كبير مستشاري أردوغان: رئيسنا قيمة وطنية ومن المهم ترشحه مجددا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال محمد أوكوم، نائب رئيس مجلس السياسات القانونية الرئاسي وكبير المستشارين، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قيمة وطنية ومن المهم إتاحة الفرصة لترشحه مرة أخرى.
أدلى أوكوم بتصريحات بخصوص ترشح أردوغان مجددا خلال برنامج شارك فيه على قناة CNN Türk.
وأكد أوكوم أن إعادة ترشيح أردوغان أمر ممكن، وقدم أيضًا صيغة لإعادة ترشيح أردوغان.
وقال أوكوم، مدعيًا أن أردوغان قد يكون مرشحًا مرة أخرى، “مع القرار الذي سيتم اتخاذه في البرلمان قبل 7 مايو 2028، قد يكون الطريق مفتوحًا للترشح لرئيسنا”.
وأضاف أوكوم: “أردوغان قيمة وطنية لتركيا،أعتقد أنه من المهم إتاحة فرصة الترشح عندما نتمتع بهذه القيمة وقائدا قويا”.
كما أدلى كبير مستشاري أردوغان أوكوم بالتصريحات التالية حول رئاسة الحزب: “نظام الحكم الرئاسي هو نظام رئاسي بالفعل، وبعد عام 1960، حُظرت العضوية الحزبية، وجود رئيس حزبي ليس ضرورة، بل إمكانية، لا يوجد نظام من هذا القبيل كنظام رئاسي حزبي، ونظامنا هو نظام رئاسي”.
واستنفد أردوغان فرص الترشح للرئاسة مجددا، وكان هناك خلاف على دستورية ترشحه للرئاسة في انتخابات 2023، لكن الرئيس يصر على وضع دستور جديد للبلاد ربما يفتح الباب أمامه للبقاء في السلطة، كما أنه من بين الخيارات المتاحة الأخرى عقد انتخابات مبكرة.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةترشح أردوغان للرئاسةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للمرأة الزواج من رجل أصغر منها في السن؟.. أستاذة اجتماع: المهم التوافق
يعتبر فارق السن بين الزوجين من العوامل المهمة في العلاقة والتي تشغل اهتمام الكثيرين قبل الإقدام على خطوة الارتباط، وأجابت الدكتورة هند فؤاد، أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، على سؤال متصلة حول إن ابنتها ترغب في الزواج من شخص أصغر منها.
وقالت أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إنه من المعروف أن فارق السن يُعد من المعايير المهمة التي تؤخذ في الاعتبار عند اختيار شريك الحياة، ولكن عندما يكون الفارق بين الزوجين كبيرًا، قد تظهر بعض الفروقات في الأجيال، ما يؤثر على التوافق النفسي والعقلي بين الطرفين.
فارق السن البسيط لا يسبب عائقا في الزواجوأضافت، أنه عندما يكون الفارق بسيطاً، مثل عام أو اثنين، لا يكون لذلك تأثير كبير على العلاقة، بل يمكن أن يكون الزوجان في نفس المرحلة العمرية والعقلية، ما يسهل التفاهم بينهما، أما عندما يتجاوز الفارق ذلك بشكل كبير، فهذا قد يسبب بعض التحديات في المستقبل، خاصة مع تغيرات الحياة مثل الحمل والرضاعة، التي قد تؤثر على التوازن النفسي للعلاقة.
وأشارت إلى أن النظرة المجتمعية تتأثر أيضاً بفارق السن، حيث إن المجتمع قد يتعامل مع المرأة الأكبر سناً في العلاقة بنظرة مختلفة، ما قد يخلق بعض الضغوط النفسية على الزوجة أو على العلاقة ككل.
من الأفضل أن يكون الفارق بين الزوجين معقولاًونوهت بأن الأمر يعتمد بشكل كبير على توافق الطرفين ورغبتهما في الاستمرار في العلاقة، لكن من الأفضل أن يكون الفارق بين الزوجين معقولاً لتجنب المشكلات المستقبلية التي قد تنشأ بسبب اختلاف الأجيال.