بعد سجن ١٣ عامًا.. رجل يثبت براءته من تهمة قتل ويطالب بتعويض خيالي (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
طالب رجل ألماني يدعى مانفريد جينديكي، بتعويض مالي قدره ٧٥٠ ألف يورو، بعد ثبوت براءته من تهمة قتل امرأة، ولكن عقب سجنه لمدة ١٣ عامًا،
أردوغان: مبادرة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة خطوة متأخرة للغاية رجل يطالب بتعويض مالي بعد براءته من تهمة سجن بسببها ١٣ عامًا
ووفقًا لما ذكرته تقارير مجلة "شبيغل"، قضت محكمة مقاطعة ميونيخ الألمانية بسجن مانفريد مدى الحياة، حيث اعتبرته هيئة المحلفين مسؤولًا عن وفاة امرأة، وذلك بعدما تشاجر معها داخل شقتها وضربها، ثم قام بإغراقها في حوض الاستحمام.
حاول جينديتسكي إقناع المحكمة والسلطات على مدى سنوات بإن الاتهامات الموجهة إليه باطلة، حتى تبين في وقت لاحق إن الحادث لم يكن بدافع القتل.
وفي عام 2023، أُطلق سراح الرجل، وحصل على تعويض قدره 368 ألف يورو، أي 75 يورو عن كل يوم من الأيام الـ 4916 التي قضاها في السجن.
ومع ذلك، فإن الرجل المفرج عنه وشريكته قالا إن مبلغ الدفعة لم يكن كافيا، فيما طالبا بمبلغ 750 ألف يورو أخرى كتعويض عن الضرر المعنوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتل رجل ألماني تعويض مالي شبيغل هيئة المحلفين براءة
إقرأ أيضاً:
"طلب خيالي".. خلاف أميركي إسرائيلي بشأن اتفاق لبنان
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن إسرائيل طلبت إنشاء "منطقة عازلة" جنوبي لبنان، تكون خالية ليس فقط من مقاتلي حزب الله، بل أيضا من السكان والجيش اللبناني.
لكن مبعوث الولايات المتحدة إلى لبنان آموس هوكستين اعتبر أن هذا الطلب "خيالي"، و"لن يحدث أبدا"، لأنه يمس السيادة اللبنانية.
ومساء الأربعاء قال هوكستين للقناة 12 الإسرائيلية بعد سريان الهدنة: "هناك صفقات خيالية تعتبر بمثابة مدينة فاضلة، حيث يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع منطقة عازلة، لكن هذا لن يحدث أبدا".
وأوضح مبعوث واشنطن أن "المنطقة العازلة ستتطلب بقاء إسرائيل في لبنان كقوة احتلال، وهو أمر لن تقبله أي دولة ذات سيادة".
وقال: "إذا اخترت أن تكون لديك منطقة عازلة فأنت هناك كمحتل"، متابعا: "رغم أنه قد يكون لديك كيلومترين أو 3 أو 4 أو 5 كيلومترات داخل لبنان، فلن يكون هناك اتفاق لمنع حزب الله من إطلاق النار على إسرائيل من مدى أبعد".
وأوضح هوكستين أن الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا نجح في تأمين مثل هذا الالتزام من حزب الله بالابتعاد إلى ما وراء نهر الليطاني ووقف إطلاق الصواريخ، مع نشر قوات الجيش اللبناني وعودة السكان إلى الجنوب تدريجيا.
ويبعد نهر الليطاني نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وكان الاتفاق الذي رتب له المبعوث الأميركي تعرض لانتقادات من بعض الساسة الإسرائيليين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، إن "افتقار الاتفاق إلى منطقة عازلة مخطط لها في لبنان سيسمح لحزب الله بإعادة بناء بنيته التحتية على طول الحدود".
وحذر بينيت من أن ذلك قد يشكل نقطة انطلاق للحزب لشن هجمات صاروخية، أو حتى لغزو مناطق من شمال إسرائيل.