الحكومة تكشف تفاصيل الاستثمارات القطرية المقبلة في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
علق المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على زيارة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري لمصر خلال الساعات الأخيرة، قائلاً: "زيارة رئيس الوزراء القطري كانت مهمة لتبادل الرؤى حول أفضل السبل لزيادة التعاون بين البلدين، وتم الاتفاق على الخطوط العريضة والمجالات الأساسية التي قد تشهد تعاونًا بين القاهرة والدوحة، وأحد هذه المجالات مشروع البحث عن إمكانية إقامة استثمار عقاري في منطقة الساحل الشمالي، خاصة وأن الدولة مهتمة بصورة كبيرة بهذه المنطقة".
وأضاف متحدث الحكومة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك أهمية لدفع العلاقات التجارية بين البلدين وزيادة حجم التجارة، وتم الاتفاق على أهمية النظر في قطاع السياحة والضيافة من خلال زيادة الاستثمار في الفنادق القائمة أو الدخول في شراكة في بناء فنادق جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص المصري.
إمكانية الربط بين الموانيء والمناطق اللوجستية بين البلدينوأوضح متحدث الحكومة أن هناك حديثًا عن إمكانية الربط بين الموانيء والمناطق اللوجستية بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية القطرية تاريخية، والعلاقة خلال الفترة الحالية جيدة للغاية وتشهد تناميًا متسارعًا.
ولفت متحدث الحكومة إلى أن هناك تنسيقًا لعقد المنتدى الاستثماري المصري القطري في الربع الأول من العام المقبل، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية متنامية خلال الفترة الحالية بصورة كبيرة.
وأشار إلى أن التوافق المصري القطري حول الاستثمار كان حول الاستثمار العقاري، ولكن ما زال هناك تباحثًا خلال الفترة الحالية حول المشروعات القائمة في هذا المجال خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة مجلس الوزراء العلاقات المصرية القطرية الاستثمارات المصرية القطرية بوابة الوفد خلال الفترة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الغرف السياحية»: زيادة الرئيس الفرنسي لخان الخليلي و المتحف الكبير دعاية قوية للسياحة المصرية
قال محمد فاروق عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنطقة خان الخليلي و الجمالية ثم زيارة المتحف المصري الكبير تفتح الباب أمام مضاعفة أعداد السياحة الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة خاصة من فرنسا العاشقة للحضارة الفرعونيّة والأثرية المصرية.
و أشار فاروق إلى أن التقاط الصور التذكارية للرئيسين و نقل وسائل الإعلام العالمية لهذه الجولة عبر القنوات المختلفة تمثل دعاية مجانية لمقصد سياحي مصري لا تقدر بملايين الدولارات كما أنها تعكس حالة الأمن و الاستقرار الذي تعيشه مصر.
و أكد على أهمية أن نكون مستعدين لاستقبال السياحة الوافدة خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات و تطوير منطقة وسط البلد التاريخية خاصة أن السياحة الفرنسية على سبيل المثال تعشق السياحة الثقافية في مصر و هناك طلبا متزايدا على زيارة مصر خلال الفترة المقبلة.
ودعا إلى أعداد أفلام وثائقية و دعائية عن هذه الجولة المهمة للرئيس الفرنسي و تسويقها داخل البورصات السياحية و اللقاءات مع منظمي الرحلات السياحية عالميا و اعداد حملات ترويجية لها عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة.
و أشار إلى وجود قرابة 48 بعثة أثرية فرنسية تعمل في مصر في مجالات الترميم والحفائر والتي أثمرت عن العديد من المشروعات الأثرية الناجحة من بينها تطوير وافتتاح المتحف المفتوح بالكرنك.