أعلن رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه، يوم الخميس، تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2028. وجاء القرار عقب ما وصفه بـ"ابتزاز وتلاعب" سياسيين أوروبيين، ما أثار احتجاجات واسعة في تبليسي ومدن أخرى، إلى جانب انتقادات حادة من المعارضة.

اعلان

صدر الإعلان بعد إعادة تعيين كوباخيدزه في منصبه، وسط أجواء مشحونة جراء الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الأول/ أكتوبر، والتي رآها البعض استفتاءً على مستقبل جورجيا الأوروبي، واعتبرتها المعارضة "مزورة".

وقد انتقد البرلمان الأوروبي الانتخابات، واصفاً إياها بأنها "غير حرة وغير عادلة"، ودعا إلى إعادة إجرائها تحت إشراف دولي. وردّ كوباخيدزه على الانتقادات، معتبراً أن ساسة الاتحاد الأوروبي استخدموا الابتزاز كـ "سلاح ضد جورجيا"، مؤكداً أن بلاده ستواصل مسيرتها نحو الانضمام ولكن "بكرامة". 

Relatedفيديو: مظاهرات في جورجيا في عيد الاستقلال ضد قانون "العملاء الأجانب" المثير للجدلاحتجاجات طلابية ضد قانون "الوكلاء الأجانب" في جورجياآمال جورجيا تتلاشى في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد موافقة البرلمان على "القانون الروسي"

وفي سياق الأزمة، دعا البرلمان الأوروبي إلى فرض عقوبات على الحكومة والحد من الاتصالات الرسمية معها. كما أشار إلى تراجع الديمقراطية في البلاد، محملاً حزب "الحلم الجورجي" المسؤولية. 

وكان الاتحاد الأوروبي قد منح جورجيا وضع المرشح في كانون الأول/ ديسمبر 2023، لكنه علق المحادثات لاحقاً بعد إقرار قانون مثير للجدل يلزم المنظمات الممولة من الخارج بالتسجيل كـ"عملاء أجانب"، وهو قانون مستوحى من روسيا

مسيرة للمطالبة بإجراء انتخابات برلمانية جديدة في البلاد، بالقرب من مبنى البرلمان في تبليسي، جورجيا، يوم الاثنين، 25 نوفمبر 2024.Zurab Tsertsvadze/AP

من جانبها، نظمت المعارضة مظاهرات حاشدة تنديداً بالقرار، معتبرةً أنه خطوة من شأنها أن تُبعد البلاد عن طموحها الأوروبي. وأغلق المتظاهرون شوارع رئيسية، في حين شهدت جورجيا انقسامات متزايدة بين القيم التقليدية التي يتبناها الحزب الحاكم والطموحات الديمقراطية للمعارضة. 

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية متظاهرون في جورجيا يقتحمون البرلمان الإقليمي في أبخازيا جورجيا: مظاهرات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة واتهامات بالتزوير وتدخل روسيا في الاستحقاق احتجاجات غاضبة في جورجيا ضد نتائج الانتخابات ورئيسة البلاد تتعهد بالدفاع عن المسار الأوروبي السياسة الأوروبيةاحتجاجاتالاتحاد الأوروبيانتخاباتأوروباجورجيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next يوم جديد دامٍ في غزة لم تنجُ منه طواقم الإسعاف.. واتهام متبادل بخرق وقف إطلاق النار يعرض الآن Next ألمانيا: اعتقال شاب بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي باستخدام قنابل أنبوبية يعرض الآن Next تشريع تاريخي في أستراليا.. قيود صارمة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا يعرض الآن Next إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار والحكومة اللبنانية تستنكر.. فهل يقف حزب الله مكتوف اليدين؟ يعرض الآن Next باكستان تشهد تصاعدا في التوتر.. اتهامات جديدة لعمران خان وزوجته.. واشتباكات دامية في الشارع اعلانالاكثر قراءة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها شاهد: تمثال السيد المسيح الشهير في ريو بقميص بيليه في الذكرى الأولى لوفاة أسطورة كرة القدم اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومقصفإسرائيلحزب اللهوقف إطلاق النارلبناندونالد ترامبقطاع غزةروسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دراسةالسياسة الأوروبيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: قصف إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار لبنان دونالد ترامب قصف إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار لبنان دونالد ترامب السياسة الأوروبية احتجاجات الاتحاد الأوروبي انتخابات أوروبا جورجيا قصف إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار لبنان دونالد ترامب قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دراسة السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی جورجیا

إقرأ أيضاً:

طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.. تصعيد دبلوماسي وتداعيات سياسية

في واقعة أثارت اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، شهد مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حادثة دبلوماسية غير مسبوقة، تمثلت في طرد السفير الإسرائيلي من قاعة الاجتماعات أثناء انعقاد القمة السنوية للاتحاد. الحادثة لم تكن عابرة، بل حملت رسائل سياسية واضحة، تعكس موقفًا أفريقيًا يتجه تدريجيًا نحو التصعيد في مواجهة السياسات الإسرائيلية، خصوصًا في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.

