محلل فلسطيني: أمريكا لم تمارس ضغطا حقيقيا على نتنياهو لإيقاف حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن المجتمع الدولي فشل طوال أكثر من عام على إيقاف إبادة يتعرض لها الشعب على الهواء مباشرة، إذ أنه لا يوجد شىء في هذه الإبادة مخفي أو لا يعلمه أحد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنها المرة الأولى التي تسجل في التاريخ أن هناك إبادة تُشاهد على مدار الساعة، ولم يستطع المجتمع الدولي إيقافها بسبب تفرد الولايات المتحدة في تأثيرها في المؤسسات الدولية خاصة مجلس الأمن واستخدام الفيتو عدة مرات.
وتابع: «بالإضافة إلى توافقها مع إسرائيل على الأهداف التي أعلنت في بداية حربها، فإسرائيل أعلنت أهداف وافقت الولايات المتحدة والإدارة الأمريكية على كل هذه الأهداف، ولذلك لم تعترض ولم تسع لإيقافها».
وأكمل: «لكن عندما أصبحت الضجة عالية وحدث حراك في الشارع بدأت الولايات المتحدة في محاولة تلميع وغسل سمعتها فبدأت تعطي تصريحات إيجابية، لكن في نفس الوقت لم تمارس ضغطًا حقيقيًا على نتنياهو لإيقاف الحرب في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
6 أمور تريدها الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان
كتب سمير سكاف في" اللواء": سيعمل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان اليوم في بيروت باسم عرابي الاتفاق، وبإشراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن في أيام ولايته الأخيرة على 6 أمور أساسية. وهي:1- تثبيت وقف النار. وهو سيتعرّض على الأرجح لخروقات عديدة.
2- إقناع حزب لله بضرورة الالتزام بنص الاتفاق، مع بنوده القاسية جداً عليه.
3- تعريز قدرات الجيش اللبناني. وخاصة لجهة تفكيك حزب لله في جنوب الليطاني واستكمال تفكيك الأسلحة والأنفاق. ومنع حزب لله من إعادة التسلح، ومن استيراد الأسلحة وتصنيعها في لبنان.
4- دعم الوضع الاقتصادي في لبنان، لعودة الحياة الطبيعية.
5- انتخاب رئيس للجمهورية. وهو مدخل عودة المؤسسات.
6- العمل على تشكيل لجنة المراقبة لتنفيذ الاتفاق، التي ستشارك فيها كل من الولايات المتحدة وفرنسا.
يضع اتفاق وقف النار لبنان على سكة السلام بشرط الذهاب الى هذا السلام بخطوات فعلية وجديّة، وبشرط الالتزام ببنوده. وإلّا فإن الاتفاق يسقط ويتوجه لبنان الى جولة حرب جديدة.
الكرة الآن في ملعب حزب لله لتأكيد التزامه ببنود الاتفاق، ولمساهمته في بناء الدولة بالمساواة مع كل اللبنانيين، وفقاً لمصالح لبنان، وليس لمصلحة المحور الإيراني.
ولكن الكرة هي خاصةً في يد اللبنانيين جميعاً، بمن فيهم جمهور حزب لله، للضغط المحلي والدولي للوصول الى حصر السلاح في يد الجيش اللبناني وحده والتوجه نحو بناء جيش قوي ونحو بناء دولة مواطنة مدنية قوية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومالياً، انطلاقاً من عودة كريمة للمهجرين الى بيوتهم.
فإما أن ينجح الشعب اللبناني بفرض وقف النار وبفرض السلام على الجميع! وإما «فالسلام على الجميع»!