أبرز ما قاله البابا في الاحتفال بالعيد السبعين لتأسيس معهد الدراسات القبطية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبرز ما قاله قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في الحفل الرسمي بالعيد السبعين لتأسيس معهد الدراسات القبطية
- هذه المناسبة لا تخص الكنيسة فقط وإنما تخص الوطن أيضًا فمعهد الدراسات يهتم بحقبة تعد جزءًا مهمًا من تاريخ مصر.
- معهد الدراسات القبطية بسنواته الـ ٧٠ ما زال شابًا لأنه ما زال يعمل ويعلم ويثمر، وهو المعهد العلمي الوحيد في العالم المتخصص في كل هذه الفروع من الدراسات القبطية، لذا فهو فخر لمصر.
- إصدار الدولة المصرية عملة تذكارية بمناسبة مرور سبعين سنة على تأسيس معهد الدراسات القبطية، أمر يكشف عن تقديرها للدراسات القبطية وقيمتها الكبرى في التراث المصري.
- مدينة الإسكندرية أول مدينة في مصر وإفريقيا تقبل الإيمان بالمسيح، بعد أن كرز بها أحد رسل السيد المسيح (القديس مرقس) واستشهد في شوارعها.
- المؤمنون بالمسيح في كل العالم يسمون "مسيحيين" ولكن في مصر يطلق عليهم "أقباط" وكلمة قبطي معناها "مصري" حيث أن المسيحيين المصريين من شدة ارتباطهم بأرض الوطن احتفظوا بلقب "أقباط".
- المجتمع المصري يشبه معبد الكرنك، وكل مكون من مكونات المجتمع يمثل عمود من أعمدة المعبد، مثل الجيش، الشرطة، الجامعة، الثقافة، الرياضة، الفنون، الأزهر، الكنيسة... إلخ. ولا يمكن الاستغناء عن أي عمود من هذه الأعمدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التراث المصري الدراسات القبطية معهد الدراسات القبطية الدولة المصري الدولة المصرية معهد الدراسات القبطیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تودع الأنبا باخوميوس.. أسقف الحكمة والعطاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تودع الكنيسة القبطية شخصية استثنائية عاشت بإيمان، وعملت بمحبة، وخدمت بأمانة لم يكن الأنبا باخوميوس مجرد أسقف يدير شؤون إيبارشيته، بل كان أبًا روحيًا لكثيرين، ترك أثرًا لا يمحى في نفوس شعبه وكهنته وكل من تعامل معه، بصماته ستظل خالدة في الكنيسة، ليس فقط من خلال المؤسسات التي أسسها أو الكنائس التي طورها، بل أيضًا من خلال روحه الأبوية وإدارته الحكيمة للأزمات.
في صباح اليوم، رحل عن عالمنا الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد حياة طويلة مليئة بالعطاء والخدمة والتفاني في حب الكنيسة، قضى أكثر من 70 عامًا في الحياة الكنسية، تنقل خلالها بين الرهبنة، والخدمة الأسقفية، والقيادة الروحية للكنيسة القبطية في لحظات فارقة، حيث تولى منصب القائم مقام البطريرك عقب رحيل البابا شنودة الثالث عام 2012.
وُلد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 بمحافظة سوهاج، وترهب بدير الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي عام 1959، حيث بدأ رحلة من الزهد والصلاة والتأمل، قبل أن يتم اختياره أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية عام 1971.
منذ ذلك الحين، عمل على تطوير الخدمة الكنسية، ورعاية الكهنة، وتوسيع رقعة الكنائس، وإنشاء مدارس قبطية لخدمة المجتمع.
كان معروفًا بقدرته الفائقة على إدارة الأزمات داخل الكنيسة بروح الأبوة والحكمة، كما كان له دور بارز في تعزيز الحوار المسكوني بين الكنائس المختلفة، مما جعله من أبرز الشخصيات القيادية في الكنيسة القبطية.
رحل الأنبا باخوميوس، لكنه ترك إرثًا من الحب والعطاء والتفاني، سيظل نموذجًا يُحتذى به في القيادة الروحية والخدمة الكنسية