المصارحة الرسمية لمشكلة الإبادة العرقية، بحسب جولان، كانت محظورة منذ قرون، وعُدت استحالة أو مزحة في بلاد الغرب.في حوار مع جولان نشرته مجلة أرجنتينية يسأله المحاور عما إذا كانت الإبادة العرقية مسألة خاصة بالغرب والعالم الأبيض المسيحي، فيجيب بأنه يراها كذلك بالفعل. ويقول إن الغرب ينظر إلى نفسه باعتباره نموذجا للبشرية في الحاضر والمستقبل، وبالتالي يميل إلى اختزال ما هو ليس كذلك، ويؤدي هذا الميل إلى  محاولة للتوسع في كل شيء وغزو العالم.

ويضيف إن الإبادة العرقية هي "في المقام الأول تتعلق بإحداث الاختلال في النظام اليومي للآخرين. أي تدمير نمط تنظيم علاقات الإقامة والجوار بقدر ما هو تدمير نمط تنظيم علاقات الاستهلاك والإنتاج. فعندما لا نعود أحرارا في النوم في منزل كبير مشترك كله راحة، مصنوع من أوراق الشجر، وعلينا باسم التقدم أن نعيش في منزل صغير ومعزول ومصنوع من الأسمنت، فمن الواضح أن هناك تدميرا للبنية الاجتماعية المرتبطة بهذا البيت الجماعي بأسرها". ويرى جولان أن الحضارة الغربية "لا تطيق" الحضارات الأخرى، وهو ما يثبت أنها، على حد قوله، نقيض للحضارة، وبينما يمكن ملاحظة أن الحضارات الأخرى تحترم اختلافات الآخرين فإن الحضارة الغربية بذلت قصارى جهدها لتدمير الآخرين تحت عنوان زائف هو "الاندماج".

ويضيف إن الهنود الأمريكيون الأصليون لم يزعجهم أبدا وجود البيض، بل أن البيض هم من يزعجهم وجود الهنود الأصليون الذين يبدون تسامحا وقبولا للآخرين (الغرب) "أكثر من اللازم"، لكن للأسف يجري تدميرهم برغم ذلك.

الغرب المتعطش للغزو

في فصل من الكتاب مخصص للحركة الهندية الأمريكية يقول جولان إنه منذ بضعة قرون عمد الأوروبيون إلى تملك الأرض بطريقة غريبة، يحركها الاعتقاد بأنهم يمتلكون عليها حق الإحياء وحق الإماتة. فتعاملوا معها، بكل ما فيها، ليست باعتبارها كائنا آخر يمكن عقد تحالفات معه، بل عبدا خاضعا. ويضيف أنه مع ما شهدته أوروبا من عمليات تحديث، "وجدت الحضارات الزراعية فيها نفسها معنّفة، ووجد المزارعون أنفسهم مطرودين من ديارهم، فتطورت طبقة اجتماعية من المحبطين وذوي الشره المرضي".

مع هذا التراكم للهبات الكاذبة، نجد أنفسنا في مواجهة مفارقة صادمة ومثيرة للسخط، إذ يجري تقديم فرنسا باعتبارها الحضارة التي تمنح كل شيء، في حين أنها تأخذ كل شيء، وإن منحت شيئا فهو البؤس والاستغلال..هؤلاء، الذين سيصبحون مستوطنين بعد ذلك، كانوا، بحسب جولان، التعبير الأكثر سطوعا لمعنى الغرب المتعطش للغزو والحصول على "الكون" كله، إلى حد الإشباع، بعد أن حرموا من الأرض. المستوطنون البيض الغربيون، الذين ادعوا اكتشاف أمريكا، سينكرون وجود الهندي الأميركي الأصلي، وبالتالي سيكون شاغلهم الأساسي قتله، "لأنهم كانوا حريصين على كسر العلاقة التي يعقدها الهنود الأصليون بالعالم". وعمليات القتل هذه ستتم بآلاف "الحيل والأعمال الخسيسة.. وبالخيانة أكثر من الشجاعة أو أي من أشكال التفوق، وهذه الخيانة تغذت دائما على نبل الهنود الأميركيين وكرمهم".

