صحيفة التغيير السودانية:
2025-03-03@10:27:47 GMT

إيمان يوسف.. قصة نجاح سودانية في مصر

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

إيمان يوسف.. قصة نجاح سودانية في مصر

تؤمن إيمان يوسف وهي صاحبة مشروع مصغر للوجبات الإثيوبية بمصر أن المرأة بصبرها وقوة تحملها يمكن أن تصل لأي نقطة، وتقول في حوار مع (التغيير) إن الحرب أظهرت بوضوح أن نساء السودان مبدعات.

إيمان يوسف خريجة تكنولوجيا المعلومات وربة منزل تعشق المطبخ،  كشفت عن أن أسرتها وقفت معها بقوه وتحلم بأن يكون لديها براند عالمي موجود في كل مدينة، وتحدثت في هذا الحوار بنكهة النجاح والتحدي.

حوار: عبد الله برير

* متى اهتديت لفكرة عمل الطعام وبالذات اتجاهك نحو المطبخ الإثيوبي؟

بدأت في العام 2018م، اهتديت للفكرة عقب عودتي إلى السودان بعد 11 سنة من الغربة، وقتها سئمت من  جو الوظيفة والروتين الخاص  بالدوام، وفكرت بأنني  يجب أن  أبدأ شيئاً خاصاً بي، فأنا مؤمنة بضرورة إنجاز شيء خاص بي فيه بصمتي، وفعلاً وبما أنني أحب المطبخ وبالذات الأكل الإثيوبي فكرت في التجربة، دخلت على الفيسبوك وكتبت منشوراً ووضعت رقمي الشخصي للاتصال، كان يوم الخميس وسبحان الله كمية الطلبات التي أتتني لم تكن طبيعية مع أنني اعتقدت أن البوست تجريبي، وبنهاية اليوم لم أستطع تلبية كل الطلبيات، ومن هنا بدأت يومياً بذات المنوال، الحمد لله والشكر لله أصبح لدي زبائن ثابتين.

المرأة بصبرها وقوة تحملها يمكن أن تصل لأي نقطة تريدها

* كيف كان دور الأسرة في مشروعك، هل كانت داعمة أم متحفظة؟

أكرمني  ربي بأسرة لا تضاهى، طوال عمري وهم كانوا من الداعمين لي في أي شئ وهذا له دور كبير في شخصيتي، بمجرد أن أخبرتهم بمشروعي وقفوا معي، شقيقي أصبح يساعدني بسيارته يوم الجمعة للتوصيل، الوالدة معي في المطبخ، أما أختي فهي كانت تنظم العمل وهي صاحبة الأفكار المبدعة والأسلوب الحلو مع الزبائن، والدي رحمه الله كان دائماً إلى جانبي وأكثر كلمة كان يقولها لي “أساعدك بشنو؟”..

* هل لدراستك علاقة أو تأثير في حبك للمطبخ؟

درست تكنولوجيا معلومات، وفي العام 2007م تزوجت وهاجرت إلى مصر، درست كورسات في تربية الأطفال وتخصصت في منهج منتسوري المريكي، عملت مدرسة لمدة ثماني سنوات.

* هل هنالك اختلاف في عملك بين مصر والسودان؟

لا أشعر  بفرق كبير على اعتبار أن عملائي الذين كانوا في السودان معظمم أتوا إلى مصر، البداية هنا كانت صعبة بسبب تجهيز المواد، واجهتني صعوبة في تجهيز الكميات، صراحة السودان خيراته كبيرة وكل شئ متوفر بالكمية وهنالك مكان لتخزن فيه، عكس الوضع هنا فالشقق ضيقة والجيران لا يحتملون الروائح.

الحرب أظهرت بوضوح أن نساء السودان لديهن القدرة على الإبداع وخلق بدايات جديدة

* في اعتقادك، هل المرأة السودانية قادرة على منافسة الرجل في سوق البزنس؟

بالتأكيد لكن نجاح كل طرف يختلف عن الثاني، المرأة بصبرها وقوة تحملها يمكن أن تصل لأي نقطة تريدها، الحرب أظهرت أن كمية من نساء السودان لديهن القدرة على الإبداع وخلق بدايات جديدة رغم التحديات.

* ما هي أحلامك على الصعيد المهني؟

حلمي كسيدة أن يكون لدي براند عالمي (ماركة تجارية) متواجدة في كل مدينة، وأفكر في الدخول إلى قسم الحلويات.

* هل العائد مجز ويغطي التكلفة؟

صراحة الدخل يغطي التكلفة، والحمدلله علي أي عائد، لكن أكبر لي ربح هو العلاقات التي اكتسبتها وإثبات جودة عملي من خلال ردود الأفعال، الغربة مصنع النجاح، أكتثر شئ يعطيك الحافز هو أن تنجح في بلد غريب، معظم الناس لا يحبون التعب.

الوسومإثيوبيا إيمان يوسف الحرب السودان مصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إثيوبيا إيمان يوسف الحرب السودان مصر إیمان یوسف

إقرأ أيضاً:

المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية

 

يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية. 

عديلة ــ التغيير

وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.

وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم  الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.

قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.

وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.

وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».

وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.

وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.

الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين

مقالات مشابهة

  • مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية
  • مصر والسعودية: نرفض محاولات تشکیل حكومة سودانية «موازية»
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • مصر ترفض أي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية
  • مصر تعرب عن رفضها محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • الخارجية المصرية تعبر عن رفض أي محاولات لتشکیل حكومة سودانية موازية
  • عاجل| مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
  • مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية