إيران ترد على مزاعم امتلاكها أسلحة كيميائية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ردت إيران، اليوم الخميس، على مزاعم متداولة بشأن إنتاج وامتلاك أسلحة كيميائية قائمة على "الفنتانيل".
كاتس لوزير الدفاع البريطاني: سنتحرك بقوة ضد التهريب من إيران الدعم يتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من إيران
وبحسب"سبوتنيك"، قالت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، إن "إيران، بصفتها ضحية للأسلحة الكيميائية، التي قدمها الغرب لنظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، هي عضو مسؤول في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتابعت أنه "على مدار العقود الماضية، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة انتهاك من قبل إيران"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية
وأكدت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، أن "الأخبار الحالية المنشورة لها جذور في الحرب النفسية، التي تشنّها إسرائيل، وذلك بعد هزيمتها في جبهة لبنان".
وأشارت إلى أن "هذه الادعاءات ضد إيران تأني في الوقت الذي أكدت فيه المؤسسات الدولية استخدام إسرائيل لأسلحة محظورة في حرب لبنان وغزة، ومطالبة طهران بإجراء تحقيق دولي في استخدام إسرائيل للأسلحة المحظورة".
وكانت تقارير غربية زعمت مؤخرا، أن إيران انتهكت اتفاقية الأسلحة الكيميائية، من خلال تعزيز قدراتها في مجال الأسلحة الكيميائية للاستخدام المحلي والدولي.
وأضافت أن "إيران كانت تركز على كيفية إنتاج وتسليم عوامل كيميائية قائمة على الأدوية، من أجل استخدامها في الهجمات العسكرية، باستخدام مجموعة متنوعة من أنظمة التسليم، بما في ذلك الطائرات المسيرة".
وأشارت التقارير إلى أن عوامل كيميائية قائمة على الأدوية، هي "مواد كيميائية مزدوجة الغرض، تستخدم غالبا للأغراض الطبية والبيطرية، ولكن يمكن أيضا تسليحها لأهداف هجومية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران أسلحة كيميائية الفنتانيل الأمم المتحدة الغرب صدام حسين معاهدة حظر الأسلحة
إقرأ أيضاً:
إعادة انتخاب المملكة لعضوية مجلس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
حافظت المملكة العربية السعودية على مقعدها في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 1997.
ويأتي ذلك استمرارًا لجهود المملكة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، بما فيها التنفيذ الكامل لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وامتدادًا لنهجها الثابت لتعزيز جهود التعاون الدولي لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل، ومنع انتشارها واستيفاء متطلباتها على المستويين الوطني والدولي.
وتعد المملكة من أوائل الدول الموقِعة على الاتفاقية في عام 1993.
وأعرب صاحب السمو الأمير جلوي بن تركي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى هولندا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن شكره وتقديره للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس، والذي يعكس ثقة الدول الأطراف في الاتفاقية بدور المملكة في المنظمة وفعاليتها.
أخبار متعلقة جازان.. "الأفواج الأمنية" تقبض على مقيم لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدودالمملكة تحقق لقب "غينيس" في مسابقة "التقط العلم" ضمن فعالية بلاك هات#المملكة تؤكد موقفها الثابت لحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها#اليوم https://t.co/T2yFbw6wBS— صحيفة اليوم (@alyaum) November 27, 2024
وأكد أن ذلك يرسخ من مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - ودورها الريادي في إحلال السلم والأمن الدوليين.