أسباب الإصابة بحساسية الصدر وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
حساسية الصدر هي حالة مرضية تتمثل في تفاعلات تحسسية تؤثر على الجهاز التنفسي، وتسبب أعراضًا مثل السعال، وضيق التنفس، والصفير، وغيرها من الأعراض المزعجة. تحدث هذه الحالة نتيجة تعرض الشخص لمواد معينة تعتبرها أجهزة الجسم غريبة، مما يؤدي إلى رد فعل مفرط من الجهاز المناعي. تعد حساسية الصدر من الأمراض المنتشرة بشكل كبير، وقد تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار.
1. العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في الإصابة بحساسية الصدر. إذا كان أحد الوالدين أو كليهما يعاني من الحساسية، فإن احتمالية إصابة الأبناء بها تزداد.
2. التعرض للمحفزات البيئية: هناك العديد من المحفزات البيئية التي تساهم في تحفيز حساسية الصدر، مثل:
• الغبار وحبوب اللقاح: تعد من أكثر المحفزات شيوعًا، حيث تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية.
• الدخان والملوثات الجوية: دخان السجائر والملوثات البيئية الأخرى تزيد من احتمالية الإصابة بحساسية الصدر.
• العفن والفطريات: نمو العفن في الأماكن الرطبة قد يساهم في تحفيز أعراض الحساسية.
3. العدوى الفيروسية والبكتيرية: الالتهابات التنفسية مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وتفاقم أعراض حساسية الصدر.
4. التعرض للحيوانات الأليفة: بعض الأشخاص يصابون بحساسية الصدر بسبب شعر الحيوانات الأليفة أو اللعاب.
5. التغيرات المناخية: التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة أو الرطوبة قد تؤدي إلى تحفيز حساسية الصدر.
1. تجنب المحفزات: أولى طرق الوقاية من حساسية الصدر هي تجنب المواد المسببة للحساسية، مثل تجنب التعرض للدخان أو الغبار أو حبوب اللقاح.
2. تنظيف المنزل بانتظام: تنظيف المنزل بشكل دوري وإزالة العفن والغبار والملوثات البيئية يمكن أن يقلل من المخاطر المرتبطة بحساسية الصدر.
3. استخدام مرشحات الهواء: تركيب مرشحات هواء عالية الجودة في الأماكن المغلقة يمكن أن يساعد في تقليل الجزيئات التي تثير الحساسية.
4. التطعيمات الموسمية: الحصول على اللقاحات الموسمية ضد الأنفلونزا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى التي قد تؤدي إلى تدهور حالة حساسية الصدر.
5. ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تعمل على تقوية جهاز المناعة وتحسين كفاءة الجهاز التنفسي.
6. استشارة الطبيب: يمكن للأطباء توفير الأدوية والعلاجات المناسبة لتقليل الأعراض ومنع تدهور الحالة.
حساسية الصدر هي حالة شائعة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة. لكن من خلال الوقاية المناسبة، مثل تجنب المحفزات البيئية والحفاظ على بيئة نظيفة، بالإضافة إلى العلاج الطبي المناسب، يمكن السيطرة على الأعراض والتقليل من تأثيرها على الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حساسية الصدر حساسیة الصدر تؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف عن تأثير العوامل البيئية وعلاقتها بخطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بها الباحثون بمعهد الباريسي للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد الأبحاث غيرمانس ترياس إي بوغول (IGTP) أن التعرض لجسيمات الهواء الملوث PM2.5 وPM10 مرتبط جزئيا بزيادة خطر الإصابة بأعراض كوفيد طويل الأمد المستمرة بسبب تأثيره على شدة الإصابة الحادة بالفيروس وفقا لما نشرته مجلة Environmental Health Perspectives.
ويعاني الكثيرون من "كوفيد طويل الأمد" وهو حالة تتضمن التعب الشديد وضيق التنفس والمشاكل الإدراكية والتي تستمر لفترة طويلة بعد الشفاء من عدوى "كوفيد-19"وما تزال الأسباب الدقيقة غير مفهومة بشكل كامل ما دفع الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات لفهم العوامل التي قد تساهم في ظهور هذه الحالة.
ورغم أن العدد الحقيقي لحالات كوفيد طويل الأمد ما يزال غير واضح إلا أنه يُقدّر أن الملايين في جميع أنحاء العالم يعانون من هذه الحالة كما أن عوامل الخطر المرتبطة بها غير مفهومة بشكل جيد حيث يمكن حتى للأشخاص الذين مروا بإصابة خفيفة أو لم تظهر عليهم أي أعراض أثناء الإصابة الحادة أن يصابوا بـ"كوفيد طويل الأمد".
وقال مانوليس كوغيفيناس، الباحث في المعهد الباريسي للصحة العالمية:لقد وجدنا سابقا أن التعرض لتلوث الهواء مرتبط بزيادة خطر الإصابة بكوفيد-19 الشديد وانخفاض استجابة اللقاح ولكن هناك عدد قليل جدا من الدراسات حول كوفيد طويل الأمد والبيئة.
وبالتحقيق في ما إذا كان تلوث الهواء والعوامل البيئية الأخرى مثل الضوضاء والضوء الاصطناعي ليلا والمساحات الخضراء مرتبطة بخطر أو استمرار الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد".
وتابعت الدراسة أكثر من 2800 شخص بالغ من دراسة COVICAT تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما ويعيشون في كتالونيا والذين أكملوا خلال فترة الجائحة ثلاثة استبيانات عبر الإنترنت (2020، 2021، 2023).
وتتعلق هذه الاستبيانات بمعلومات حول إصابات "كوفيد-19" والتطعيم والحالة الصحية والبيانات الاجتماعية والديموغرافية للمشاركين .
وقام الباحثون بتقدير تعرض المشاركين للضوضاء وجسيمات الهواء، والأوزون وثاني أكسيد النيتروجين والمساحات الخضراء والضوء ليلا.
وأظهرت التحليلات أن ربع الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19" شعروا بأعراض مستمرة لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر مع وجود 5% منهم يعانون من الأعراض المستمرة لمدة سنتين أو أكثر وكانت النساء والأفراد ذوو التعليم المنخفض وأولئك الذين يعانون من حالات مزمنة سابقة وأولئك الذين مروا بحالة شديدة من "كوفيد-19" الأكثر عرضة للإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد.
ومن جهة أخرى، كان للتطعيم تأثير إيجابي حيث إن 15 % فقط من المشاركين الذين تم تطعيمهم أصيبوا بـ"كوفيد طويل الأمد" مقارنة بـ 46% من غير الملقحين وكان التعرض لجسيمات الهواء PM2.5 وPM10 ارتباط بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد.
وزاد خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" بشكل تدريجي مع زيادة التعرض لجزيئات الهواء بالمقابل لم تظهر العوامل مثل المساحات الخضراء القريبة أو ضوضاء المرور تأثيرا كبيرا على كوفيد طويل الأمد.
وأشار الباحثون إلى أنه بينما قد لا يتسبب تلوث الهواء بشكل مباشر في الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" إلا أنه قد يجعل الإصابة بفيروس كورونا أكثر شدة في البداية ما يزيد من احتمال استمرار الأعراض لفترة طويلة بعد الشفاء من العدوى وهو بالتالي ما يزيد من خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد".