رحلة ترفيهية لأبناء وأسر الشهداء بالضالع
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظّم فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في محافظة الضالع، اليوم، رحلة ترفيهية لأبناء وأسر الشهداء ، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الرحلة؛ أكد القائم بأعمال المحافظ، عبد اللطيف الشغدري، ضرورة الاهتمام بأبناء الشهداء، وإدخال البهجة والسرور في نفوسهم، ليس في المناسبات فقط وإنما على مدار العام كأقل واجب، نظير تضحيات ذويهم في سبيل الدفاع عن الوطن، والعزة والكرامة.
فيما أشار مدير فرع الهيئة، محمد الغرباني؛ إلى أن الرحلة لأبناء وأسر الشهداء تأتي ضمن الفعاليات، التي تنفذها الهيئة في إطار أنشطة الذكرى السنوية للشهيد؛ عرفانا بما قدم الشهداء من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن واستقلاله.
بدورهم؛ عبّر أبناء الشهداء عن الشكر لقيادة المحافظة على اهتمامهم بأسر الشهداء، وتخفيف معاناتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بمربع مدينة الحديدة
يمانيون/ الحديدة دُشنت بمدينة الحديدة اليوم فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، بندوة توعوية ثقافية نظمها قطاع الإرشاد والعلماء بالمحافظة.
ركزت الندوة بحضور وكيلي المحافظة محمد حليصي وعلي كباري وقيادات محلية، على مدلولات الشعار وأبعاده الإيمانية، وما يتضمنه من مبادئ وقيم تعكس هوية الأمة واستقلال قرارها، باعتباره سلاحًا وموقفا في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وتطرقت الندوة إلى أن الشعار لم يقتصر تأثيره على الداخل، بل أصبح صداه يتردد في أوساط حرة على امتداد الأمة، كعنوان للموقف الجريء في زمن الصمت.
وتحدث في الندوة مسؤول قطاع الإرشاد عبدالرحمن الورفي، ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، والشيخ يحيى الحجاجي، ومدير مديرية الميناء عبدالله الهادي.
وأكدوا أن الشعار انطلق من منطلق قرآني أصيل، يعكس الموقف الحق في إعلان البراءة من أعداء الله، ويمثل صرخة وعي وشجاعة في وجه قوى الظلم والاستكبار.
وأشاروا إلى أن الشعار كان ولا يزال مصدر إزعاج لأعداء الأمة، لما يحمله من مضامين تحررية وموقف مبدئي يتجذر في الوعي الشعبي ويكسر حاجز الصمت والخوف.
ولفتوا إلى أن المشروع القرآني الذي أطلق الشعار، يمثل ركيزة أساسية في بناء أمة قوية متحررة من التبعية، تدرك عدوها وتتحصن من الاختراق الثقافي والسياسي.
وأكد المتحدثون أن المرحلة تتطلب المزيد من التوعية بخطورة الحرب الناعمة، وتعزيز الوعي المجتمعي بمضامين الشعار كجزء من معركة الوعي والسيادة.
كما شددوا على ضرورة ترسيخ مفاهيم الصرخة في أوساط الشباب، وتحويل الشعار إلى سلوك عملي وموقف مستمر في مواجهة مشاريع العدو على مختلف الأصعدة، لافتين الى أن الصرخة ستظل شعارا وموقفا يعبر عن الهوية الإيمانية والانتماء لمشروع التحرر والكرامة، في معركة فاصلة بين الحق والباطل.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا