تركيا.. طلب انضمام قبرص لحلف الناتو: “تطور غير مقبول”
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتبرت وزارة الدفاع التركية أن طلب الإدارة القبرصية اليونانية لجنوب قبرص بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي هو تطورا غير مقبول بالنسبة لتركيا.
وقدم رئيس جنوب قبرص نيكوس خريستودوليدساخلال لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلبا للحصول على عضوية الناتو.
وقالت المصادر إن تركيا، باعتبارها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، تذكر بأن قرارات توسيع الحلف يتم اتخاذها بالإجماع، وتؤكد أن هذه العمليات يجب أن تتم مع الأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية الوطنية لأي دولة.
وأضافت المصادر: “في الوقت الحالي، ليس لدى الإدارة القبرصية اليونانية في جنوب قبرص طلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولكن حتى محاولاتها تعتبر تطورًا غير مقبول بالنسبة لتركيا”.
وأكدت المصادر أن هذه المبادرة ستخل بالتوازن الدقيق في القضية القبرصية وستؤثر سلبا على عمليات التفاوض نحو الحل.
Tags: أثيناأنقرةاسطنبولاليونانتركياقبرص اليونانيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أثينا أنقرة اسطنبول اليونان تركيا قبرص اليونانية
إقرأ أيضاً:
تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن مسؤولين اسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن الإدارة السورية الجديدة المدعومة من أنقرة تشكل تهديدا على إسرائيل.
وأثارت تركيا مخاوف إسرائيل عقب اكتسابها نفوذا كبيرا داخل سوريا، ففي الوقت الذي يبحث فيه جهاز المخابرات الداخلية الاسرائيلي (الشاباك) عن عملاء يجيدون التركية، أفادت وكالة رويترز للأنباء أن إسرائيل تجري أنشطة ضغط مكثفة في أمريكا بسبب الدور التركي في سوريا.
وأوضحت أربعة مصادر مطلعة في حديثها مع رويترز أن إسرائيل تجرى أنشطة ضغط في أمريكا لإضعاف سوريا وإبعادها عن المركز وسمحت بالإبقاء على القواعد العسكرية الروسية لمواجهة نفوذ تركيا المتزايد.
وأضافت المصادر المطلعة أن العلاقات التركية مع إسرائيل المتوترة من الحين للآخر شهدت زيادة في التوترات عقب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأن المسؤولين الإسرائيلين أبلغوا واشنطن بأن القيادات السورية الجديدة المدعومة من أنقرة تشكل تهديدا لحدود إسرائيل.
وأشار مصدران إلى توزيع النقاط الرئيسية على مسؤولين أمريكيين بارزين.
من جانبه، أفاد أرون لوند، الذي يعمل في مؤسسة سينشري إنترناشيونال البحثية الأمريكية، أن أكبر مخاوف اسرائيل هو حماية تركيا للنظام السوري الجديد وتحولها إلى قاعدة لحماس والميليشيات الأخرى.
وذكر لوند أن اسرائيل تحظى بفرص كبيرة للتأثير على الفكر الأمريكي ووصف الإدارة الأمريكية الجديدة “بالموالية لاسرائيل” قائلا: “سوريا حاليا لا تقع على رادار ترامب. إنها ذات أولوية منخفضة وهناك فجوة سياسية تحتاج إلى سد”.
وكان تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ذكر في يناير الماضي نقلًا عن مسؤولين أن وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، عقد اجتماعا أمنيًّا خاصًّا بشأن تركيا، مما يعكس مدى اهتمام المسؤولين الإسرائيليين وخوفهم من تزايد نفوذ تركيا في المنطقة بعد انهيار نظام الأسد في سورية وصعود جبهة تحرير الشام.
وذكرت المصادر في حديثها مع الصحيفة أن الاجتماع شهد مشاركة وزير الخارجية، جدعون ساعر، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، ومسؤولين بارزين بوزارة الخارجية والمؤسسات الدفاعية، وأضافت المصادر أن الاجتماع تم عقده لتحليل ما إن كان هناك أية تغييرات في مستوى التهديد الذي تشكله تركيا على إسرائيل بالأخذ في عين الاعتبار تزايد نفوذ تركيا بالمنطقة.
Tags: التوترات بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالدعم الأمريكي لاسرائيلالعلاقات التركية الاسرائيليةالعلاقات التركية السوريةالقواعد الروسية في سورياحماس