لذلك اختلطت المذابح بالمعاهدات، بحسب ما يقول جولان، التي لم تحترم يوما، وبموجبها احتفظ الهنود الأصليون بالقليل جدا من الأراضي التي صارت تعرف ب"المحميات". لكن القتل لم يكن سوى مرحلة أولى من "إكراه" يسعى لتدمير الحضارات الهندية الأصلية، وبعد ذلك إدماج من يتبقى من الهنود في عالم الرجل الأبيض. وقد انتهت عمليات الإبادة الجماعية إلى قتل نحو 150 مليون هندي أميركي أصلي في أميركا الجنوبية، ونحو 50 مليون في أميركا الشمالية، بطرق وحشية.

فرنسا التي تأخذ كل شيء

يتضمن الجزء الأخير من الكتاب دراسة عن الأساليب التي تقدم عبرها كتب التاريخ المدرسية في فرنسا صورة ازدرائية للحضارات غير الغربية. ويرى جولان أن ذلك يحقق ثلاث وظائف أساسية؛ "الأولى الإسهام في الاستدامة الأبدية لأنماط التفكير العنصرية، والثانية تطوير التعصب وعدم التسامح إزاء الآخرين، والثالثة "تسليح" مواطني المستقبل من أجل إشراكهم في حركة إنكار الحضارات الأخرى".

ويضيف أن ما وجده في الكتب المدرسية هذه ينسحب على ميادين أخرى مثل الصحف والمجلات والإذاعات، ما يفسر، بحسب ما يقول، حالة اللامبالاة الغربية أمام ما يجري في العالم من قتل ثقافي للكثير من الشعوب. ومن خلال سرد قصة الاستعمار، وعبر محورين أساسيين هما إضفاء القيمة وتبخيس القيمة بالنسبة إلى ثنائية المستعمِرين والمستعمَرين، سعت كتب التاريخ هذه إلى تخليص فرنسا من أي مسؤولية في غزو مناطق أخرى، والحديث عن أن هذا الغزو أو الاستيطان تحول إلى حرب يلقى فيها اللوم على الخصم. ويبدأ ذلك بإضفاء الشرعية على هذا الاستعمار والاستيطان، وتقديم ذرائع واهية له، ثم إضفاء شرعية أخرى على توسع الصراع، وتقديم الفرنسي على أنه المنقذ الذي يحاول إدخال الآخرين في مسار الحضارة. وبينما يمنح العسكري الفرنسي صفاتا نبيلة ينال الآخر(المقاوم وصاحب الأرض) أحط الصفات وأخبثها.

يقول جولان إن مفهوم الحضارة في هذه الكتب يجري ربطه بالتقدم كما هو متعارف عليه في الحضارة الغربية، وبالتالي فإن كل مجتمع أو شعب لا يعيش وفق هذا المعيار متخلف. "ولا يجري أبدا الاعتراف بخصوصية الحضارات الأخرى وأصالتها، بل يجري إرجاع كل شيء إلى المقارنات". أما المستوطنون فيساهمون إلى جانب العسكريين والمستكشفين والمبشرين في جعل البلاد المستعمرة دولا حقيقية، تمتلك مدنا وطرقا ومصانع ومدارس ودساتير. " ومع هذا التراكم للهبات الكاذبة، نجد أنفسنا في مواجهة مفارقة صادمة ومثيرة للسخط، إذ يجري تقديم فرنسا باعتبارها الحضارة التي تمنح كل شيء، في حين أنها تأخذ كل شيء، وإن منحت شيئا فهو البؤس والاستغلال".

مقالات مشابهة

  • ضجة قراءة الفاتحة على البابا فرنسيس.. فيديو رئيس اندونيسيا السابق يجدد جدل الترحم على غير المسلمين
  • سبب استحباب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة .. تعرّف عليه
  • التربية والتعليم تحدد 4 و 5 أيار القادم موعد تصفيات تحدي القراءة على مستوى ‏المدارس
  • ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟.. الإفتاء تجيب
  • تسجيل صوتي مسيء لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُفجّر اشتباكات مسلحة بـ”جرمانا” السورية
  • حكم ترك البسملة في الفاتحة أثناء الصلاة
  • موعد ومكان عزاء أمح الدولي مشجع الأهلي الشهير.. تفاصيل
  • الإبادة العرقية.. وجه الغرب الخفي في تدمير الحضارات.. قراءة في كتاب
  • دعاء الذي يقال عند بلوغ سن الاربعين
  • دعاء زوال الفقر وقلة الرزق.. احفظه وداوم عليه يوميا