الحرس الثوري الإيراني: حزب الله نجح في فرض شروطه على إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، إن حزب الله نجح في فرض شروطه على إسرائيل، موضحا أن "وقف إطلاق النار يمثل هزيمة لإسرائيل والولايات المتحدة.
حزب الله ينشر خسائر جيش الاحتلال في معركة أولي البأس إسرائيل تعطل الدراسة في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.. غدا
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، "الكيان الصهيوني الذي كان يعتقد أنه سيقضي على حزب الله باغتيال قياداته، وجد نفسه أمام مقاومة أقوى وأشد بأسا.
وأكد أن "تل أبيب تعيش حالة من الهزيمة اليوم، وستجبر على إنهاء الحرب في غزة، وإلا فإن مصيرها سيكون الزوال".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة وفرنسا تدخلتا لإنقاذ إسرائيل من الانهيار، لكنها لا تزال تواجه أزمات وجودية متفاقمة".
وأعرب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، في وقت سابق، عن سعادته بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، مشيرا إلى أن "الشعب والمقاومة اللبنانية الآن مرفوعا الرأس أمام العدوان الإسرائيلي
وجدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، خلال اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الدعوة إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل وقف إطلاق النار الكيان الصهيونى حزب الله
إقرأ أيضاً:
WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت لطرق مسدود
ادعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن المفاوضات غير المباشرة التي جرت خلال الأيام الماضية بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، وصلت إلى طريق مسدود.
ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب، أنه "على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، إلا أن حماس وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود".
وأوضحت الصحيفة أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه".
وبحسب ما أوردته "وول ستريت جورنال"، فإن حركة حماس تنازلت عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات تمحورت حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا إسرائيليا بشروط معينة، لكن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.
وبينما لم يحدد الوسطاء السجناء الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، أشارت التقارير طوال الحرب إلى رغبة حماس في إطلاق سراح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الذي حكم عليه في عام 2004 من قبل محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام تراكمية بالسجن مدى الحياة وأربعين سنة في السجن، بتهمة تنفيذ علميات مقاومة أدت لمقتل خمسة إسرائيليين وجرح الكثير.
وفي وقت سابق، كشف مصدر سياسي إسرائيلي، عن رفض تام في تل أبيب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك على خلفية التقارير التي تتحدث عن حالة جمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر سياسي لم تسمه، أن "الحرب لن تنتهي ما دامت حركة حماس تسيطر عسكريا ومدنيا في غزة"، مشيرا إلى أن هناك فجوات بين فهم إسرائيل وفهم حركة حماس، في ما يتعلق بالأسرى الذين يتم تصنيفهم بالقائمة "الإنسانية".
وأوضح المصدر ذاته أن "حماس تقول إن إسرائيل تحاول أن تدرج في قائمة الأسرى المحررين في المرحلة الأولى، من لا تنطبق عليهم شروط القائمة الإنسانية من رجال وجنود".
ولفت إلى أن "حماس ترفض تسليم قوائم المختطفين، فيما تصر إسرائيل على تلقي القوائم كشرط ضروري لعقد الصفقة وبدء التنفيذ".
وبهذا الخصوص، ادعت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن حركة حماس اقترحت هدنة مدة أسبوع تقدم خلالها قائمة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن مصادر أجنبية لم تسمها، أن "حماس تقترح وقف إطلاق النار مدة أسبوع"، موضحة أن هذا الأسبوع "لا يشمل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى)، ولا انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ولا عودة النازحين (الفلسطينيين) إلى شمال القطاع".
ووفق المصادر، "ستقدم حماس في اليوم الرابع من هدنة الأسبوع قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها إطلاق سراحهم، مثلما تطالب إسرائيل"، مضيفة أن "إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع ما إذا كانت توافق على القائمة التي قدمتها حماس أم إنه سيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال".
وبحسب هيئة البث، فإن "حماس تقول إنه لا يمكنها إعداد قائمة بأسماء المختطفين في ظل استمرار الحرب، ولذلك فهي تقترح وقف إطلاق النار مدة أسبوع".