«الوزاري الخليجي».. دعوة إلى تنسيق مكثف لمواجهة التهديدات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقدت أمس، أعمال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ162 التحضيرية للمجلس الأعلى على مستوى القمة في دورته الـ45 المقرر عقدها في دولة الكويت يوم الأحد المقبل.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، مناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال والقضايا المعنية بدعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية وتحقيق الرؤى الطموحة لمواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.
كما تمت مناقشة التطورات الإقليمية والدولية وموقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى أصحاب الجلالة والسمو القادة في قمتهم المرتقبة وفي مقدمتها آخر تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها والتطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، أن انعقاد أعمال الدورة الـ162 للمجلس الوزاري التحضيري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يجسد عمق الروابط الأخوية التي تجمع دول مجلس التعاون ويعكس الحرص المشترك على تعزيز وحدة الصف الخليجي ودفع مسيرة التعاون.
وقال الوزير اليحيا، رئيس الدورة الحالية، في كلمته الافتتاحية للاجتماع، إن انعقاد هذا الاجتماع في دولة الكويت يمثل محطة مهمة لمواصلة تعزيز أطر التكامل بين دول المجلس والعمل على مواكبة المستجدات الإقليمية والدولية التي تتطلب منا تنسيقاً أعمق ومواقف أكثر وحدة.
وأضاف: «نؤكد مجدداً موقفنا المبدئي والثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية العادلة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية».
وشدد على ضرورة احترام سيادة لبنان واستقراره ورفض أي محاولات للتعدي على أرضه وأمنه، مجدداً الدعم لوحدة واستقرار سوريا وضرورة إنهاء التدخلات الخارجية التي تؤجج الأوضاع في المنطقة.
وحول التطورات المتصلة بالأوضاع في اليمن، أكد مجدداً الدعم لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
بدوره، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي أمس، عن التفاؤل والثقة الكبيرة في أن تكون القمة الخليجية القادمة محطة بارزة في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وقال البديوي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن انعقاد الدورة يأتي تأكيداً على الحرص والاهتمام بتنفيذ توجيهات قادة دول مجلس التعاون لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك ومواصلة الجهود لتعزيز التنسيق والتكامل والترابط، وليظل مجلس التعاون كياناً متماسكاً ومتضامناً يعبر عن عمق العلاقات الأخوية والروابط المتينة والمصالح المشتركة، وحصناً منيعاً لحفظ الأمن والاستقرار، وواحة للنماء والازدهار في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع.
ولفت إلى أن ذلك يبرز كذلك أهمية الحفاظ على هذه المنظومة الراسخة، والحرص على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، مؤكداً أهمية هذه القمة ودورها في المضي قدماً نحو مستقبل مشرق وواعد يجسد شعار قمة الكويت وهو «المستقبل خليجي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوزاري الخليجي الكويت مجلس التعاون الخليجي دول مجلس التعاون الخليجي وزراء خارجية دول مجلس التعاون القمة الخليجية جاسم محمد البديوي جاسم البديوي وزير الخارجية الكويتي دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
مبعوث بريطاني يصل بورتسودان ويكشف لـ”البرهان” أهداف مؤتمر لندن
متابعات ــ تاق برس حرصت الحكومة البريطانية على تقديم توضيحات لمجلس السيادة السوداني بخصوص مؤتمر لندن الذي رفضت الحكومة السودانية المشاركة فيها نطرا لعدم توجيه دعوة رسمية لها مع مشاركة جهات ترفض الحكومة مشاركتها وتتهمها بأنها جزء من أدوات الصراع مثل الإمارات وكينيا.
ووصل مبعوث خاص من الحكومة البريطانية إلى بورتسودان اليوم واجتمع برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وشرح له أهداف مؤتمر لندن. وأبلغ المبعوث البريطاني، ريتشارد كراودن البرهان بأن مؤتمر لندن لا هدف له غير جلب السلام للسودان وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين لها وإنهاء معاناة السودانيين. بدوره رحب رئيس مجلس السيادة بحرص الحكومة البريطانية على شرح أهداف المؤتمر للحكومة السودانية، وجدد تأكيداته بحرص السودان على علاقات طيبة مع المملكة المتحدة وتمنى أن تقدم بريطانيا بحكم موقعها في مجلس الأمن على تغيير الصورة النمطية عن الصراع في السودان بعد أن وقف المبعوث البريطاني على الكثير من التفاصيل التي كانت غائبة عن الحكومة البريطانية. ولم يوضح مجلس السيادة السوداني عبر صفحته ما إذا كانت الحكومة السودانية ستشارك في مؤتمر لندن أم لا بعد التطور الأخير وتوجيه دعوة رسمية لها. البرهانبورتسودانمؤتمر لندن