تفاصيل الواقعة.. رفض جماعي وترحيل تحت الحراسة

بدأت القصة عندما حاول السفير الإسرائيلي دخول إحدى الجلسات الرسمية ضمن فعاليات القمة، ليفاجأ برد فعل قوي من جانب ممثلي عدة دول أفريقية. اعتبر هؤلاء أن وجوده في المؤتمر يمثل استفزازًا صريحًا في ظل ما وصفوه بـ"العدوان الوحشي" على الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة.
وتحت ضغط الاحتجاجات، لم تجد إدارة المؤتمر بُدًّا من مطالبة السفير بالمغادرة، وتم إخراجه تحت حراسة أمنية مشددة، في مشهد لفت أنظار الصحافة الدولية، وتناقلته وسائل إعلام عدة، أبرزها قناة "روسيا اليوم".

علاقة مضطربة بين إسرائيل والاتحاد الإفريقي

ليست هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، إذ سبق أن تم طرد ممثلة إسرائيلية، شارون بار-لي، من جلسة سابقة للاتحاد في فبراير 2023. ورغم حصول إسرائيل في يوليو 2021 على صفة "مراقب" داخل الاتحاد بعد مساعٍ دبلوماسية استمرت لعقدين، فإن هذه العضوية ظلت محل رفض واسع من بعض الدول، وعلى رأسها جنوب إفريقيا والجزائر.

الدول الرافضة اعتبرت منح تل أبيب هذا الوضع يتناقض مع المواقف التاريخية للاتحاد الإفريقي المؤيدة للقضية الفلسطينية والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل استمرار الاحتلال والانتهاكات بحق المدنيين.

الموقف الأفريقي من العدوان على غزة.. إدانة جماعية ودعم قانوني

شهدت قمة الاتحاد الإفريقي في فبراير 2024 تصعيدًا واضحًا في اللهجة تجاه إسرائيل، حيث وصف البيان الختامي للاتحاد الحرب على غزة بأنها "وحشية"، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
كما أعلن الاتحاد دعمه لدعوى جنوب إفريقيا المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم إسرائيل بارتكاب "جريمة الإبادة الجماعية". هذا الدعم الرسمي شكّل سابقة في مواقف الاتحاد، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية باتت تحظى بزخم سياسي وقانوني كبير داخل القارة.

قراءة قانونية| تبرير الطرد ضمن مبادئ الاتحاد الأساسية

أشار الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إلى أن طرد السفير الإسرائيلي لم يكن إجراءً اعتباطيًا، بل يمكن تبريره قانونيًا من عدة جوانب.
أولًا، وفقًا لمبدأ "حسن السير والنظام العام" للمؤتمرات الدولية، فإن وجود ممثل لدولة متهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد يُعد تهديدًا لسير المناقشات أو إساءة لذكرى ضحايا الإبادة الجماعية.
ثانيًا، المادة الرابعة من ميثاق الاتحاد الإفريقي تنص على احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، وهي مبادئ تجعل من غير المقبول حضور ممثل دولة تُتهم بارتكاب أخطر الجرائم الدولية.
ثالثًا، يرى سلامة أن دعوة إسرائيل قد تكون خطأ إجرائيًا من الجهة المنظمة، خاصة وأنه تم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات توجيه الدعوة، مما يجعل تصحيح هذا الخطأ عبر إبعاد السفير إجراءً مشروعًا لحفظ وحدة الاتحاد ومبادئه.

 

الحدث الأخير ليس مجرد واقعة دبلوماسية عابرة، بل يعكس تحولًا في الموقف الإفريقي إزاء السياسات الإسرائيلية. ومع استمرار التصعيد في الأراضي الفلسطينية، يبدو أن الاتحاد الإفريقي يسير نحو تبنّي نهج أكثر صرامة في الدفاع عن حقوق الشعوب، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.

وفي ظل تزايد الدعوات الأفريقية للمساءلة الدولية، فإن هذه الحادثة قد تشكّل بداية لمرحلة جديدة من العلاقات بين القارة الإفريقية وإسرائيل، قائمة على مراجعة المواقف وتغليب مبادئ العدالة وحقوق الإنسان على المجاملات السياسية.

مقالات مشابهة

  • المانيا: مصر تُعد شريكًا محوريًا للاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة
  • طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.. تصعيد دبلوماسي وتداعيات سياسية
  • الإعلان عن الفائز الثالث في سحب "مازدا" للفوز بسيارة جديدة
  • محمد جاسم يحتفظ بعضوية المكتب التنفيذي لـ«عربي الجودو»
  • تفاصيل زيارة وفد الأهلي للاتحاد الموريتاني
  • قصة وفاء مذهلة لقط روسي تنتهي بعد 7 سنوات على قبر صاحبه – فيديو
  • الاتحاد الأوروبي يعرض على أميركا اتفاقاً بشأن التجارة الحرة في السلع
  • الرئيس السيسي: نتطلع لصرف حزمة الدعم الثانية المقدمة من البرلمان الأوروبي في أقرب وقت
  • السيسي: نتطلع لصرف حزمة الدعم الثانية المقدمة من البرلمان الأوروبي في أقرب وقت
  • محمد محمود يخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي للمصارعة