نتنياهو: تهديد لبنان لا يزال قائما.. ونستعد لـ "حرب طاحنة" إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المخاطر القادمة من لبنان تم القضاء عليها عقب العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة.
وأكد أنه في حال وقوع خرق كبير للاتفاق الحالي، فإنه قد وجّه الجيش الإسرائيلي للاستعداد لخوض ما أسماه بـ "حرب طاحنة".
وبيّن أن ما يحدث الآن ليس إنهاءً للحرب، بل هو مجرد توقف مؤقت لإطلاق النار، والذي قد لا يستمر طويلًا.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم الخميس لقناة إسرائيلية، أشار نتنياهو إلى أن خطر أي توغل بري من قبل حزب الله إلى المناطق الشمالية قد تم تحييده بشكل كامل.
وأكد أن سكان تلك المناطق باتوا يشعرون بالثقة في أن حادثة مشابهة لتلك التي وقعت في السابع من أكتوبر لن تتكرر.
ولفت إلى أن ما يحدث في الوقت الحالي ليس إنهاءً للعمليات العسكرية، بل مجرد وقف لإطلاق النار، مشيرا إلى أن هذا التوقف قد يكون مؤقتا وقصير الأمد.
كما وصف المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا بأنها تشكل منطقة استراتيجية حساسة بالنسبة لإسرائيل، معتبرا إياها خطا دفاعيا مهما في الشمال.
وأضاف في حديثه عن ملف يتعلق بقطاع غزة أن الأوضاع تغيرت بشكل إيجابي فيما يخص صفقة تبادل الأسرى، متهمًا القيادي يحيى السنوار وحركة حماس بإفشال المحاولات السابقة لإتمامها بشكل متكرر.
وقال نتنياهو إن هناك فرصة حالية للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، مشيرًا إلى إحراز تقدم في هذا الإطار دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وأكد أنه قد يوافق على تهدئة مؤقتة في قطاع غزة دون أن يعني ذلك إنهاء العمليات العسكرية بشكل كامل.
كما شدد على التزامه بمنع إيران من امتلاك القدرات النووية، مؤكدًا أنه مستعد لاتخاذ أي إجراء ضروري لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة أن طائرات تابعة لسلاح الجو نفذت غارات على جنوب لبنان مساء الجمعة، مستهدفة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن المواقع المستهدفة شملت مستودعات لتخزين الأسلحة، فضلاً عن مواقع إطلاق الصواريخ، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأضاف في بيان: "سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة من جانب حزب الله لإعادة تأسيس نفسه وإعادة بناء نفسه".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلن البنك الدولي أن تكاليف التعافي وإعادة الإعمار في لبنان ستبلغ نحو 11 مليار دولار بعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان والذي انتهى باتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ نهاية نوفمبر الماضي.
وقال البنك الدولي في تقرير يقيم الأضرار والخسائر من 8 أكتوبر 2023 ــ عندما بدأت الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال إلى 20 ديسمبر 2024: "تقدر احتياجات إعادة الإعمار والتعافي بعد الصراع الذي أثر على لبنان بنحو 11 مليار دولار"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وخلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، اغتيل عدد من قيادات حزب الله على رأسهم حسن نصر الله، وعدد من قيادات حركة حماس الذين كانوا مقيمين في جنوب لبنان.