بدعم إماراتي .. الكيان الصهيوني يبحث إنشاء قاعدة في الصومال لمهاجمة اليمن
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يمانيون../
قالت صحيفة عبرية إن إسرائيل تبحث إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية في “أرض الصومال”، التي تقع في المنطقة المحاذية لليمن، في خطوة تهدف إلى شن هجمات ضد صنعاء دون الحاجة لرحلات جوية طويلة ومكلفة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن تل أبيب قد تتخذ من أرض الصومال، الدولة غير المعترف بها والتي تقع جنوب غرب باب المندب، قاعدة انطلاق لمهاجمة اليمن، وذلك في ضوء تطور القدرات العملياتية للقوات المسلحة في العاصمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية قد تركت للولايات المتحدة وبريطانيا مهمة الرد العسكري على صنعاء، لكنها تدرك حاليًا ضرورة إيجاد حلول خاصة بها لمواجهة التهديد اليمني.
التقرير الصهيوني لفت إلى أن كيان الاحتلال يدرك صعوبة إرسال طائراتها المقاتلة في غارات طويلة على اليمن، خاصة مع زيادة الهجمات بالطائرات بدون طيار التي تستخدمها القوات العسكرية في صنعاء، والتي يُعتقد أنها تمتلك أحد أكبر مخزونات هذه الطائرات في العالم.
وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول، أفاد موقع “ميدل إيست مونيتور” الإخباري بأن كيان الاحتلال تقدم سراً بمقترح إلى أرض الصومال لبناء قاعدة عسكرية على أراضيها، مقابل الاعتراف الرسمي بالبلاد واستثمارات مالية فيها. وأضاف التقرير أن الإمارات العربية المتحدة تقف وراء هذه الوساطة، حيث ستدعم تمويل القاعدة العسكرية في أرض الصومال.
وفي السنوات الأخيرة، سمحت أرض الصومال للإمارات باستخدام ميناء بربرة ومطارها كقاعدة لنشاطها العسكري في اليمن، مقابل استثمار إماراتي كبير في الميناء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
الجديد برس|
عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.
وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.
وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب تنفذها فصائل الإصلاح.
واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..
وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة او استئناف العمليات العسكرية المساندة.
والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.