ما حكم التربح من الإنترنت؟.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
رد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه حول حكم التربح من الإنترنت، حيث يقوم بعمل فيديوهات ويتربح منها على الإنترنت؟، قائلًا: "إن التربح من قنوات الإنترنت يعد أمرًا جائزًا إذا كان المحتوى الذي يُقدّم على هذه القنوات نافعًا ولا يخالف الشريعة الإسلامية".
وأضاف الطحان، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، على قناة الناس، أنه لا يوجد مانع من التربح من المحتوى، إذا كان المحتوى خاليًا من أي محرمات مثل الدعوة إلى الفاحشة أو نشر الإعلانات غير اللائقة.
وأوضح أن الشخص الذي يرفع المحتوى يجب أن يتحرى الدقة في اختيار المواد التي يعرضها والإعلانات التي يظهرها في فيديوهاته، للتأكد من أنها تتوافق مع القيم الإسلامية ولا تحتوي على ما يضر بالأخلاق أو يتعارض مع الشريعة.
اقرأ أيضًا:
التعليم تُكلف المدارس بخصم الدرجات من الطلاب المتغيبين -(تفاصيل)
رئيس الوزراء يشهد رفع علم مصر على السفينة وادي العريش
أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ محمود الطحان حكم التربح من الإنترنت التربح من الإنترنت برنامج فتاوى الناس
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد أمين الفتوى بدار الإفتاء التربح من الإنترنت قراءة المزید أخبار مصر أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.