يشاء القدر أن نسّطر ذكرى الـ21 لوفاة المطربة الكبيرى ذكرى مع وداع الملحن القدير محمد رحيم، حيث جمعهما القدر بالرحيل في شهر واحد، حيث رحلت ذكرى في 28 من نوفمبر 2003، وفجأة وبدون سابق إنذار رحل محمد رحيم عن عالمنا السبت الماضي 23 نوفمبر عن عمر يناهز 45 عامًا.

النجومية الفذّة والموت الفجأة جمعتا ذكرى ومحمد رحيم 

جمعتهما عوامل فنية وإنسانية عدة فـ صنع رحيم بألحانه لصوت ذكرى عدد من الأغاني المميزة، ورافقها حتى ألبومها الأخير  “يوم عليك” الذي طرح في 2003 قبل 3 أيام من وفاتها، من خلال أغنيتي “ياليالي” وكانت من كلمات والدته الراحلة إكرام العاصي، والثانية “اللي خدوني” من كلمات خالد منير وألحان أشرف محروس.

 

 

 

 

شاء الله أن يكون وداعهما بشكل مفاجىء ومؤلم للوسط الفني العربي بأكمله، فحادث مقتل ذكرى في عمر 37 عامًا مازالت أصدائه الحزينة والمظلمة تطل بظلالها على الوسط الفني رغم مرور 21 عامًا، وهز حادث مقتلها العالم العربي لسنوات عدة، وودعها كوكبة ضخمة من نجوم الفن من مختلف الدول العربية.

محمد رحيم وذكرى..وداع ضخم مع نجوم الفن محليا وعربيًا

وقصة وداع أيضًا غمرها عنصر المفاجأة والصدمة والرحيل في عمرٍ صغير ، دون سابق إنذار أو دلالات مرض رحل رحيم  بهدوء وهو محمّل بآلاف القلوب التي تنبض بحبه، وكان يوم وداعه عدد ضخم من زملاؤه وأصدقاؤه في الوسط الفني، ولم يكن إسمه في الفن العربي بالهين بل وضع بصمات اللحنية مع أشهر نجوم الغناء محليًا وعربيًا.

وحملت ذكرى نفس ملامح الوادع التي اكتست بالحزن الشديد والسواد الذي كسا الأعين قبل الملابس، صدمتهم بالرحيل وطريقة موتها بجريمة قتل بشعة انتهى عمرها بـ 25 رصاصة كما وضحت التحقيقات آنذاك.

 

 

نحن نتذكر في عام 2024 رحلة الفنانة ذكرى الصوت والحضور الصفتان اللتان أخذا صفة عدم التكرار، مازلنا نتألم على رحيل رحيم والمرور معه بألمع أعماله الفنية، رافقها في ألبومها الأخير منذ 21 عامًا وحرص على حضور وداعها والحديث عنها في مختلف البرامج التي جاءت تباعًا لخبر مقتلها على يد زوجها، رحل في نفس شهر وفاتها وحملا ذات العناصر المفاجأة والألم والحزن والشهرة والنجومية الفذّة، رحم الله ذكرى ورحيم .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذكرى محمد رحيم رحيل ذكرى وفاة ذكرى رحيل محمد رحيم اغاني محمد رحيم الحان محمد رحيم زوجة محمد رحيم الثانية وفاة محمد رحيم محمد رحیم

إقرأ أيضاً:

"تطوير البرامج ونظام الجدارات ودورها في تحسين التعليم الفني".. رسالة دكتوراة للباحثة شيرين فرج بجامعة القاهرة

حصلت الباحثة شيرين خلف محمد فرج، على درجة الدكتوراة المهنية في «طرق تطوير البرامج ونظام الجدارات ودورها في تحسين جودة التعليم الفني»، وذلك من كلية الدراسات العليا والبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة.


تكونت لجنة الإشراف ومناقشة رسالة الدكتوراه من الدكتور السيد أحمد الشربيني، محكما ورئيسا للجنة، والدكتورة  حنان حسين حسن فرج، محكما وعضوا باللجنة، والدكتور بسمة عزت حسن، مشرفا وعضوا باللجنة، والدكتور محمد رضا أبونازل، مشرفا وعضوا باللجنة، والدكتور محمود عادل دياب، مشرفا.

ويتقدم الزميل الكاتب الصحفي باسل الحلواني، نائب رئيس تحرير الوفد، بأطيب التهاني للدكتورة شيرين فرج، متمنيا لها مزيد من النجاح والتوفيق.

مقالات مشابهة

  • «المنكوس» يقدم تجربة فنية تجمع العراقة بالحداثة
  • “المنكوس” يقدم تجربة فنية تجمع العراقة بالحداثة
  • عروض فنية وفقرات شعرية في احتفالية قصور الثقافة بمسيرة محمد فوزي
  • "تطوير البرامج ونظام الجدارات ودورها في تحسين التعليم الفني".. رسالة دكتوراة للباحثة شيرين فرج بجامعة القاهرة
  • آخرهم سلوى محمد علي وناهد السباعي.. نجوم أثاروا غضب الجمهور
  • أوضاع صحية وإنسانية صعبة و متدهورة في السودان
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة عبدالمنعم مدبولي
  • محمود حافظ لـ الفجر الفني: "هقدم دور مختلف في مسلسل شهادة معاملة أطفال واعشق العمل مع محمد هنيدي"
  • أنوسة كوتة تنشر صورة لنجلها بجانب قبر الراحل محمد رحيم
  • في ذكرى ميلاد سمير صبري.. تعرف على وصيته وعائلته التي أخفاها عن الأنظار